صندوق الاستثمارات العامة السعودي يطلق شركة جديدة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أعلن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق شركة "كياني" المتكاملة لتعزيز وإلهام الحياة الصحية للمرأة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأن الشركة، التي ترأس الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان مجلس إدارتها، ستركز على صحة ونمط الحياة للأجيال المستقبلية من خلال ست خدمات رئيسية، تشمل اللياقة البدنية، والملابس الرياضية، والعناية الشخصية والعلاجية، والتغذية والتشخيص، والأكل الصحي، بالإضافة إلى التثقيف الصحي.
وبحسب الوكالة، فإن "كياني" تهدف إلى الاهتمام بكل ما يخص المرأة في مختلف خدماتها، وبشكل خاص الصحة النفسية، والجسدية، والاجتماعية، كما تسعى للوصول إلى أكثر من مليون مستفيدة من أجل الإسهام في استحداث مجتمع حيوي تماشيا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث ستقدم الشركة خدمات إلكترونية على أعلى المستويات العالمية، لتشكل ربطا سلسا بين الخدمات المباشرة والرقمية، سعيا للوصول بأفضل الخدمات لفئة واسعة من المستفيدات.
وستعمل الشركة على تمكين قطاعات الصحة، والرفاهية، واللياقة البدنية في المملكة، والإسهام في تطويرهم من خلال التعاون مع القطاع الخاص، بما يدعم المنظومة الاقتصادية المحلية.
بدوره، أوضح مدير إدارة الاستثمارات المباشرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصندوق الاستثمارات العامة، رائد إسماعيل، أن الشركة "تهدف إلى استحداث العديد من الفرص الاستثمارية في قطاع اللياقة البدنية والرفاهية في المملكة، الذي تقدر قيمته حالياً بأكثر من 16 مليار ريال، ونحن سعداء اليوم بدخول الصندوق في قطاع يهتم بشكل رئيسي بصحة ورفاهية المرأة، وستعمل شركة كياني بالتعاون مع القطاع الخاص على تقديم خدمات متكاملة تسهم في تمكين هذا القطاع، واستحداث مجتمع أكثر صحة وحيوية".
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
«صندوق خليفة» يطلق برنامج «رائد أعمال المستقبل»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع إطلاق برنامج «رائد أعمال المستقبل» بهدف تطوير ثقافة الابتكار وتعزيز المهارات المالية لدى الفئة العمرية من 6 إلى 18 سنة، وتمكين جيلٍ جديد من رواد الأعمال المواطنين ورفدهم بأدوات التميُّز في بيئةٍ تعليمية عملية بإشراف لجنةٍ من الخبراء.
ويستهدف البرنامج، الذي يتم إطلاقه اليوم الجمعة 4 يوليو، استقطاب 5000 مشارك وتطوير 2500 مشروع ريادي و1000 مشروع صغير على مدار خمس سنوات تحت مظلة «ترخيص رواد المستقبل»، الذي أطلقته سلطة أبوظبي للتسجيل ADRA، ذراع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي لتنظيم وتطوير قطاع الأعمال، خلال العام الجاري.
ويعتمد البرنامج إطار عملٍ شامل لاختيار أكثر رواد الأعمال الشباب تميزاً بناءً على الأهلية، ومنهجية التفكير، والإبداع والأداء، مع التركيز بشكلٍ أساسي على المشاركين المُبتكرين في حل المشاكل، وأصحاب الإمكانات الواعدة في التأثير طويل الأمد على المنظومة الاقتصادية في أبوظبي.
يركز البرنامج بشكلٍ رئيسي على تمكين المشاركين من ابتكار وتطوير وبيع المنتجات والخدمات في بيئةٍ عملية، ودعمهم بإرشادات وملاحظات الخبراء على مدار البرنامج، وصولاً إلى مرحلة عرض الأفكار والتنافس للفوز بجوائز، وعرض المنتجات والخدمات في سوقٍ لبيعها والترويج لها، حيث سيطبق المشاركون في المعسكر التدريبي الخاص بالبرنامج، مهاراتهم المكتسبة في بيئة واقعية تشمل مجالاتٍ حيوية، كالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إلى جانب سوق السلع المستعملة، وأكشاك الأطعمة والمشروبات، لينتقلوا بعدها إلى عملية تقييم لتحديد المواهب الأكثر تميزاً وتأهيلها للمشاركة في «منصة إطلاق بُنَاة المستقبل».
وقالت موزه عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: يأتي برنامج «رائد أعمال المستقبل» استلهاماً للرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة في تمكين فئة الشباب والاستثمار في طاقاتهم لصياغة المستقبل، وتجسد هذه المبادرة نهجنا الذي يركز على تنمية ثقافة الابتكار لدى الشباب، وتمكين ريادة الأعمال باعتبارها ركيزةً رئيسيةً للاقتصاد الوطني ومحركاً أساسياً لتنوعه ونمائه المستدام، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى توفير بيئةٍ ملائمة لتحويل طموحات المشاركين إلى قصص نجاح خلال سنٍ مبكر، وتمكينهم من المضي قُدُماً كرواد أعمال متميزين يتركون بصمتهم في مُختَلَف القطاعات الحيوية بأبوظبي».
وتنطلق أعمال البرنامج بيوم مفتوح، في مركز «نبض الفلاح» في مدينة الفلاح بأبوظبي، لإفساح المجال أمام المشاركين للتسجيل واختيار المسار الأنسب لهم من ضمن مساري «المخترع» و«التاجر»، تمهيداً لانخراطهم في معسكر صيفي مكثّف مدته أسبوعان، يتلقون خلاله تعليماً عملياً في مجالات التسعير وبناء العلامات التجارية.
ويستمر البرنامج على مدار أربعة أسابيع تبدأ في منتصف يوليو، بواقع يومين دراسيين مكثفين أسبوعياً، مستهدفاً تطوير مهارات الشباب من خلال توليد الأفكار، وإعداد النماذج الأولية، وتخطيط الميزانيات، وأساليب العرض المقنع، واستخدام الأدوات الرقمية.