وكالة سوا الإخبارية:
2025-07-09@01:02:28 GMT

نتنياهو يسعى للقاء مع ترامب

تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ،إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يسعى لعقد لقاء مع المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، خلال زيارة إلى واشنطن تبدأ الاثنين.

وأضافت يديعوت: "لا يزال مساعدو نتنياهو يحاولون ترتيب لقاء مع الرئيس السابق دونالد ترامب، وأرسلوا رسالة إلى مكتبه مفادها أن رئيس الوزراء يريد مقابلته، على أمل أن يتم ذلك".

وأضافت: "قدرت مصادر مقربة من نتنياهو بحذر أن يتم اللقاء مع ترامب في نهاية المطاف، لكن لا يوجد حتى الآن يقين بشأنه، وليس من الواضح مكان انعقاده، ومن المقرر أن يبقى نتنياهو في واشنطن طوال الأسبوع".

وتابعت: "إذا تم عقد لقاء فلن يكون في واشنطن، وليس من الصعب أن نرى نتنياهو يسافر إلى نيويورك أو فلوريدا للقاء ترامب".

و"هناك احتمال أن يبقى نتنياهو بالولايات المتحدة في نهاية الأسبوع أيضا. ومن قبيل الصدفة، وربما ليس كذلك، أن يحتفل ابنه يائير (يقيم في ميامي) بعيد ميلاده الجمعة"، وفق الصحيفة.

كما قالت القناة "12" الإسرائيلية (خاصة) الاثنين إن "جهودا تُبذل لتنسيق لقاء بين نتنياهو وترامب".

وجراء خلافات مع بايدن، فإن هذه أول زيارة يجريها نتنياهو إلى واشنطن منذ تشكيل حكومته في ديسمبر/ كانون الأول 2022.

والأحد، قال مكتب نتنياهو، في بيان، إنه سيلتقي الرئيس الديمقراطي جو بايدن الثلاثاء في مكان لم يتم تحديده، ويخاطب الكونغرس الأربعاء.

وأعلن بايدن (81 عاما)، الأحد، التراجع عن اعتزامه الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأعرب عن اعتقاده بأن هذا القرار يصب في مصلحة حزبه والولايات المتحدة.

وجاء إعلانه المفاجئ بعد حملة ضغط دامت لأسابيع من جانب القادة الديمقراطيين والمانحين الذين دعوا علانية إلى انسحابه من السباق الرئاسي.

وساهم أداء ترامب الكارثي في المناظرة الرئاسية أمام ترامب، في يونيو/ حزيران الماضي، في ظهوره بشكل غير متكافئ؛ ما أثار مخاوف الناخبين، لاسيما بشأن تقدمه في السن.

وبالنسبة لنتنياهو، فإن "الجزء الأكثر أهمية في زيارته لواشنطن هو الخطاب أمام الكونغرس، أكثر بكثير من الاجتماع مع بايدن"، حسب "يديعوت أحرونوت".

وتابعت: "من المتوقع أن يشكر نتنياهو الولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل".

ومنذ اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ، تقدم واشنطن لحليفتها لتل أبيب دعما قويا على المستويات العسكرية والمخابراتية والدبلوماسية.

"كما سيتطرق نتنياهو إلى التهديد الإيراني والحاجة إلى منع طهران من الحصول على أسلحة نووية، وسيتناول تهديد (جماعة) الحوثي اليمنية وحزب الله اللبناني"، وفق الصحيفة.

وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، و"تضامنا مع غزة"، يهاجم الحوثيون و"حزب الله" أهدافا إسرائيلية، وهو ما ترد عليه تل أبيب.

وزادت الصحيفة بأنه "في لقاءاته في واشنطن، وخاصة مع بايدن ومساعديه، سيناقش نتنياهو الاتصالات من أجل صفقة تبادل رهائن، في ظل توجيهاته الليلة الماضية بإرسال وفد التفاوض إلى الدوحة الخميس".

وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا إسرائيليا بغزة، أعلنت حركة حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز بسجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: لقاء مع

إقرأ أيضاً:

ترامب ونتنياهو في واشنطن: قمة المظاهر بلا مكاسب حقيقية

جمعت العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء أمس، لقاءً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مشهد احتفالي وصفته صحيفة وول ستريت جورنال بـ "فرصة نادرة" لنهج الصفقات، لكنها أكدت في المقابل أن المكاسب السياسية والدبلوماسية كانت شبه معدومة.

القمة، التي جاءت وسط تطورات عسكرية وسياسية حادة في المنطقة، لم تقدم أجوبة واضحة بشأن ملفات شائكة، أبرزها الحل السياسي مع الفلسطينيين، ومستقبل إيران في ظل التصعيد الإقليمي.

خطاب السلام يغيب خلف الحسابات السياسية

وبينما حاول ترامب استعادة صورته كرجل "صفقات السلام"، كما وصفه السيناتور ماركو روبيو، فإن القمة كشفت أيضًا عمق الخلافات بينه وبين نتنياهو، خاصة فيما يتعلق بمسألة حل الدولتين، التي تجاهلها الطرفان عمدًا خلال اللقاء، حسب فرانس برس.

ورغم أن نتنياهو فاجأ ترامب بترشيحه لجائزة نوبل للسلام، فإن ذلك لم يكن كافيًا لتجاوز فجوة المواقف بين الجانبين أو تقديم مبادرة سياسية ملموسة.

احتمالات لقاء جديد بشروط صعبة

من جانبها، ذكرت صحيفة إسرائيل اليوم أن مصادر دبلوماسية ترجح إمكانية عقد اجتماع ثانٍ بين ترامب ونتنياهو "إذا تم تحقيق اختراق في ملفات مثل سوريا أو حماس"، دون تحديد واضح للظروف المطلوبة.

وأكد دبلوماسي إسرائيلي رفيع أن الفجوات في المفاوضات لا تزال كبيرة، خصوصًا مع حماس وسوريا، وأن الأمر "يتطلب عملًا دؤوبًا وليس مجرد جلسات احتفالية".

رؤية غامضة لإدارة غزة بعد الحرب

فيما يتعلق بمستقبل غزة، أوضح مسؤول دبلوماسي بارز أن الهدف الإسرائيلي بإسقاط الحكم المدني لحماس يشمل تقويض قدرتها على توفير الغذاء والخدمات للسكان، مشيرًا إلى أن "حماس، عسكريًا، لم تعد موجودة". ومع ذلك، لم تُحسم بعد الجهة التي ستدير القطاع، مع تأكيد استبعاد السلطة الفلسطينية من أي سيناريو محتمل.

فرصة ضائعة وسط تصعيد مستمر

وفي قراءة تحليلية، اعتبر دانيال شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، أن لقاء ترامب ونتنياهو كان بمثابة "فرصة نادرة" كان يمكن استغلالها لإنهاء حرب غزة، وتوسيع اتفاقيات التطبيع، ومواجهة إيران، لكن تلك اللحظة تمر سريعًا في ظل غياب القرار السياسي الواضح.

وقال شابيرو: "إذا استمرت الحرب، أو زادت إيران تخصيب اليورانيوم، أو أعاقت حسابات نتنياهو اتخاذ قرارات حاسمة، فإن القمة لن تكون أكثر من مشهد رمزي بلا تأثير".

يورونيوز: احتفال بنصر مؤجل

أما قناة يورونيوز، فقد وصفت اللقاء بـ "القمة بلا نتائج"، وقالت إن أجواء الانتصار الرمزي على إيران خيمت على الاجتماع، لكن الواقع الميداني في غزة واستمرار العمليات العسكرية، إلى جانب عدم وضوح الرؤية الأمريكية بشأن التسوية، جعلت القمة تبدو بلا مضمون حقيقي.

 

مقالات مشابهة

  • لقاء مرتقب بين الشرع ونتنياهو في واشنطن
  • نتنياهو يرفض إحياء النووي الإيراني ويتمسك بالنموذج الليبي.. لقاء جديد مع ترامب
  • ترامب ونتنياهو في واشنطن: قمة المظاهر بلا مكاسب حقيقية
  • لقاء الأسرار والصراعات.. هل يُجبر ترامب نتنياهو على إنهاء حرب غزة؟
  • في ثالث لقاء خلال 6 أشهر| نتنياهو وترامب وجهاً لوجه.. هل تُفتح نافذة التفاهم لإنهاء حرب غزة؟.. خبير يجيب
  • نتنياهو يصل واشنطن للقاء ترامب وبحث شروط إنهاء حرب غزة
  • نتنياهو يصل واشنطن للقاء ترامب وهذا ما قاله مكتبه بشأن مفاوضات الدوحة
  • ماذا تعني زيارة نتنياهو للقاء ترامب للمرة الثالثة في أقل من 6 أشهر؟
  • نتنياهو يصل إلى قاعدة أندروز الأمريكية للقاء ترامب
  • نتنياهو يتوجه إلى واشنطن للقاء ترامب.. وساعات حاسمة بشأن الهدنة في غزة