3 طرق لإنقاص الوزن دون اتباع نظام غذائي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
مع بداية الطقس الحار، تصبح الرغبة في إنقاص الوزن أكثر انتشارًا وقوة يتبع العديد من الأشخاص أنظمة غذائية مختلفة لتحقيق النحافة المرغوبة، لكن العلماء يقولون إنه يمكنك تحقيق فقدان الوزن دون اتباع نظام غذائي، وفقًا لما نشره موقع Dni24 على الإنترنت.
التخطيط المسبق لنظامك الغذائي
وعلى وجه الخصوص، فإن التخطيط المسبق لنظامك الغذائي طوال اليوم يساعدك على توديع الكيلوجرامات الزائدة، ومن الضروري وضع جدول زمني بالساعة مسبقًا وتناول الطعام وفقًا له، واختيار الأطعمة ذات القيمة القصوى والحد الأدنى من الضرر على الصحة، وإذا اتبعت هذه العادة بانتظام، فيمكنك إعادة الرقم بسرعة إلى وضعها الطبيعي، مقتنعون بالخبراء.
شرب كمية كافية من الماء
الطريقة الثانية البسيطة لإنقاص الوزن دون اتباع نظام غذائي هي شرب كمية كافية من الماء، أنت بحاجة إلى شرب الماء النظيف والشاي أو القهوة بدون سكر أو مواد تحلية، بالإضافة إلى ذلك، من المهم تناول الكثير من الفواكه والخضروات التي تحتوي على الرطوبة، لأنه في هذه الحالة يتلقى الجسم أيضًا الفيتامينات والمعادن القيمة مع الماء. ثمار الحمضيات مفيدة بشكل خاص في هذا الصدد.
تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية
الطريقة الثالثة هي التوقف عن تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية لاحظ العلماء، وإذا توقفت عن تناول البسكويت والمخبوزات الأخرى، والشوكولاتة (باستثناء الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة عالية من حبوب الكاكاو حوالي 80٪)، ورقائق البطاطس وغيرها من الوجبات الخفيفة غير الصحية، وفي نفس الوقت تناول الخضروات النيئة والمكسرات، لن تضطر إلى اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن. في هذه الحالة، سيبدأ الجسم في تلقي المزيد من العناصر الغذائية، مما سيساعد على تنشيط عمليات التمثيل الغذائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن طرق بسيطة لإنقاص الوزن الماء الوجبات الخفيفة اتباع نظام غذائی لإنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
تناول الطعام العشوائي يزيد مخاطر السمنة الوراثية
أميرة خالد
كشف دراسة جديدة أن توقيت تناول الطعام يلعب دوراً مهماً في إنقاص الوزن، حيث يمكن أن يكون الخطأ في توقيت الوجبات عقبة أمام فقدان الوزن، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للسمنة.
ووفقاً للدراسة التي تابعت نحو 1200 بالغ يعانون من زيادة الوزن والسمنة في إسبانيا، شاركوا في برنامج لإنقاص الوزن لمدة 16 أسبوعاً، وبلغت نسبة النساء بينهم حوالي 80% بمتوسط عمر 41 عاماً، تم تصنيف المشاركين إلى مجموعتين: “مبكرين” و”متأخرين” بناءً على توقيت تناول وجباتهم.
وأظهرت المتابعة التي استمرت 12 عاماً أن كل ساعة تأخير في تناول الوجبة ترتبط بزيادة في الوزن بنسبة 2.2% ، ويزداد هذا التأثير لدى الأشخاص ذوي الاستعداد الجيني العالي للسمنة، حيث شهدوا ارتفاعاً بمؤشر كتلة الجسم بأكثر من نقطتين لكل ساعة تأخير .
وأشارت الدراسة إلى أن تناول الطعام في وقت مبكر قد يكون ذا أهمية خاصة لمن لديهم استعداد وراثي للسمنة، مما يساعدهم على الحفاظ على وزن صحي مقارنةً بمن يتناولون الطعام متأخراً، حيث تجدر الإشارة إلى أن السمنة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يجعل هذه النتائج ذات أهمية كبيرة في مواجهة هذه المشكلة الصحية.