تنطلق غداً بمدينة المعارض بدمشق الدورة الثانية لمعرض “آغرو سيريا 2024”
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة عدد من الشركات المحلية والدولية المختصة بالإنتاج الزراعي وتجهيز المعدات والصناعات الزراعية تنطلق غداً فعاليات معرض سورية الدولي للمكننة الزراعية ومستلزماتها “آغرو سيريا 2024” بدورته الثانية، وذلك على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
ويسلط المعرض الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بالتنسيق مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات والحلول الرائدة في الهندسة الزراعية المتطورة، وعلى تطورات القطاع الزراعي في المنطقة والآفاق والتطلعات المستقبلية، وتعزيز الإنتاج الزراعي والصناعات الزراعية كإحدى ركائز تنمية الاقتصاد الوطني.
ويمثل المعرض وفق بيان للشركة المنظمة له فرصة للمتخصصين تمكنهم من استكشاف نطاق واسع من المعدات والتقنيات الزراعية، بالإضافة إلى مقابلة صناع القرار ووضع خارطة طريق تحقق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، والتعرف على أفضل الممارسات العالمية في هذا المضمار.
وأشار البيان إلى أن المعرض يستمر حتى الـ 27 من الشهر الجاري، ويستقبل زواره من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة العاشرة مساءً.
يذكر أن الدورة الأولى من معرض “آغرو سيريا” أقيمت في تشرين الأول الماضي وشارك فيها 50 شركة محلية ودولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عاصفة المرشح القوي لم تنطلق بعد : السوداني يواجه انقسام الإطار حول الولاية الثانية
9 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد السجال داخل المشهد السياسي العراقي، حيث يشن أعضاء من ائتلاف الإعمار والتنمية سلسلة من الهجمات الممنهجة ضد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بهدف تقويض فرصته في الحصول على ولاية ثانية، فيما يرى خصومه في الإطار التنسيقي أن استقلاليته النسبية تحول دون السيطرة الجماعية على القرارات الحكومية.
وفي سياق هذه المناوشات، أشعل قرار تجميد أموال جماعات لبنانية ويمنية شرارة حملة دعائية واسعة ضد السوداني، حيث يتهمه النقاد بتلقي إشارات خارجية تهدف إلى عزل العراق عن حلفائه الإقليميين، مما أثار جدلاً حاداً حول طبيعة الإجراء الذي وُصف خطأً إدارياً سريع التصحيح، لكنه كشف عن توترات عميقة تتجاوز الخطأ الفني إلى التوازنات الدولية.
من جانب آخر، يُشار إلى أطراف داخل الإطار التنسيقي بـ”الدولة العميقة”، في إشارة إلى محاولاتها الخفية للحد من نفوذ السوداني، الذي يُنظر إليه كقوة مستقلة نسبياً عن التحالفات التقليدية، مما يعكس مخاوف من تحول حكومته إلى مركز قرار يتجاوز الإجماع الشيعي.
وتدافع النائبة عالية نصيف، عن ائتلاف الإعمار والتنمية، عن إجراءات الحكومة، مؤكدة أن أغلب الانتقادات الموجهة إلى السوداني ظالمة وغير منصفة، وان توجهات رئيس الحكومة تستهدف الحفاظ على مصالح العراق العليا في ظل تحديات إقليمية معقدة.
أما الحملة الإعلامية التي تلوح بتسفيه منصب رئيس الحكومة، فترفضها نصيف رفضاً قاطعاً، معتبرة أن التعامل مع رئيس الحكومة كمجرد “موظف” يهدد سمعة العراق دولياً، ويحجّم مساحة القرار الحقيقية تحت ذرائع سياسية، في وقت يحتاج فيه البلد إلى قيادة مرنة تواجه الضغوط الخارجية دون تنازلات.
مع ذلك، يظل السوداني مرشحاً قوياً للولاية الثانية إلى جانب أسماء أخرى، رغم الجدل الداخلي في الإطار التنسيقي الذي يشمل السوداني نفسه، حيث يتجدد الدعوة لتأسيس نظام داخلي عادل يمنع الصراعات العدمية ويحول الإطار إلى مؤسسة منتجة للمسارات والقرارات، بما في ذلك اختيار رؤساء الحكومات المستقبليين.
وبينما يؤكد ائتلاف السوداني قرب تحقيق الولاية الثانية عبر تحالفاته النيابية، يصر خصومه على استحالة ذلك، في معركة تكشف عن هشاشة التوازن الشيعي أمام الانتخابات الأخيرة، حيث حصد الإعمار والتنمية 46 مقعداً، لكن الإطار يمتلك أكثر من 120 مقعداً محتملاً، مما يجعل المفاوضات مع الكتل السنية والكردية حاسمة لصياغة الحكومة المقبلة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts