BBC تعتزم تسريح 500 موظف بحلول نهاية 2026
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تعتزم هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تسريح 500 موظف بحلول نهاية آذار/مارس 2026، بعدما خفّضت عدد موظفيها بنسبة 10 % خلال السنوات الخمس الماضية إلى حوالي ألفين، وفق ما أعلنته المجموعة الثلاثاء.
وفي مناسبة نشر تقريرها السنوي، قالت "بي بي سي" في بيان "بحلول نهاية آذار/مارس 2026، نتوقع أن نشهد تسريح 500 موظف.
وبالإضافة إلى خطة الادخار السنوية البالغة 500 مليون جنيه استرليني التي أعلنت قبل عامين، تنفذ "بي بي سي" خطة إضافية لخفض الإنفاق بما يصل إلى 200 مليون جنيه استرليني، أعلنتها في آذار/مارس الماضي.
وتعرضت هيئة الإذاعة البريطانية، وهي مؤسسة رئيسية في المشهد السمعي البصري البريطاني، لانتقادات خصوصا من المحافظين الذين خسروا أمام حزب العمال في الانتخابات العامة التي جرت في 4 تموز/يوليو الماضي.
فمثل وسائل الإعلام التقليدية الأخرى، تخسر "بي بي سي" جمهورها الشاب الذي يتوجّه نحو المنصات والشبكات الاجتماعية، وذلك بالإضافة إلى تزايد التساؤلات عن طريقة تمويلها.
في آذار/مارس الماضي، أشار مديرها العام تيم ديفي إلى أن "بي بي سي" تدرس خيارات لإصلاح رسوم الترخيص، مصدر تمويلها الرئيسي، بعد العام 2028، عندما ينتهي الميثاق الحالي.
وقال ديفي: "نحن بحاجة إلى إنشاء منظمة أكثر رشاقة ومرونة، والاستفادة القصوى من فرصة التحول الرقمي لإعادة تصميم عملياتنا، وخفض التكاليف وخدمة الجماهير بشكل أفضل".
أضاف: "نحتاج أيضًا إلى التفكير في أفضل السبل لتمويل هيئة الإذاعة البريطانية على المدى الطويل لتأمين جميع فوائد البث الإذاعي العام الشامل في المستقبل".
وأشار إلى أن ذلك سيتطلب أيضاً مناقشات مع الحكومة حول "الطريقة الصحيحة" لتمويل خدمة بي بي سي العالمية في "لحظة حرجة للديمقراطية في جميع أنحاء العالم".
ويذكر أنه في 27 كانون الثاني/ يناير 2023 استدل الستار على آخر بث لراديو بي بي سي عربي بعد 85 عاما من الخدمة الإذاعية المتميزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بي بي سي تسريح التحول الرقمي بريطانيا تسريح بي بي سي التحول الرقمي دافعي الضرائب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة آذار مارس بی بی سی
إقرأ أيضاً:
رسالة من تامي إروين للمفصولين في أكبر موجة تسريح بتاريخ Verizon
في أعقاب أكبر موجة تسريح في تاريخ شركة Verizon، والتي طالت نحو 13 ألف موظف، خرجت تامي إروين – الرئيسة التنفيذية السابقة لقسم Verizon Business والموظفة المخضرمة التي قضت 35 عامًا داخل الشركة – برسالة مفتوحة نشرتها عبر منصة لينكدإن، حاولت فيها تقديم جرعة من الدعم المعنوي للمفصولين الجدد. كتبت إروين أنها تشعر بثقل الخبر وتفكر في “الناس خلف العناوين”، في إشارة إلى معاناة الأفراد والعائلات التي تأثرت بهذه القرارات.
إروين، التي بدأت مسيرتها في Verizon من مقعد خدمة العملاء قبل أن تصعد تدريجيًا إلى قمة الإدارة التنفيذية، أقرت في رسالتها بأن الشركة تحتاج إلى مواكبة التطور التكنولوجي للبقاء في سباق الاتصالات الأمريكي، خاصة بعد أن تجاوزتها T‑Mobile مؤخراً في عدد العملاء لتصبح أكبر مشغل في الولايات المتحدة.
لكنها شددت في الوقت نفسه على أن “التكنولوجيا وحدها لا تحول الشركات، بل الناس هم قلب كل شركة ناجحة”، في محاولة لتذكير العاملين بقيمة مساهماتهم رغم قرار الاستغناء عنهم.
خاطبت إروين الموظفين الذين تلقوا “خطابات الاستغناء” بنبرة إنسانية، داعية إياهم إلى منح أنفسهم الحق في الحزن على فقدان الوظيفة، باعتبار أن “العمل ليس راتبًا فقط، بل جزء من الهوية والعلاقات والفخر الشخصي”.
وأكدت أن تجربة العمل داخل Verizon ستبقى ذات قيمة كبيرة وستفتح لهم أبوابًا جديدة في مسارات مهنية أخرى، مشيرة إلى تجربتها الشخصية بعد مغادرتها الشركة قبل ثلاث سنوات، حيث قالت إن “الفصل الجديد يمكن أن يكون مُرضيًا بالقدر نفسه”.
وختمت رسالتها بنصيحة مباشرة: “ارفعوا رؤوسكم عاليًا، لا أحد يستطيع أن يسلب منكم الأثر الذي صنعتموه”، مع دعوة لبناء إطار واضح لـ“الفصل المهني التالي” والمضي قدمًا بثقة، في محاولة لتخفيف وقع الصدمة وتحويلها إلى دافع لإعادة الانطلاق في سوق العمل.
ردود فعل منقسمة على المنصات الاجتماعيةرغم النبرة المتفائلة، لم تسلم الرسالة من الانتقادات في قسم التعليقات وعلى منصات أخرى؛ إذ اعتبر بعض القراء أنها محاولة “لتبييض” قرار قاسٍ اتخذته الإدارة الحالية، وقللوا من جدوى العبارات المشجعة بالنسبة لموظفين فقدوا مصدر دخلهم في فترة حساسة.
في المقابل، دافع آخرون عن إروين مذكرين بأنها لم تعد تشغل منصبًا قياديًا منذ ثلاث سنوات، وأن رسالتها تأتي من واقع تجربتها الطويلة داخل الشركة وتعاطفها الشخصي مع من يمرون الآن بمحنة مهنية صعبة.