وزير الصحة: ميزانية الوزارة 315 مليار جنيه.. والارتقاء بها يتطلب تريليون سنويًا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان المصري، أهمية تخصيص ميزانيات كافية لتطوير المنظومة الصحية في البلاد، مشيراً إلى أن زيادة ميزانية وزارة الصحة 3 أضعاف منذ عام 2014؛ لتلبية الاحتياجات المتزايدة للخدمات الصحية وتحسين جودتها.
وأوضح عبدالغفار في حواره مع برنامج "كلام في السياسة"، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه في عام 2014 كانت ميزانية وزارة الصحة تصل إلى 32 مليار جنيه، وكانت تتضمن الأجور وتعويضات العاملين والاستثمار في بناء المستشفيات وشراء المعدات والمستلزمات الطبية، ولكن مع الزيادة السكانية وارتفاع تكلفة تقديم الخدمات الصحية، أصبحت الحاجة ملحة لزيادة مخصصات الوزارة.
وأضاف وزير الصحة، أن ميزانية وزارة الصحة شهدت تطورا كبيرا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مهام منصبه، ووصلت في السنوات الأخيرة إلى حوالي 315 مليار جنيه، وهو ما يعكس اهتمام الدولة بتقديم الدعم اللازم للنهوض بالمنظومة الصحية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
أشار وزير الصحة، إلى أن المبلغ المخصص لوزارة الصحة تحدياً لتلبية المتطلبات الضرورية لتقديم خدمة صحية جيدة، مؤكدًا أن الارتقاء بالخدمة الصحية في مصر يتطلب ما يصل إلى تريليون جنيه سنوياً، وهو أمر يتجاوز قدرات الحكومة وحدها ويتطلب دعم ومشاركة المجتمع المدني والقطاعات المختلفة لتحقيق الطفرة المرجوة في المنظومة الصحية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة زيادة ميزانية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
معاون وزير الصحة يبحث مع وزير التنمية النرويجي تعزيز التعاون الصحي المشترك
دمشق-سانا
بحث معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب مع وزير التنمية النرويجي أوسموند أوكروست، سبل تعزيز التعاون الصحي المشترك، والوقوف على احتياجات القطاع الصحي.
وأشار الدكتور الخطيب خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة إلى أنها ورثت عن النظام البائد نظاماً صحياً متهالكاً، ونقص الأجهزة الطبية أو خروجها من الخدمة، إضافة إلى وجود نقص شديد في بعض الاختصاصات (التخدير، الطب الشرعي، والطب النفسي، وطب الأسرة)، لافتاً إلى وجود احتياجات عدة، بما فيها أتمتة القطاع الصحي، وإعادة بناء وترميم المنشآت الصحية المدمرة بشكل كامل أو بشكل جزئي، والحاجة إلى التدريب والتأهيل في العديد من التخصصات.
وأوضح الدكتور الخطيب أن أولويات العمل لدى الوزارة خلال المرحلة الحالية هي الطب النفسي، فهناك أجيال ولدت في ظل ظروف قاسية، وتحتاج إلى دعم نفسي وخدمات نفسية واجتماعية لرفع مستوى الوعي وبناء الثقة بالنظام الصحي.
وأعرب الدكتور الخطيب عن ترحيب الوزارة بالدعم الذي تقدمه النرويج للقطاع الصحي، بما يخدم مصلحة المرضى، ويؤمن تقديم الخدمات الصحية اللازمة.
بدوره، بين أوكروست استعداد بلاده لدعم القطاع الصحي في مختلف المجالات، وخاصة في مجال بنك الدم، وأن بلاده أرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا، مؤكداً ترحيب بلاده بقرار رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، والذي دعمته النرويج منذ فترة طويلة، وسيؤدي إلى تحسن في القطاع الصحي وجودة الخدمات.
حضر الاجتماع سفيرة النرويج في لبنان هيلدي هارالستاد، وعدد من المديرين والمعنيين في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على