يمانيون – متابعات
نددت المقاومة الفلسطينية بالدعم الأمريكي لمجرم الحرب بنيامين نتنياهو، مؤكدة أن خطاب الأخير أمام الكونغرس كان مليئا بالأكاذيب ومغمسا بالدم الفلسطيني
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق، خطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي بأنه “حفلة أكاذيب واستخفاف بعقول العالم”.

من جهته وصف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، في تصريحاتٍ تلفزيونية خطاب بنيامين نتنياهو بـ “جلسة عار” لدعم مجرم حرب.

وقال “البرغوثي” إن نتنياهو يرتكب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية والتجويع، مضيفا أن خطاب نتنياهو كان مليئًا بالأكاذيب، متفوقًا في تزييف الحقائق على دعاية الإعلام النازي فيليب غوبلز.

من جهتها، وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بخطاب رئيس الحكومة العدو بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي، بأنه تمثيلًا زائفًا للسلام، مغمسًا بدماء أطفال فلسطين.

وذكرت الجبهة أن نتنياهو رفع راية السلام في الكونغرس، بينما جيشه يرتكب جرائم قتل وتدمير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك أكثر من 140 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين.

ووصفت خطاب نتنياهو بالأكاذيب الصارخة، معتبرةً إياه تجسيدًا لحملة دعائية مملوءة بالدماء ومتناقضة مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تدعي الولايات المتحدة التزامها بها.

وأكدت أن نتنياهو أظهر في خطابه أن حربه في غزة ليست سوى جزء من المشروع الاستعماري الأمريكي، الذي يهدف إلى قمع الحقوق الفلسطينية واستمرار الاحتلال.

وشددت على أن استقبال نتنياهو في الكونغرس من قبل كلا الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، يعكس زيف مشروع السلام الأمريكي، الذي لا يقدم سوى الوعود الكاذبة ويقود الشعب الفلسطيني نحو المزيد من المعاناة.

بدورها أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان، احتفاء مجلس النواب الأمريكي برئيس وزراء الكيان، بدلًا من ملاحقته واعتقاله، مشيدة في الوقت ذاته بالمعارضين الذين تظاهروا ضد خطاب نتنياهو في جلسة العار.

وانتقدت استمرار الإدارة الأمريكية في انتهاك القوانين الدولية من خلال استقبال مجرمي الإبادة الجماعية مثل نتنياهو، والذين يواصلون تقديم الأكاذيب والافتراءات على المنصة النيابية.

وأكدت “المجاهدين” أن نتنياهو يواصل الهجوم على الأحرار الذين يدينون جرائمه، متسلحًا بالدعم الأمريكي الذي يوفر له الغطاء لاستمرار اعتداءاته.

وشددت على أن خطاب نتنياهو المتغطرس، المليء بالأكاذيب، لن يخفف من حجم جرائمه البشعة ضد الشعب الفلسطيني الذي صمد في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي.

وألقى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء، خطابًا أمام الكونغرس الأمريكي، استمر لساعة في محاولة لإظهار الدعم الأمريكي للكيان.

وعند وصول بنيامين نتنياهو إلى قاعة مجلس النواب لإلقاء كلمته أمام الكونغرس، امتنع العديد من المشرعين الديمقراطيين عن التصفيق.

ولاحظ الكثير من الديمقراطيين، مثل السناتور تشاك شومر والسناتور تامي بالدوين، أنهم وقفوا دون تصفيق، حيث لم يتصافح شومر مع نتنياهو عند وصوله.

وظل بعض الأعضاء جالسين طوال وقت دخول نتنياهو إلى القاعة، بما في ذلك النائبة رشيدة طليب، العضوة الوحيدة في الكونغرس من أصول فلسطينية، بالإضافة إلى النائبان مارسي كابتور وسيلفيا جارسيا.

ورفعت رشيدة طليب لافتة باللونين الأبيض والأسود خلال خطاب نتنياهو، مكتوب على أحد جانبيها: “مجرم حرب”، والجانب الآخر: “مذنب بارتكاب جرائم إبادة جماعية”.

وبالتزامن مع زيارة نتنياهو للولايات المتحدة خرجت مظاهرات حاشدة تنديدا بالزيارة وبحرب الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين في غزة، ومطالبة باعتقال مجرم الحرب بدلا من الاحتفاء به.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو خطاب نتنیاهو فی الکونغرس نتنیاهو فی

إقرأ أيضاً:

مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة

مع بلوغ الحرب الإسرائيلية يومها الـ600، صادقت حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- رسميا على عملية "عربات جدعون"، الرامية لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل وتهجير سكانه.

وقد أشار تقرير أعده صهيب العصا للجزيرة، إلى أن العصابات الصهيونية أطلقت سنة 1948 عملية حملت الاسم نفسه (عربات جدعون) في الأطراف الشمالية للضفة الغربية -المحاذية للأردن- لتهجير الفلسطينيين منها واحتلالها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمlist 2 of 2في غزة الورد يحترق والمدرسة مقبرةend of list

وسيتم تنفيذ العملية الجديدة في غزة على 3 مراحل تستهدف احتلال القطاع وإخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى وذلك وفقا لمخطط قوات الاحتلال.

وستبدأ العملية بتهجير سكان شمال القطاع إلى مدينة رفح في الجنوب حيث تقول إسرائيل إنها ستقيم "منطقة آمنة"، تمهيدا لتوزيع المساعدات بالتعاون مع شركات مدنية ستفرضها تل أبيب التي تواصل استخدام التجويع سلاحا في هذه الحرب.

تهجير السكان

وفي المرحلة الأخيرة من العملية، ستتوغل قوات الاحتلال تدريجيا في قلب القطاع لتهيئة الأرض لبقاء طويل الأمد وإنهاء المقاومة وتدمير الأنفاق بشكل كامل.

يأتي ذلك، فيما تتصاعد الانتقادات الدولية لهذه العملية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تجويعهم، وهو ما أكده نتنياهو بنفسه في خطابه الأخير، بينما لم تتخذ الدول العربية موقفا من هذه التطورات.

إعلان

في المقابل، تواصل المقاومة تنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الموجودة في القطاع بين الفينة والأخرى، حيث تم استهداف العديد من الآليات والدبابات والجنود خلال الشهرين الماضيين.

وتقول إنها مستعدة للتفاوض على اتفاق ينهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من القطاع وتبادل الأسرى، من دون التفريط في سلاحها، وهو ما ترفضه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • لحظات حاسمة.. المقاومة الفلسطينية تبدأ مشاورات الرد على مقترح وقف إطلاق النار
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • وزير الأشغال العامة الفلسطيني: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية ودورها في منع التهجير
  • حماس: المقترح الأمريكي الذي وافقت عليه إسرائيل حول الهدنة في غزة لا يستجيب لمطالبنا
  • الملك تشارلز يهاجم ترامب خلال خطاب نادر أمام البرلمان الكندي
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة
  • لجان المقاومة الفلسطينية: العدوان على مطار صنعاء إفلاس أمام بأس اليمن
  • هل نتنياهو جاد في قبول مقترحات الوسطاء أم سيتهرب منها؟
  • الملك يستقبل أعضاء من الكونغرس الأمريكي
  • البريزات يستقبل وفداً من الكونغرس الأمريكي ويبحث سبل التعاون المشترك