أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، في كلمة إلى الأمة مساء الأربعاء، أن قراره بالانسحاب من السباق الرئاسي يعتبر هاما لتوحيد الحزب الديمقراطي و"تمرير الشعلة" للأجيال الشابة، محذرا أن "الديمقراطية على المحك".

وقال الرئيس الأميركي: "الدفاع عن الديمقراطية أهم من أي لقب. إنني أستمد القوة وأجد المتعة في العمل من أجل الشعب الأميركي.

لكن هذه المهمة المقدسة المتمثلة في تحسين اتحادنا لا تتعلق بي. الأمر يتعلق بكم، بعائلاتكم وبمستقبلكم. الأمر يتعلق بـ 'نحن الشعب'".

وذكر أن على "أميركا الاختيار بين الأمل والكراهية". 

وقال الرئيس الأميركي "لقد قررت أن أفضل طريقة للمضي قدما هي نقل الشعلة إلى جيل جديد. هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا"، مؤكدا الحاجة إلى "الأصوات الشابة". 

وذكر بايدن تصريحات للرئيس الأميركي السابق، بنجامين فرانكلين، الذي قال: "إنها جمهورية إن تمكنتم من الحفاظ عليها"، في سياق حديثه عن الحفاظ على الديمقراطية وتوحيد الأمة، مشيرا إلى أن القرار بيد الشعب الأميركي. 

وأشار الرئيس الأميركي إلى المرشحة لتنوب مكانه في السباق الرئاسي، نائبته كامالا هاريس، قائلا إنها "تملك الخبرة وقوية وقادرة على قيادة الدولة". 

ونوه الرئيس الأميركي إلى أنه "خلال الأشهر الستة المقبلة سأركز على القيام بعملي كرئيس. وهذا يعني أنني سأستمر في خفض الأسعار للعائلات التي تعمل بجد وتنمية اقتصادنا. سأواصل الدفاع عن حرياتنا الشخصية وحقوقنا المدنية، من حق التصويت، إلى حق الاختيار".

وذكر أنه سيواصل العمل على نبذ العنف بكافة أشكاله، مؤكدا أنه "لا مكان للحقد والعنف السياسي في أميركا". 

وأكد أنه سيعمل على "حماية أولادنا من عنف الأسلحة" و" إصلاح المحكمة العليا" وأن "أميركا ستستمر في دعم تحالف الدول الحرة لمنع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين من التعدي على أوكرانيا"، بالإضافة إلى حرصه على إنهاء الحرب في غزة. 

ونوه بايدن إلى أن إدارته "حمت" الحدود، "لأن أعداد الذين يمرون عبرها أقل منها خلال الإدارة السابقة"، وفق تعبيره. 

وأضاف "أنجزنا الكثير بخصوص رفع المعاشات وخفض أسعار الأدوية للمسنين، وسنعمل على خفضها لغيرهم". 

وذكر الرئيس الأميركي أن "أميركا هي البلد الوحيد الذي قد يتيح لولد صغير مصاب بالتلعثم" من عائلة في ديلاوير الوصول إلى المكتب البيضاوي. 

وقال بايدن: "كان من دواعي السرور والشرف لي أن أخدم أميركا"، خلال خمسة عقود من العمل السياسي.

وكان هذا أول خطاب يلقيه الرئيس الأميركي منذ إعلان انسحابه من السباق الانتخابي، يوم الأحد. 

ومنذ الأحد، شهدت هاريس البالغة 59 عاما، عددا متزايدا من التأييدات من كبار الديمقراطيين، بينهم حكام ولايات كاليفورنيا غافين نيوسوم وبنسلفانيا جوش شابيرو وميشيغان غريتشن ويتمير الذين كانوا جميعهم منافسين محتملين لها. 

على صعيد التمويل، تتدفق أيضا رسائل الدعم من المانحين الكبار والصغار على حد سواء، حيث إن المال عنصر أساسي في الحملة الرئاسية الأميركية. 

والاثنين، أعلن فريق حملة نائبة الرئيس الأميركي أنه جمع أكثر من 81 مليون دولار من صغار المتبرعين وحدهم خلال 24 ساعة.

ويُعد هذا أكبر جمع للتبرعات من جانب مرشح خلال فترة مماثلة في التاريخ الأميركي، ويُضاف إلى مبلغ 240 مليون دولار الذي جمعه حتى الآن فريقا حملة بايدن وهاريس، وفق ما نقلته فرانس برس. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

الذهب ينخفض ​​مع حذر المستثمرين قبيل اجتماع الفدرالي الأميركي

تراجعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، إذ يترقب المستثمرون إشارات حول احتمال تبنّي دورة تيسير نقدي أبطأ من المتوقع خلال اجتماع الفدرالي الأميركي الممتد ليومين والذي يبدأ لاحقاً اليوم.

وتراجع المعدن الأصفر  في المعاملات الفورية بنحو 0.1% 4183.30 دولاراً للأونصة.

فيما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول عند 4214.40 دولاراً للأونصة.

وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في «أواندا»، إن المستثمرين «يُعيدون ترتيب مراكزهم بشكل واسع قبل اجتماع البنك المركزي الأميركي»، بحسب رويترز.

وأضاف: «في وقت سابق من هذا الشهر، قدّم جيروم باول، رئيس الفدرالي، توجيهات متشددة بشأن خفض معدلات الفائدة خلال مؤتمره الصحفي، ما دفع مستثمري سندات الخزانة الأميركية إلى إعادة تقييم مواقعهم».

ولامست عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى لها في شهرين ونصف أمس الاثنين، وهو اتجاه يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير المدرة للعائد، مثل الذهب.

ويتوقع محللون على نطاق واسع أن يُقدم الاحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع على خفض معدلات الفائدة، مصحوباً بإشارات تعكس شروطاً أكثر تشدداً لأي تيسير إضافي خلال العام المقبل.

وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي، جاء متوافقاً مع التوقعات، في حين تحسّنت ثقة المستهلكين في ديسمبر كانون الأول. وسجّل توظيف القطاع الخاص أكبر تراجع له في أكثر من عامين ونصف، بينما انخفضت طلبات إعانة البطالة إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام.

وتُظهر أداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي.إم.إي» أن الأسواق تسعّر حالياً احتمالاً قدره 87% لخفض معدلات الفائدة الأميركية ربع نقطة مئوية خلال اجتماع التاسع والعاشر من ديسمبر كانون الأول، مقارنة بـ90% أمس الاثنين.

وترتفع الأصول غير المدرة للعائد، مثل الذهب، عادةً في أوقات خفض معدلات الفائدة.

وفي ما يخصّ المعادن النفيسة الأخرى، استقرّت الفضة عند 58.10 دولاراً للأونصة بعد أن لامست أعلى مستوى تاريخي لها عند 59.32 دولاراً يوم الجمعة، بينما ارتفع البلاتين 0.5% إلى 1650.20 دولاراً، وزاد البلاديوم 0.4% إلى 1471.25 دولاراً.

طباعة شارك ذهب اسعار جرام

مقالات مشابهة

  • الذهب ينخفض ​​مع حذر المستثمرين قبيل اجتماع الفدرالي الأميركي
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي وحفتر يؤكد ثبات الموقف المصري الداعم لليبيا ورفض التدخلات الخارجية
  • الرئيس السيسي يؤكد على عمق العلاقات المصرية ـ الليبية خلال لقائه بالمشير حفتر
  • عاجل.. الرئيس السيسي يؤكد دعم مصر الكامل لسيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها
  • هل يسرّع الغاز الأميركي وتيرة تحول تركيا لمركز إقليمي للطاقة؟
  • وزير الرياضة يوضح أسباب وفاة اللاعب السباح الناشئ يوسف محمد
  • مي زين الدين: نؤسس لجيل من سيدات السلة للكراسي المتحركة ليمثل مصر عربيا وأفريقيا
  • ما الذي يحتاجه المنتخب المصري لعبور الأردن في كأس العرب؟..تفاصيل
  • العراق ثاني أكبر مصدر للنفط إلى أميركا خلال الأسبوع الماضي
  • معان تسجل أعلى هطولا مطريا خلال 12 ساعة