مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يعلن عن سلسلة من الورش المتخصصة لدعم صناع الأفلام
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
في إطار حرصه على دعم وتطوير صناعة السينما والمساهمة في تعزيز مستقبلها، يعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تنظيم مجموعة متخصصة من الورش على هامش فعاليات دورته ال45 التى تقام في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر.
تأتي هذه المبادرة من إدارة المهرجان إيماناً منها بأن دور المهرجانات السينمائية لا يقتصر فقط على عرض الأفلام، بل يتجاوز ذلك ليشمل دعم وتطوير صناع الأفلام من خلال تنظيم ورش عمل تساهم في تنمية مهاراتهم وتوسيع آفاقهم الإبداعية.
تتضمن دورة هذا العام ثلاث ورش: الأولى تحت عنوان “استخدام الذكاء الصناعي في تصميم الصوت والمكساج”، وتُعقد هذه الورشة بالتعاون مع “فولبرايت مصر”. يقدمها مهندس الصوت الأمريكي مونتي تايلور، الذي سيشارك خبراته الواسعة في هذا المجال ويستعرض أحدث التقنيات المستخدمة في تصميم الصوت والمكساج باستخدام الذكاء الصناعي.
مقالات ذات صلة بالفيديو.. «روبيلا» تطرح كليب عنوان جديد على السوشيال ميديا 2024/07/25الورشة الثانية تأتي تحت عنوان “عرض وتقديم مشاريع الأفلام للمنتجين والممولين، بالتعاون مع مؤسسة فيلم اندبندنت الأمريكية. وتستهدف هذه الورشة دعم صناع الأفلام في تقديم مشاريعهم بطرق احترافية لجذب المنتجين والممولين، مما يساعدهم في تحويل رؤاهم السينمائية إلى واقع ملموس.
بينما تقام الورشة الثالثة تحت عنوان ” كيف تقنع المنتج بسيناريو فيلمك ” يقدم هذه الورشة متخصصين في مجال تطوير السيناريو: محمد حسين وحسام الخولي، تساعد هذه الورشة المشاركون على تعلم كيفية تقديم وعرض سيناريوهاتهم بشكل يجذب اهتمام المنتجين والممولين، مما يعزز فرص تحويل أفكارهم إلى أعمال سينمائية ناجحة.
تأتي هذه الورش كجزء من التزام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدعم الابتكار والإبداع في صناعة السينما، وتقديم الفرص للمواهب الشابة للتعلم والتطور، مما يساهم في بناء جيل جديد من صناع الأفلام القادرين على تحقيق تأثير عالمي في المستقبل.
التقديم لهذه الورش متاح حتى يوم 31 أغسطس 2024. يمكن للمهتمين التقديم عبر البريد إلكتروني إلى العنوان cid.workshops@ciff.org.eg مع تحديد الورشة المتقدم لها في عنوان البريد الإلكتروني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: صناع الأفلام هذه الورشة هذه الورش
إقرأ أيضاً:
حكم رفع الصوت بالقراءة للنساء في الصلاة.. الأزهر للفتوى يوضح
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن رفع الصوت بالقراءة للنساء في الصلاة بالمنزل جائز إذا كان الهدف منه التركيز والخشوع، خصوصًا في وجود الزوج والأولاد فقط.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين: "هناك صلوات تُقرأ فيها القراءة سريّة، وأخرى جهريّة، وعند النساء حتى في الصلوات الجهرية تسمع المرأة نفسها، أما إذا كانت المرأة ترفع صوتها في الصلاة من أجل خشوعها وتركيزها وعدم تشتيت ذهنها، فهذا أمر مقبول".
وأوضحت عضو الأزهر للفتوى "يُفضل تجنب مصادر الضوضاء التي تشتت الانتباه، فإذا كان الأولاد يلعبون والجو مزعجًا، فمن الأفضل أن تبحث المرأة عن مكان هادئ، لكن إذا لم تجد غير رفع الصوت كوسيلة للتركيز في الصلاة، فلا حرج عليها في ذلك".
وتابعت: "كما أن رفع الصوت في وجود الزوج والأولاد ليس فيه مانع، لأنه لا يوجد غرباء يستمعون، ولا شيء يمنعها من رفع صوتها بهدف الوصول إلى خشوع أكبر".
أمين الفتوى يوضح حكم الجمع بين الصلوات في السفر
بكى في الامتحان.. عميد أصول الأزهر يواسي طالبا أندونيسيا توفي والده ويؤدي عليه صلاة الغائب
هل استبدال الصلاة على النبي عند الكتابة بـ "ص" حرام ؟ .. دار الإفتاء تجيب
دعاء الرزق والتوفيق.. احرص عليه بيقين بعد كل صلاة
هل تبطل صلاة المنفرد والجماعة قائمة بجواره؟ ..الإفتاء توضح رأي العلماء
ما فضل التبكير لحضور صلاة الجمعة؟ الإفتاء تجيب
حكم الجهر بالنية عند تكبيرة الإحرام في الصلاة .. قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا ينبغي الجهر بالنية إلا بمقدار ما يُسمِع الإنسان نفسه، فلا يرفع صوته بها بطريقة تشوِّش على إخوانه وتثير البلبلة خاصةً في صلاة الجماعة، كما يحدث فى كثير من الأحيان.
وأوضحت «الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال:«ما حكم الجهر بالنية في الصلاة، كأن يقول المصلي: (أصلي صلاة الصبح فرضًا لله تعالى نويت الله أكبر)؟»، أن النية محلها القلب، وهذا لا ينافي أن التلفظ بها مشروع، بل هو مستحب، خاصةً إذا كان ذلك يساعد المصلي على استحضار النية وجمع الهمة على الصلاة.
وتابعت أن النية قصد الشيء مقترنًا بفعله، والقصدُ عمل قلبي، فلا يشترط لها النطق باللسان، فلو اكتفى الناوي بعَقْد قلبه على العبادة التي ينويها من صلاة وغيرها؛ لم يلزمه النطق بها.
وواصلت أنه يُسَنُّ التلفظ باللسان لمساعدة القلب على ذلك كما قال جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة؛ كأن يقول: «نويت أن أصلي فرض الظهر».
واكملت أن اللفظ يكون سابقًا على تكبيرة الإحرام، أما النية القلبية فتكون مقارنة لها؛ لأنها أول الصلاة، والأصل في النية مقارنتها للفعل، وقد ورد الشرع باستحباب التلفظ بالنية في بعض المواطن كالحج وغيره.
وأكدت أنه إذا لم يتمكن المكلف من استجماع النية إلا بالتلفظ بها؛ فلا ينبغي أن يُختلَفَ أنها حينئذٍ واجبة؛ إذ من المقرر في أصول الفقه أن «ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب»؛ فوسيلة الواجب واجبة، ووسيلة .