استعرض برنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع عبر قناة «الحياة»، تقديم الإعلامية راندا فكري، تقريرا، استطلع خلاله آراء المواطنين حول التضحيات في الحب، تفيد أم تضر؟.

وقال أحد المواطنين: «التضحيات أوقات بتفيد عندما تضحي الفتاة من أجل شخص، لأنها ترى أن هذا الشخص يستاهل التضحية، ويقدرها يوما ما، وهناك علاقات لم تقدر التضحية بنسبة 1%».

وأوضحت آخر، أن هناك بعض الأشخاص يضحون بمقابلة أصدقائهم لكي يجلسو برفقة أسرتهم بمنزلهم، لأنه أسرته أهم شئ في حياة الرجل.

موعد برنامج «الحياة أنت وهي»

«الحياة أنت وهي» برنامج اجتماعي، يهدف للم شمل الأسرة المصرية ومواجهة تفككها، من خلال تقديم فقرات متنوعة، تتضمن مناقشات، وفقرات كوميدية، وتربوية، وغيرها.

ويناقش البرنامج كل ما يتعلق بالقضايا الأسرية المختلفة، والموضوعات والقضايا التي تهم الرجل والمرأة، وتناول واقع الحياة العملية والأسرية، ومناقشة المشكلات التي قد تواجه الأسرة المصرية، وكيفية علاجها، بالاستعانة بمتخصصين، ومشاركة ثرية من رجال وسيدات مصر.

مدة البرنامج 60 دقيقة، مُقسمة لعدة فقرات، منها الكوميدي، والتربوي، والتوعوي، وفقرة للمطبخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الحياة الشركة المتحدة

إقرأ أيضاً:

الحب والبغض: “مسافة الأمان بينهما”

#الحب و #الحب والبغض: “مسافة الأمان بينهما”

يُقال في الموروث الشعبي “بين الحب والبغض شعرة”، وهي عبارة تختزل في كلماتها القليلة فلسفة إنسانية عميقة تصف تقلب المشاعر البشرية، وتناقضاتها، وحدودها الهشة. فكم من محبة انقلبت فجأة إلى كراهية عارمة؟ وكم من خصومة تحولت إلى مودة راسخة؟ هل هي هشاشة في العاطفة؟ أم طبيعة متجذرة في الإنسان؟

في فلسفة المشاعر، لا يُنظر إلى الحب والبغض كمجرد مشاعر متعارضة، بل كقوتين متداخلتين تنبثقان من نفس الجذر العاطفي. كلاهما يعبّران عن تعلق عميق، ولكن بصورة معكوسة. فالحب هو الانجذاب والقبول والاحتواء، بينما البغض هو الرفض والاشمئزاز والإقصاء. ومع ذلك، فهما وجهان لعملة واحدة: التفاعل الوجداني مع الآخر.

يقول الفيلسوف الألماني “فريدريك نيتشه”: “من يحب بقوة يكره بقوة”. وهذه العبارة تضيء جانبًا خفيًا في النفس البشرية، فالحب لا يكون قويًا إلا حينما يلامس جوهر الكينونة، وكذلك الكره، لا ينبع من فراغ، بل غالبًا ما يكون نتيجة خيبة في علاقة كنا نتوقع منها الكثير. لذا فالألم الذي يخلفه الحبيب، لا يشبه أي ألم، لأنه يأتي من أقرب الناس إلى القلب.

مقالات ذات صلة الأحزاب السياسية بين الفشل والاندثار 2025/08/03

وعلى الصعيد النفسي، يشير علماء النفس إلى أن التقلب بين الحب والبغض، لا يدل على ضعف في الشخصية، بل على حساسية وجدانية عالية. الإنسان بطبعه كائن معقد، يحمل داخله طيفًا واسعًا من المشاعر، قد تتنافر أحيانًا، لكنها تشكل في مجموعها هويته الشعورية.

أما مجتمعيًا، فتتقاطع هذه الثنائية في العلاقات اليومية: صداقة تنهار بسبب سوء فهم، أو خصومة تنتهي بتسامح. وفي العلاقات الزوجية خاصة، يتجلى هذا التداخل بوضوح. فكثير من حالات الطلاق، لا تحدث بسبب فقدان الحب، بل بسبب تراكم الجراح التي لم تجد طريقها للشفاء. والعكس صحيح، فقد تعود العلاقة أقوى بعد خلاف حاد، لأن الألم أزاح الأقنعة، وفتح المجال للصدق.

لكن ما الذي يجعل هذه الشعرة الدقيقة تنقطع؟ وهل يمكن حمايتها من التمزق؟ الجواب يكمن في الوعي. عندما نعي أن مشاعرنا قابلة للتقلب، وأن الآخر ليس دائمًا كما نتخيله، نصبح أكثر مرونة، وأقل تطرفًا. فنترك للحب أن يكون ناضجًا، لا عاطفة متهورة، وللكره أن يُضبط بالعقل لا أن ينفلت كوحش غاضب.

وفي نهاية المطاف، تظل هذه “الشعرة” رمزية. لا يمكننا الإمساك بها، لكنها تذكرنا بأن أجمل العلاقات وأصعبها، تتطلب وعيًا عاطفيًا، وصبرًا فلسفيًا، وقلبًا يعرف كيف يحب دون أن يغفل حدود الوجع.

مقالات مشابهة

  • الحب والبغض: “مسافة الأمان بينهما”
  • وزارة المالية: نأمل أن نتمكن في أسرع وقت من معاودة تقديم الخدمات الأساسية لأهلنا في السويداء، ونؤكد حرصنا على استمرارية تسيير شؤون المواطنين
  • من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”
  • تيتيه: خارطة الطريق المقبلة تُبنى على آراء الليبيين وتهدف لإنهاء المراحل الانتقالية
  • برنامج «صباح البلد» يرصد أسعار العملات اليوم أمام الجنيه المصري
  • الشعب الجمهوري يرصد إقبال المصريين بالخارج على انتخابات الشيوخ 2025
  • وزارة الخارجية السورية: الوفد التقني للوزارة الذي يزور ليبيا الشقيقة بهدف تسوية الأوضاع القانونية للمواطنين السوريين، يعلن عن قيامه بتقديم مجموعة من الخدمات القنصلية العاجلة للأخوة المواطنين تسييراً لأوضاعهم وذلك ريثما يتم افتتاح سفارة الجمهورية العربية ا
  • فضل الله مهنئًا الجيش: قدّم التضحيات الجسام... ويجب دعمه لحماية الوطن
  • قيادي بفتح: من لا يشكر مصر لا يفهم طبيعة الصراع ولا يقدّر التضحيات
  • هل كلام الحب بين المخطوبين حرام؟.. الإفتاء تجيب