لنترقي معا ونتغير للأفضل بعد الفشل ففكر في الانطلاق من جديد..
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
كلنا معرضون للخطأ، والفشل في خطوة ما في الحياة، فمطب الفشل أمر طبيعي ولابد أن يحصلن لكن الأمر غير الطبيعي هو الاستسلام لهذا الفشل، لأن فيه من الإيجابيات التي يجب أن يستغلها الإنسان ليستعيد قوتهُ ويبدأ من جديد، وفيما يلي نذكر أهم هذه النقاط:
1- اكتشاف مواطن الخلل، وهذا يمنح الإنسان الفرصة لكي يُرمم هذه العيوب ويتلافاها في المشروع القادم.
2- بالفشل نتعلم مهارات جديدة، فالفشل قد يمنح الإنسان القوة والتصميم على إعادة تقييم كل الإمكانات والمهارات التي يمتلكها، وذلك لكي يستعيد قوتهُ التي ستمكنهُ من التغلب على كل المعوقات التي أدت إلى فشلهِ السابق.
3- يلعب الفشل أيضا دوراً مهماً في منح الإنسان فرصةً لكي يستطيع التمييز بين الأصدقاء الأوفياء الذي وقفوا إلى جانبهِ وساندوهُ لكي يتجاوز هذه المرحلة الصعبة من حياتهِ، وبين الأصدقاء المزيفين الذي لم يقفوا إلى جانبهِ ولم يقدموا لهُ المساعدة ولا حتى معنويّاً.
4- أيضا وقوع الإنسان في بعض الفشل يساعده على بناء شخصيته من جديد وأيضا اكتساب العديد من الخبرات التي تساعده على أن يكون أقوى ومستعدة لتحمّل كل المحن التي من الممكن أن يُصادفها في حياتهِ.
5- كما قد يكون لأي خطوة فاشلة في حياتنا همة تساعدنا على مواجهة المخاوف، وبدل الاستسلام يجد الإنسان في نفسه رغبة كبيرة وقدرة على خوض كل شيء جديد دون الخوف من الفشل، وذلك لأنّ الإنسان يكون قد تعلّم من أخطائهِ السابقة التي لن يُكررها مرةً أخرى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«الغش في الامتحانات.. صعود إلى الفشل» عنوان مجلة وقاية الصادرة عن وزارة الأوقاف
أصدرت وزارة الأوقاف المصرية العدد التاسع من مجلة «وقاية» تحت عنوان «الغش في الامتحانات.. صعود إلى الفشل»، وذلك في إطار جهودها لنشر الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية، تحت إشراف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
تضمن العدد مجموعة من المقالات المتخصصة التي تناولت آثار الغش على المستوى الفردي والمجتمعي، من أبرزها مقال لـ خلف الزناتي نقيب المعلمين، ومقال الدكتور رضا عبد الواجد حول دور الإعلام، ومساهمة من الدكتورة هالة منصور حول التأثير الاجتماعي، إضافة إلى رؤى اقتصادية ونفسية قدّمتها الدكتورة أسماء فرغلي والدكتور محمد فؤاد.
وقد تضمّن العدد حوارًا موسّعًا مع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم السابق، أضاء من خلاله على الأسباب الحقيقية لانتشار ظاهرة الغش ودور الأسرة في مكافحتها.
كما خُصّص ملف كامل بعنوان «ضحايا غش الثانوية العامة» ضمّ رؤى وتشريعات وتوصيات نفسية وتربوية لمواجهة هذه الظاهرة. وسلّطت المجلة الضوء على الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تُستخدم في الغش، مع عرض أبرز العقوبات القانونية التي تنتظر من يُضبط متلبسًا بالغش، وذلك وفقًا لقانون مكافحة الإخلال بالامتحانات.
العدد تناول أيضًا البعد الديني للظاهرة، مؤكدًا حرمة الغش في ضوء النصوص الشرعية، واختُتم بخمس توصيات جوهرية لرفع الوعي داخل الأسرة والمجتمع، وسؤال تفاعلي بجوائز رمزية لتحفيز المشاركة المجتمعية.