الدفاع الروسية: طائرات عسكرية روسية وصينية تجري دوريات مشتركة قرب ألاسكا
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يمانيون../
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن حاملات صواريخ استراتيجية روسية من طراز “تو – 95 إم إس”، بمشاركة قاذفات صينية، نفذت مهام دورية مشتركة بالقرب من شبه جزيرة ألاسكا.وجاء في بيان للوزارة اليوم: إنّ مجموعة جوية مكونة من حاملات صواريخ استراتيجية “تو – 95 إم إس” تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية، وقاذفات استراتيجية من طراز “هون-6 كا” تابعة للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني، نفذت دوريات جوية فوق مياه بحرَي تشوكشي وبيرنغ، والجزء الشمالي من المحيط الهادئ.
وأضاف البيان: إن الغطاء الجوي تم توفيره بواسطة طائرات مقاتلة من طراز “سو-30 إس إم” و”سو-35″ تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن “مدة التحليق المشترك للطائرات الروسية والصينية امتدت إلى أكثر من خمس ساعات”.
وشددت الوزارة على أنه عند تنفيذ المهام تصرفت طائرات البلدين وفقاً لأحكام القانون الدولي؛ ولم تحدث أي انتهاكات للمجال الجوي للدول الأجنبية.. منوهة بأن جميع الطائرات المشاركة عادت إلى قواعدها سالمة، بعد انتهاء مهمة الدورية الجوية المشتركة
وأكدت الصين أن الدورية المشتركة مع روسيا قرب ألاسكا لا تستهدف طرفاً ثالثاً.
وكانت القوات المسلحة الصينية والروسية قد بدأت تدريبات مشتركة في المياه والمجال الجوي بالقرب من مدينة تشانجيانغ جنوب الصين في أوائل الشهر الجاري.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو قانغ: إن هذه التدريبات تجري وفقاً لخطة المشاركة العسكرية السنوية بين الصين وروسيا ووفقاً لاتفاق ثنائي.
وأكدت وزارة الدفاع الصينية في بيانٍ لها، أن التدريبات العسكرية الصينية – الروسية، ستساهم في تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين كِلا البلدين.
كذلك، بدأت القوات البحرية الصينية والروسية، في 17 يوليو الجاري، مناورات بحرية عسكرية مشتركة بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي وشرق المحيط الهادئ وشماله. #ألاسكا#طائرات عسكريةالصينروسيا
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
«راكز» تختتم لقاءات استراتيجية في الصين بهدف تعزيز التعاون الثنائي
رأس الخيمة (الاتحاد)
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، سلسلة من اللقاءات الاستراتيجية، شملت عدداً من المدن في الصين، مؤكدة دورها المتنامي في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين.
وتضمنت الزيارة سلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، والمشاركة في ملتقى «الإمارات - الصين «سيتشوان» لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، واستضافته سفارة دولة الإمارات في بكين، إلى جانب مشاركتها الفاعلة ضمن حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي نظمتها وزارة الاستثمار في دولة الإمارات بمدينة قوانغتشو.
وشهدت الفعاليات حضوراً لعدد من كبار المسؤولين وصنّاع القرار وقادة الأعمال والمستثمرين، وبحث فرص التعاون في قطاعات متعددة تشمل الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا، والرعاية الصحية والطاقة النظيفة وغيرها، وشكّلت منصة مهمة لراكز لتعزيز شراكاتها مع أصحاب المصلحة والترويج لمزايا إمارة رأس الخيمة كمركز جاذب للأعمال وترسيخ علاقاتها الاقتصادية مع أحد أبرز أسواقها الدولية.
وأكد رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز»، «على أهمية الزيارة، حيث تعد الصين سوقاً ذات أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لنا، ومشاركاتنا المستمرة في مختلف المقاطعات الصينية، تأتي ضمن رؤيتنا لبناء شراكات قوية ومستدامة تستشرف المستقبل وبصفتها منصة تمكينية لمبادرة الحزام والطريق، وتمثل «راكز» وجهة موثوقة تتيح للشركات الصينية التأسيس، والابتكار والتوسع عالميا ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لهذه الشركات في كل مرحلة من رحلتها نحو النمو والتوسع».
وشارك أنس حجاوي رئيس القطاع التجاري في «راكز» بندوة «الإمارات كمركز صناعي للشركات الصينية الساعية للتوسع عالمياً» ضمن فعاليات حملة «استثمر في الإمارات» الترويجية التي أُقيمت في مدينة قوانغتشو، استعرض خلالها الاستراتيجية الصناعية ذات المسارين التي تتبناها «راكز»، مشيراً إلى البنية الصناعية الراسخة التي تتمتع بها الهيئة في قطاعات تقليدية مثل معالجة المعادن ومواد البناء والكيماويات، وشكّلت على مدى سنوات ركائز أساسية في المشهد الصناعي لإمارة رأس الخيمة.
وتأتي جهود «راكز» في سياق الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات كشريك تجاري رئيسي لجمهورية الصين الشعبية، حيث تُعد الإمارات أكبر شريك تجاري للصين في العالم العربي، وتشكّل مركزاً محورياً لإعادة التصدير، إذ تمر عبرها نحو 60% من تجارة الصين إلى أكثر من 400 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتستند شراكات «راكز» إلى تعاون فعّال مع كيانات صناعية وتنموية صينية رائدة مثل منطقة تيانجين التجريبية للتجارة الحرة ومنطقة لياوتشينغ الاقتصادية والتكنولوجية ومجمع زونغ آ شاندونغ الصناعي ومكتب التجارة في مدينة فوشان، ما يعكس التزامها ببناء علاقات استراتيجية طويلة الأمد كما تعزّز «راكز» هذا التعاون من خلال حملات ترويجية وزيارات دورية إلى مدن صينية رئيسية مثل شينزن وفوشان ودونغقوان وقوانغتشو ولياوتشينغ وتيانجين.