العادات الغذائية التي تسرع شيخوخة الجسم
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
بحسب الطبيبة أولغا شوبو، فإن الإدمان على الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات السريعة هو أحد تلك العادات الغذائية التي تسبب بسرعة أعراض الشيخوخة الخارجية، والتغذية تؤثر على صحة الإنسان، وكذلك على مظهره بعض الأطعمة والعادات الغذائية قد تُسرّع عملية الشيخوخة، هذا ما قاله الطبيب في مقابلة.
. فكيف ذلك؟
على وجه الخصوص، تُشير أولغا شوبو إلى أن الإفراط في تناول المنتجات التي تحتوي على جرعات كبيرة من الكربوهيدرات المُكررة يُعزز الشيخوخة.
وتُعتبر الحلويات المختلفة ومنتجات دقيق القمح الأبيض غنيةً بهذا النوع من الكربوهيدرات السريعة، ويُعزز تناول هذه المنتجات يوميًا الالتهاب المزمن، إذ يزيد من نسبة السكر في الدم ويؤثر الالتهاب بدوره على الأوعية الدموية ويؤثر سلبًا على صحة الجلد.
ومن العادات الغذائية الأخرى التي تُسرّع شيخوخة الجسم، تناول الفاكهة دون رقابة فعلى سبيل المثال، إذا كان هناك طبق فاكهة في المنزل يُستخدم كوجبة خفيفة طوال اليوم، فقد يزيد ذلك من حمل الأنسولين بسبب زيادة الفركتوز، ونتيجةً لذلك، يشعر الجسم بالتعب والإرهاق، مما يُفاقم آثار الشيخوخة.
كما أن قلة الماء تُعتبر عدوًا للشباب. وأشارت الطبيبة إلى أن شرب كميات غير كافية من الماء يُفاقم تخلص الجسم من المواد المُكررة والسموم، مما يُسهم في ظهور علامات الشيخوخة الخارجية، ويُفاقم تدهور حالة الجلد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخوخة عملية الشيخوخة أعراض الشيخوخة الكربوهيدرات صحة الجلد عملیة الشیخوخة التی ت
إقرأ أيضاً:
كنز غذائي.. خبراء تغذية ينصحون بـ "العرقسوس" لهذا السبب
يسعى كثير من الأشخاص إلى تحسين صحتهم والحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع أنظمة غذائية متنوعة ومكونات طبيعية.
ويبحث خبراء التغذية دائما عن طرق طبيعية لدعم الجسم وتعزيز العمليات الحيوية، بما في ذلك تنظيم الوزن وتحسين الهضم والمساعدة في التحكم في الدهون، مع مراعاة سلامة الجسم والوقاية من الأضرار المحتملة.
وبهذا الصدد، أثبتت دراسات حديثة أن تناول العرق السوس يمكن أن يساهم في تقليل دهون الجسم وتحسين مستويات الكوليسترول، ما يجعله إضافة مفيدة لنظام غذائي صحي.
ويُستخرج عرق السوس من جذر نبات موطنه تركيا واليونان وآسيا، ويُستخدم منذ قرون لأغراض طبية. ويحتوي الجذر على مركب الغليسرهيزين الذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات والميكروبات.
وتوضح الأبحاث أن عرق السوس قد يقلل الدهون عن طريق تثبيط إنزيم 11 بيتا هيدروكسيستيرويد ديهيدروغينيز (11HSD1)، المسؤول عن تحويل الكورتيزول المعروف بـ"هرمون التوتر" إلى كورتيزون (يخفف من الاستجابة الدفاعية الطبيعية للجسم). ويؤدي الإفراط في الكورتيزول إلى تراكم الدهون خاصة في البطن والوجه.
وأظهرت دراسة تناول فيها المشاركون 3.5 غرام من عرق السوس يوميا لمدة شهرين انخفاضا ملحوظا في كتلة الدهون لديهم. كما أظهرت تجارب أخرى أن مستخلص عرق السوس المجفف أو زيت الفلافونويد المستخلص منه، عند تناوله مع نظام غذائي منخفض السعرات، ساعد على خفض الوزن ومؤشر كتلة الجسم ومستويات الكوليسترول الضار.
ورغم الفوائد المحتملة، يحذر الخبراء من الإفراط في تناوله، لأنه قد يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم، وقد يتفاعل مع أدوية ضغط الدم ومميعات الدم ومدرات البول وبعض مسكنات الألم، وكذلك موانع الحمل المحتوية على الإستروجين.
ويمكن تناول عرق السوس بعدة أشكال: خاما أو كمكمل غذائي أو كشاي أو كحلوى، مع مراعاة أن تكون الحلوى مصنوعة من جذر عرق السوس الفعلي وليس بنكهة اليانسون المقلدة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية واللجنة العلمية الأوروبية للأغذية بعدم تجاوز الجرعة اليومية 100 ملغ، مع استشارة الطبيب قبل الاستخدام، خصوصا للنساء الحوامل أو المرضعات، ولمن يعانون أمراض القلب أو الكلى.
وإضافة إلى دوره في تقليل الوزن، قد يساعد عرق السوس على تخفيف حرقة المعدة وقرحة المعدة وبعض مشاكل الجلد، بفضل مركباته الطبيعية المضادة للالتهاب والميكروبات.