يتوجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم الى باريس لتمثيل لبنان في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية الصيفية والذي سيشارك فيه رؤساء وممثلون لـ 120 دولة حول العالم.
ومن المقرر ان يصل رئيس الحكومة الى العاصمة الفرنسية ظهر اليوم.
وبحسب البرنامج الرسمي، سيُشارك رئيس الحكومة بعد ظهر اليوم في حفل الاستقبال الرسمي الذي يقيمه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه قبل الانتقال الى ساحة تروكاديرو لحضور حفل افتتاح الألعاب الأولمبية.


وغدا سيزور رئيس الحكومة القرية الاولمبية للقاء اعضاء الفريق اللبناني المشارك في الالعاب الاولمبية.
داخليا، ظلت وتيرة التصعيد على حالها في الجنوب  وبرز تصريح للناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي أكد فيه أن "التصعيد مستمر جنوباً، وتبادل إطلاق النار لم يتوقف، والناس يقتلون، والدمار ممتد على كلا الجانبين". وحذر من خطر حدوث خطأ في التقدير، وأضاف: "لا يزال هناك مجال للحل السياسي".
في المقابل، تستمر التهديدات الإسرائيلية باتجاه لبنان الذي يتعاطى بحذر مع الوقائع الميدانية والسياسية ويترقّب ما ستؤول إليه المفاوضات بشأن غزة ليبني على الشيء مقتضاه.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي القيادة السياسية اكتمال استعداداته لمناورة برية كبيرة في لبنان، حسبما أعلنت هيئة البث الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنه يُعدّ لتنفيذ عمليات جوية قوية، فيما تحدَّث قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار، من قاعدة "رامات" التي عرض "حزب الله"، الأربعاء، مقاطع فيديو لها التقطتها طائرة مُسيّرة أطلق عليها اسم "الهدهد 3"، عن مفاجآت، قائلاً: "مستعدون للحرب... سنواجه العدو". وشدد تومر بار على "حجم المسؤولية التي تقع على عاتق القوات الجوية في مهمة الدفاع عن الشمال".
رئاسيا، لم يتوقف "السجال الرئاسي" على جبهتي عين التينة ومعراب، وابرز ما فيها ، ما نُقل عن الرئيس نبيه بري  من" ان اساس المشكلة الرئاسية داخلي، وحلها جاهز عبر ثلاثية: "تشاور فتوافق فانتخاب" ودون هذه الثلاثية لا مجال لانتخاب رئيس الجمهورية".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

رئيس حزب الاتحاد: الموقف المصري كان ولا يزال الأكثر ثباتًا ومسؤولية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية

أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني لم يعد مجرد مناسبة رمزية، بل أصبح في ظل الظروف الراهنة نداءً أخلاقيًا وسياسيًا عاجلًا للعالم أجمع، في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات بحق المدنيين وتتفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال رئيس حزب الاتحاد في تصريحات صحفية له اليوم، إن ما يشهده الشعب الفلسطيني من قصف متواصل، وحصار خانق، وإجراءات تهجير قسري يفرض على المجتمع الدولي أن يتجاوز منطق الإدانة اللفظية إلى إجراءات عملية تضمن وقف العدوان وحماية المدنيين وفتح ممرات آمنة ودائمة للمساعدات الإنسانية.

وأضاف أن الموقف المصري قيادةً وشعبًا ومؤسسات كان ولا يزال الأكثر ثباتًا ومسؤولية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، من خلال التحركات الدبلوماسية والسياسية والإنسانية التي قادتها الدولة، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي أسهمت في إدخال المساعدات، ووقف التصعيد، ومنع المزيد من الانزلاق نحو كارثة إنسانية أكبر.

وأكد أن التضامن مع فلسطين في هذا اليوم يعني دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض كل محاولات فرض الأمر الواقع أو تصفية القضية عبر الضغوط أو العنف أو السياسات الأحادية.

واختتم تصريحه بأن حزب الاتحاد سيظل منحازًا بلا تردد إلى الحق الفلسطيني والقضية العربية المركزية، مؤكدًا أن أمن المنطقة واستقرارها لن يتحققا إلا بحل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ويضع حدًا لمعاناة استمرت عقودًا طويلة.

اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 مواطنا قرب بلدة جبع شمال القدس المحتلة

عاجل.. جوتيريش يدعو لإنهاء الاحتلال غير المشروع للأرض الفلسطينية

ممثل فلسطين: مصر بقيادة الرئيس السيسي دعمت القضية الفلسطينية شعبيا وبرلمانيا ورسميا

مقالات مشابهة

  • حزب الله لا يزال بعيداً عن التعافي.. هذا ما كشفه تقرير اسرائيلي
  • ميقاتي: زيارة البابا رسالة امل وثقة بأن لبنان سينهض من جديد
  • ميقاتي: عسى ان تكون زيارة البابا اشارة الانطلاق الى مرحلة من الاستقرار والتعافي
  • بمشاركة 20 دولة.. اليوم افتتاح "المعرض الزراعي والغذائي العُماني"
  • الأولمبية العراقية تعلّق عضوية اتحاد الألعاب المائية وتوقف دعمه المالي
  • الجيش الإسرائيلي يقول إن اليونيفيل تتعاون مع حزب الله
  • رئيس حزب الاتحاد: الموقف المصري كان ولا يزال الأكثر ثباتًا ومسؤولية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية
  • ضناوي زار رئيس الحكومة واستعرض معه خطة المئة يوم
  • برلمانية: هناك اهتمام كبير من جانب الحكومة من أجل الاستثمار خلال الفترة القادمة
  • حظر الحجاب وصيام رمضان على القاصرين في فرنسا.. مشروع قانون جديد لمواجهة الإسلام السياسي