الدفاع الروسية: استسلام 17 جندياً أوكرانياً في مقاطعة خيرسون
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم استسلام 17 عسكرياً من قوات نظام كييف طوعاً في مقاطعة خيرسون خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: “استسلم 17 جندياً من اللواء البحري المنفصل الخامس والثلاثين التابع للقوات الأوكرانية طوعاً في مقاطعة خيرسون بعد أن عانوا من نقص الإمدادات ومياه الشرب في مواقعهم”.
وذكر البيان أن الجنود تحدثوا عن “سوء التخطيط للعمليات القتالية من قبل قيادة القوات الأوكرانية ونقص الإمدادات، حيث اضطروا لشرب الماء من المستنقع”، موضحاً أنه بعد أن رفضت قيادتهم تنفيذ عملية الإخلاء قرر الأفراد العسكريون الأوكرانيون الاستسلام كوحدة كاملة.
وسبق أن استسلم المئات من الجنود الأوكرانيين للقوات الروسية في العديد من الجبهات بسبب تركهم من قبل قياداتهم دون إمدادات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لافروف: إمداد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيضر بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الأربعاء، بأن إمداد أوكرانيا المحتمل بصواريخ "توماهوك" سيلحق ضررا بالغا بآفاق تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.
وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": "أشار الرئيس (الأمريكي) دونالد ترامب، من جملة تعليقاته في سلسلة التصريحات حول احتمال تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك، إلى أنه لا يريد تصعيدا.
والاعتراف بأن ذلك سيكون تصعيدا، بل تصعيدا خطيرا للغاية، يعني أن أوكرانيا لن تكون هي السبب".
وأضاف: "هذا ببساطة سيلحق ضررا بالغا بآفاق تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وخروج هذه العلاقات من المأزق الكبير الذي دفعت إليه إدارة (الرئيس الأمريكي السابق) جو بايدن".
وتابع لافروف: "إذا تحدثنا عن الرموز، أكد ترامب مرارا أن هذه حرب بايدن، وهو يريد تسوية هذا الوضع. أولا، لأنه لا يحب أن يموت الناس. هذا واضح تماما. ثانيا، لأن هذه الحرب التي ورثها كإرث غير مرغوب فيه، والتي أخرجها "أنصار بايدن" ومن يغني معهم من الأوروبيين بشكل مصطنع إلى الصدارة في جدول الأعمال الدولي، تشكل عائقا. لذلك، هو من أجل إنقاذ حياة الناس ومن أجل فتح إمكانيات التعاون الكامل مع روسيا، يشارك في هذا. كلاهما مفهوم".
وأكد أن "الكفاح من أجل السلام وحياة الناس هو عمل نبيل. الصفقات التي ستكون مفيدة للطرفين وقابلة للتحقيق في مجال التعاون المادي، والمشاريع العملية - هذا أيضا ما كان دائما يهم دونالد ترامب. لم يخف هذا أبدا، وتصرف دائما بانفتاح. بينما تريد أوروبا جعل هذا بسرعة وموثوقية حرب ترامب. ومن هنا كل هذه النصائح".
وشدد وزير الخارجية على القول: "لم نطلب اجتماعا لإقناع إدارة الولايات المتحدة بأن هذه خطوة خطيرة للغاية. انطلقنا من أن أشخاصا أذكياء وذوي خبرة يجلسون هناك، وهم يفهمون كل شيء تماما بأنفسهم، لأن هذا سينقل الوضع إلى مستوى مختلف تماما".
وأشار إلى أن "لا أحد من العارفين ينكر أن أفراد الجيش من الدولة المصنعة هم فقط من يمكنه التحكم في مثل هذه الأنظمة. وفيما عدا تحويل "حرب بايدن" إلى "حرب ترامب"، فإن هذا سيعني أيضا تصعيدا خطيراً للغاية في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. لا أشك في أنهم يفهمون ذلك هناك".