استهداف ناقلة جند واشتباكات من نقطة صفر للقسام في غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
#سواليف
استهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، ناقلة جند للاحتلال واشتبكت مع قوات صهيونية من مسافة صفر في حي تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري إنها استهدفت ناقلة جند صهيونية حولها عدد من جنود الاحتلال بقذيفة “الياسين 105” وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة
وفي بلاغ آخر، أكدت الكتائب تمكنها مقاتليها من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وأضافت: فور وصول قوات النجدة للمكان استهدفهم مجاهدونا بقذيفة “TBG” مضادة للأفراد واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة وأوقعوا قوة النجدة أيضًا بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد البراء في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
ودكت كتائب القسام قوات العدو المتوغلة شمال جحر الديك وسط القطاع بقذائف الهاون.
كما دكت كتائب القسام تدك قوات العدو المتوغلة في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون
واستهدفت كتائب القسام غرف قيادة العدو في محور “نتساريم” بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
ووفقا لأرقام الجيش الإسرائيلي المعلنة، فإن 688 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 328 بالمعارك البرية في غزة، كما تشير معطيات الجيش إلى أن 2147 جنديا أصيبوا في المعارك البرية بالقطاع.
ولليوم 295 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و175 شهبدا، وإصابة 90 ألفا و403 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنوب مدینة غزة کتائب القسام فی حی تل
إقرأ أيضاً:
بن غفير يحرّض على هدم قبر عز الدين القسام في مدينة حيفا المحتلة
حرّض الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على هدم قبر عز الدين القسام في بلة نيشر قضاء مدينة حيفا المحتلة، وهو أحد كبار قادة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال البريطاني في فلسطين.
وخاطب بن غفير خلال جلسة استماع بلجنة الداخلية بالكنيست رئيس بلدية نيشر قائلا: "أصدر أمرا بهدم قبر عز الدين القسام وستتولى الشرطة تنفيذ الهدم وتأمينه"، مضيفا أنه "لا يمكن للإرهابيين أن يرتاحوا حتى في الموت"، وفق تعبيره.
وقبر القائد القسام موجود منذ عام 1935 في مقبرة بلدة الشيخ (الاسم التاريخي للمنطقة)، المعروفة اليوم باسم مقبرة نيشر بقضاء مدينة حيفا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يوجه فيها مسؤولون إسرائيليون دعوات لهدم أو إزالة قبر عز الدين القسام.
وفي 6 آب/ أغسطس الجاري جدد إسحاق كروزر، العضو بالكنيست عن حزب "القوة اليهودية" (يرأسه بن غفير) دعوته إلى إزالة قبر القسام.
وقال كروزر، في تصريحات للقناة 14 الإسرائيلية آنذاك، إنّ "لجنة الداخلية في الكنيست ستناقش الأسبوع المقبل نقل القبر من بلدة نيشر".
وأضاف النائب اليميني المتطرف الذي زار موقع القبر في يوليو/تموز ودعا لاتخاذ إجراءات فورية لإزالته، إنه "لا ينبغي أن يكون القبر مزارا لمؤيدي الإرهاب" حسب تعبيره.
يعد القسام - ولد عام 1883 في بلدة جبلة بالساحل السوري - شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي والفلسطيني وعالما وداعية.
وقاد عز الدين القسام حركة مقاومة مسلحة ضد الاحتلالين الفرنسي والبريطاني في سوريا وفلسطين أوائل القرن العشرين.
واستشهد عام 1935 في معركة مع القوات البريطانية قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وكان لموته أثر كبير في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936.
وتيمنا باسمه وتكريما لسيرة نضاله ضد الاستعمار، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في فلسطين، اسمه على جناحها العسكري ليصبح "كتائب الشهيد عز الدين القسام".