لـ"محاربة الفلول".. "درع السودان" تنضم للدعم السريع
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
في خضم الاشتباكات العنيفة التي تجددت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مختلف المناطق من البلاد، أعلنت قوات "درع السودان" بقيادة اللواء "أبو عاقلة محمد أحمد كيكل" انضمامها بكامل عناصرها وعتادها لقوات الدعم السريع.
وقال "كيكل" بحسب مقطع فيديو بثته قوات الدعم السريع على منصة "إكس"، إن قواته انضمت إلى صفوف الدعم السريع لمحاربة من سمّاهم "الفلول" والانتصار لقضايا البلاد والمهمشين فيه، وفق قوله.
تأتي أهمية هذا الإعلان في أن قوات "درع السودان" تسيطر فعلياً على منطقة "سهل البطانة" وسط البلاد، وهي منطقة معروفة بموقعها الاستراتيجي الممتاز والحدودي مع إثيوبيا.
إلا أن قرارها كان مفاجئاً، خصوصا أنها لطالما رفضت الحرب بين الطرفين منذ بدايتها، ودعت للحوار داعمة مباحثات جدة.
كما استنكرت الاشتباكات المندلعة، واتهمت جماعة "الإخوان" بتأجيجها.
#الدعم_السريع تعلن انضمام قوات درع السودان لصفوفها #الحدث pic.twitter.com/oTR3mKKidG
— ا لـحـدث (@AlHadath) August 8, 2023 75 ألف مقاتل وشعبية واسعةيشار إلى أن قوات "درع السودان" تتألف مما يقارب 75 ألف مقاتل.
وكانت تأسست عام 2022، بقيادة اللواء "أبو عاقلة محمد أحمد كيكل" الذي يتمع بشعبية واسعة في البلاد.
أما النزاع الدامي الذي تفجر بين الجانبين منذ 15 أبريل الماضي، فلا يزال مستمراً في العاصمة وضواحيها وفي إقليم دارفور غرب البلاد وبعض المناطق الجنوبية، دون التوصل إلى حل يذكر على الرغم من كافة المساعي الدولية والإقليمية لوقف القتال.
فيما أسفرت الحرب عن مقتل 3900 شخص على الأقل، كما أجبرت نحو أربعة ملايين آخرين على مغادرة بلداتهم ومنازلهم سواء إلى ولايات أخرى لم تطلها أعمال العنف أو إلى خارج البلاد.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الدعم_السريع درع_السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يُعلن سيطرته على أهم منطقة نفطية في السودان
أفادت قوات الدعم السريع، الإثنين، بأنها سيطرت على منطقة هجليج النفطية وكامل إقليم غرب كردفان، الذي يشكل مركز عصب الاقتصاد السوداني.
وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على المنطقة بعد التصدي لهجوم من الجيش، مشيرة إلى "هروب أعداد كبيرة من ضباط وجنود اللواء 90 التابع للجيش إلى خارج حدود البلاد".
واعتبر بيان صادر عن قوات الدعم السريع أن "السيطرة على منطقة هجليج تشكل نقطة محورية، بما تمثله المنطقة من أهمية اقتصادية ظلت تشكل موردا مهما لتمويل الحرب وتوسيع نطاقها وإطالة أمدها".
وتعهدت قوات الدعم السريع بـ"تأمين وحماية المنشآت النفطية الحيوية بالمنطقة لضمان مصالح دولة جنوب السودان، التي تعتمد بشكل كبير على موارد النفط الذي يتدفق عبر الأراضي السودانية للأسواق العالمية".
وأكد البيان "توفير الحماية اللازمة لجميع الفرق الهندسية والفنية والعاملين في المنشآت النفطية، بما يوفر البيئة الملائمة لهم لأداء أعمالهم".