قال مصدران أمنيان إن جماعة حزب الله اللبنانية “في حالة استنفار شديد” الأحد.

جاء ذلك مع تصاعد التوتر عقب هجوم مميت على هضبة الجولان المحتلة اتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عنه، وهو ما نفته الجماعة اللبنانية.

وذكر المصدران الأمنيان أن الجماعة بادرت بإخلاء بعض المواقع المهمة في جنوب لبنان وفي سهل البقاع شرق البلاد تحسبا لشن إسرائيل هجوما.

وقالا إن حزب الله “أخلى بعض المراكز المهمة في الجنوب والبقاع خلال الساعات الماضية”.

إلى ذلك، أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب محمد رعد اليوم الأحد، أن نهاية الكيان الإسرائيلي “ستكون في ذهابه إلى خيار شن حرب واسعة ضد لبنان”.

ونقلت قناة الميادين اللبنانية عن رعد قوله خلال إحياء حزب الله الذكرى السنوية الأولى لرحيل آية الله العلامة الشيخ عفيف النابلسي في صيدا، إن “أهداف العدو سقطت في غزة نتيجة صمود شعب غزة، وبطولة مقاوميها، والدعم والإسناد الذي توفر من جهات محور المقاومة”.

ويأتي تصريح رعد في ظل تصاعد التوتر في أعقاب سقوط صاروخ مساء أمس السبت أسفر عن مقتل 12 شخصا من قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، بالإضافة إلى إصابة نحو 30 آخرين بينهم حالات حرجة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.

وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.

تركيا تعلن جاهزيتها لانتشار شرطي محتمل مع قوة دولية في غزةحديث صادم للأمم المتحدة.. أطفال غزة يعانون من سوء تغذية حادالصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 70 ألفا و 366 شهيداحماس ترفض ادعاء رئيس أركان الإحتلال بشأن حدود غزة الجديدة

وأرجع الضباط عدم تنفيذ هذه الخطط إلى انشغال جيش الاحتلال بالاستعداد للجبهة الشمالية، إضافة إلى رفض المستوى السياسي فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة.

كما كشفت مواد استخباراتية استولى عليها جيش الاحتلال من حواسيب تابعة لحماس داخل القطاع خلال الحرب الأخيرة أن الحركة كانت تخطط لشن هجوم منذ عيد الفصح العبري عام 2023، مستغلة حالة الانقسام الحاد داخل إسرائيل بسبب خطة الحكومة لإضعاف القضاء وتصاعد الاحتجاجات ضدها.

وتطرقت شهادات أخرى إلى مبادرات إسرائيلية أثيرت في تلك الفترة، وكذلك قبل عام من هجوم حماس، تضمنت خطة مفصلة لاغتيال السنوار والضيف سبق أن نشر جزء منها في الصحيفة نفسها خلال مارس الماضي.

ووفق شهادة ضابط كبير، لم يقتصر الطرح على عملية اغتيال محدودة لقائدي حماس، بل شمل خطة واسعة أُعدت في مطلع العقد الأخير وتتكون من أربع مراحل. تبدأ الخطة بعملية مفاجئة لاغتيال الضيف والسنوار وعدد من قادة الألوية في الحركة، تليها ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع تطوير وتعاظم القوة التابعة لحماس، المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية.

وتتضمن المراحل اللاحقة هجمات جوية متدرجة ضد البنية المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولًا إلى دخول ثلاث فرق عسكرية—162 و36 و98—في مناورة برية محدودة بهدف "تطهير" مناطق إطلاق الصواريخ داخل القطاع.

ولم توضح الشهادات أسباب تجميد هذه الخطة الشاملة، غير أن الضباط أكدوا أن تنفيذها كان قد يغيّر مسار الأحداث قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال قائدي حركة حماس حركة حماس غزة تصفية السنوار والضيف إسرائيل

مقالات مشابهة

  • رأي.. بارعة الأحمر تكتب: خطوة سياسية في ملف عالق بين الدولة اللبنانية وحزب الله وإسرائيل
  • صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
  • خصوم حزب الله في دائرة الضوء.. مواقف القوات اللبنانية نموذجًا!
  • موقع أميركي: سلاح حزب الله.. اختبار الحكومة اللبنانية الهشة
  • لا تقدم في علاقة التيار وحزب الله
  • لواء إسرائيلي يحذر من سيناريو يوم القيامة: 7 أكتوبر سيكون صغيرا أمامه
  • هجومٌ من لبنان وأماكن أخرى.. إقرأوا آخر اعتراف إسرائيليّ
  • رئيس وزراء لبنان: إسرائيل تشن حرب استنزاف يومية وتنتهك السيادة اللبنانية
  • إيران: لا علاقة لنا بالشأن الداخلي في لبنان.. وحزب الله مسؤول عن قراراته
  • استنفار على الحدود.. تقديرات استخبارية إسرائيلية لتصعيد محتمل مع لبنان