ندوة افتراضية عن التمويل الاجتماعي الإسلامي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
عقد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية أمس ندوة افتراضية حول “التمويل الاجتماعي الإسلامي: تقييم المبادرات الحالية والتأثيرات المتوقعة”.
وشهدت الندوة مناقشات مثمرة تناولت الفرص والتحديات الكامنة في التمويل الاجتماعي الإسلامي، وعرض الإستراتيجيات المتبعة للاستفادة من هذه الفرص والتغلب على التحديات المحيطة بها، مع تقديم المشاريع التعاونية الرائدة في هذا المجال.
وتمثل الندوة منصة حوارية رفيعة المستوى للإطلاق التمهيدي للنسخة التاسعة من تقرير الاستبيان العالمي للمصرفيين الإسلاميين للمجلس العام، الذي يركز على دور البنوك الإسلامية في التمويل الاجتماعي الإسلامي.
وجرى خلال جدول الأعمال، عرض نتائج التقرير السنوي، مع تسليط الضوء على الفرص والتحديات الرئيسية في هذا المجال، والتركيز على الدور الحيوي للبنوك الإسلامية في تعزيز القضايا الاجتماعية، مما يوفر مرجعاً شاملاً للبنوك والمؤسسات المالية العاملة في هذا القطاع المتنامي.
وأكد الأمين العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية الدكتور عبدالإله بلعتيق، حرص المجلس على مواكبة أحدث التوجهات والتصدي للتحديات في صناعة التمويل الإسلامي، لافتًا إلى أن ندوة هذا العام تناولت بشكل خاص الدور المحوري للبنوك الإسلامية في تعزيز الرفاه الاجتماعي والشمول المالي، وقدمت رؤى واضحة حول الآثار الإيجابية للتمويلات الاجتماعية في ظل التحديات الاقتصادية والجيوسياسية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تقرير: 70% من الشباب لا يثقون في المنتخبين والمؤسسات وبنسعيد يقول: غياب الضغط يجعلنا نعتقد أن "كلشي غادي مزيان"
كشفت نتائج الاستبيان الذي أجرته حركة مواطنون، أن 70% من الشباب المستجوبين صرحوا بعدم ثقتهم في المنتخبين أو في المؤسسات، ما يعكس أزمة شرعية عميقة.
وأضاف تقرير الدراسة التي تم عرضها أمس الخميس بمركز إكليل بالرباط، أن عدم الثقة هذا يتشكل أساسا من خلال العزوف أو الانسحاب التدريجي أو الشك الكامن، وقد يصل الأمر إلى درجة المواجهة المباشرة، وتعزو الجمعية هذه التجليات إلى مجموعة من العوامل، أبرزها غياب نتائج ملموسة وصعوبة مخاطبة المنتخبين، بالإضافة إلى الاكتفاء باعتبار الشباب مجرد “شباب يجب تحسينهم » دون إشراكهم في التغيير أو في المشاريع التي يتم إطلاقها.
كما يبرز التقرير الذي شمل أكثر من 1100 شاب وشابة أن 42 % من الشباب لم يسبق لهم المشاركة بأي آلية من آليات الديمقراطية، مؤكدا أن آليات المشاركة المواطنة مثل التصويت وتقديم العرائض والمجالس الاستشارية، تبقى غير معروفة لدى فئة واسعة من الشباب.
ويكشف المصدر ذاته أن الكثير من الشباب يعانون من الشعور بانعدام الصلة بين حياتهم اليومية والمؤسسات العمومية، من خلال تكرارهم لعبارة « صوتنا لا يغير شيئا ».
وحول هذا الموضوع، صرح محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن اهتمام الشباب بالسياسات العمومية هو أمر مهم، مضيفا بأن غياب ضغط الشباب على السياسيين يجعلهم يعتقدون أن كل شيء على ما يرام، مشيرا إلى أن الديمقراطية لا تتحقق إلا بالنقاش.
كلمات دلالية الشباب المواطنة وزير الشباب