مونديال السيدات 2023.. فرنسا تقصف المغرب برباعية وتعبر إلى ربع النهائي
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حجز المنتخب الفرنسي للسيدات، تأشيرة العبور إلى ربع نهائي كأس العالم للسيدات 2023، بعد فوزه برباعية نظيفة اليوم الثلاثاء، على نظيره المغربي.
وتفوقت سيدات فرنسا على نظيرتهن المغربيات، بالطول والعرض طيلة مباراة اليوم ضمن ثمن نهائي المونديال، لاسيما في المرحلة الأولى.
وأنهى منتخب سيدات فرنسا الشوط الأول لصالحه بثلاثية نظيفة، بأقدام كل من كاديدياتو دياني في الدقيقة 15، وكينزا دالي في الدقيقة 20 وأوجيني لو سومر بعدها بـ 4 دقائق.
قبل أن تعود أوجيني لو سومر، في الدقيقة 70، لتسجل ثاني أهدافها في اللقاء والرابع لمنتخب فرنسا، الذي سيلاقي نظيره الأسترالي يوم السبت القادم في ربع نهائي مونديال السيدات.
???????????? LA FRANCE EN QUART DU MONDIAL !
Il n’y a pas eu match dans ce duel, les Bleues écrasent le Maroc (4-0) dans un match totalement maîtrisé, et préparent de la meilleure des manières le choc face à l’Australie le samedi 12 août pour une place en demie.… pic.twitter.com/r65vlOPWlL
— RMC Sport (@RMCsport) August 8, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اليابان تبتكر طريقة لإنتاج أمونيا نظيفة باستخدام الضوء والماء
نجح فريق بحثي من جامعة طوكيو في تحقيق تقدم علمي بارز قد يحدث تحولا في صناعة الأسمدة، بتطوير طريقة جديدة لإنتاج الأمونيا، تعتمد على استخدام الماء والنيتروجين من الهواء وضوء الشمس فقط، دون الحاجة إلى كميات هائلة من الطاقة، كما هو الحال في الطرق التقليدية.
وفقا للدراسة التي نشرت يوم 22 مايو في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" فإن هذا الابتكار قد يقلل من استهلاك الطاقة والانبعاثات الناتجة عن إنتاج الأمونيا.
ويأمل المؤلفون في أن تساهم هذه التقنية في إحداث تحول في قطاع الزراعة والصناعة، من خلال تقليل البصمة الكربونية لإنتاج الأسمدة، وتعزيز الاعتماد على الطاقة الشمسية كمصدر نظيف ومستدام.
تعد الأمونيا مادة كيميائية أساسية في صناعة الأسمدة التي تعتمد عليها الزراعة الحديثة بشكل كبير، إذ يتم إنتاج نحو 200 مليون طن من الأمونيا سنويا في العالم، يستخدم منها 80% في إنتاج الأسمدة.
لكن المشكلة تكمن في أن الطرق التقليدية لإنتاج الأمونيا، مثل عملية "هابر-بوش" -وهي طريقة صناعية لإنتاج النشادر من النيتروجين والهيدروجين-، تتطلب درجات حرارة وضغوطا عالية، مما يؤدي إلى استهلاك نحو 2% من إجمالي الطاقة العالمية وإطلاق كمية مماثلة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
من هنا تأتي أهمية نتائج الدراسة، وفقا للمؤلف الرئيسي "يوشيأكي نيشيباياشي" – أستاذ الكيمياء التطبيقية بجامعة طوكيو، الذي أوضح في تصريحات لـ "الجزيرة نت" أن الفريق تمكن من تطوير نظام تحفيزي جديد لإنتاج الأمونيا باستخدام مواد وفيرة في الطبيعة مثل الماء والنيتروجين، وكل ذلك باستخدام ضوء الشمس كمصدر للطاقة.
إعلانيقول "نيشيباياشي" في تصريحاته: "هذه هي المرة الأولى التي ننجح فيها في إنتاج الأمونيا بشكل محفز ضوئيا باستخدام النيتروجين الجوي كمصدر للنيتروجين والماء كمصدر للبروتونات، وذلك باستخدام الضوء المرئي ونوعين من المحفزات الجزيئية".
ويضيف: "لقد استخدمنا محفزا ضوئيا من عنصر الإيريديوم ومركبا آخر يعرف باسم الفوسفين الثلاثي، ما مكن من تنشيط جزيئات الماء وإطلاق البروتونات اللازمة لتكوين الأمونيا".
وما يجعل هذا الإنجاز أكثر إثارة هو أن الفريق تمكن من تنفيذ التفاعل على نطاق أكبر بعشر مرات من التجارب السابقة، مما يمهد الطريق لتجارب واسعة النطاق وربما تطبيقات صناعية مستقبلية.
تعتمد الآلية الجديدة على استخدام محفزين كيميائيين يعملان بتناغم؛ الأول يحتوي على عنصر الموليبدينوم ويستخدم لتنشيط جزيئات النيتروجين المأخوذة من الهواء، أما الثاني فهو مركب من عنصر الإيريديوم يفعل بواسطة ضوء الشمس لتحفيز جزيئات الماء والفوسفين الثلاثي.
وعند امتصاص الضوء، يدخل محفز الإيريديوم في حالة طاقة عالية تمكنه من تأيين الفوسفينات، التي تتفاعل مع الماء لإنتاج البروتونات. وهنا يتدخل محفز الموليبدينوم ليساعد على ربط هذه البروتونات بجزيئات النيتروجين، وتكوين الأمونيا في نهاية التفاعل.
يوضح المؤلف الرئيسي للدراسة أنه عندما يمتص محفز الإيريديوم ضوء الشمس، فإنه يصبح قادرا على تأيين الفوسفينات، التي تعمل بعد ذلك على تفعيل الماء وتحرير البروتونات. وهنا يأتي دور محفز الموليبدينوم الذي يسمح للنيتروجين بالاتحاد مع هذه البروتونات لتكوين الأمونيا.
ويرى "نيشيباياشي" أن هذه التقنية تحاكي في جوهرها ما يحدث في الطبيعة، حيث تعتمد النباتات على البكتيريا لتثبيت النيتروجين وتحويله إلى أمونيا من خلال عمليات حيوية مرتبطة بالتمثيل الضوئي. إلا أن بعض التحديات لا تزال قائمة، مثل التعامل مع المركبات الوسيطة (كالفوسفينات) التي يمكن أن تكون سامة إذا لم يتم التعامل معها بمسؤولية.
إعلان"في الطبيعة، يتم إنتاج الأمونيا من خلال تثبيت النيتروجين بيولوجيا باستخدام البكتيريا الزرقاء، وهي عملية ترتبط بالتمثيل الضوئي" كما أوضح "نيشيباياشي"، ويضيف: "دراستنا تمثل مثالا ناجحا على التمثيل الضوئي الاصطناعي لإنتاج الأمونيا، باستخدام ضوء الشمس والماء والنيتروجين الجوي فقط".