ارتفاع عدد قتلى الانهيارات الارضية في نيبال إلى 38 شخصا.. وفقد 33 آخرين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
المناطق_أ ش أ
أعلنت السلطات في نيبال ارتفاع عدد قتلى الانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد إلى 38 شخصا، بعد مقتل شخص آخر اليوم /الثلاثاء/.
وأفادت وزارة الداخلية النيبالية ـ حسبما ذكرت قناة (الحرة) الإخبارية اليوم (الثلاثاء) ـ بأن “هذه التطورات تأتي مع استمرار عمليات البحث عن أسرة مكونة من 6 أشخاص فقدوا جراء جرف انهيار أرضي منزلهم في قرية بالقرب من العاصمة كاتماندو”، مشيرة إلى فقد ما لا يقل عن 33 شخصا حتى الآن جراء الأمطار الموسمية التي زادت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية نتيجة للتغيرات المناخية.
وتتسبب الأمطار التي تشهدها نيبال الواقعة في جبال الهيمالايا خلال فترة الأمطار الموسمية السنوية – الذي تبدأ عادة في منتصف شهر يونيو إلى سبتمبر من كل عام – سقوط ضحايا وتسجيل خسائر في الممتلكات بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية في البلاد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: نيبال
إقرأ أيضاً:
معاناة الفلسطينيين تتفاقم.. الأمطار تودي بحياة 11 شخصا في غزة
غزة - الوكالات
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، انتشال جثامين 11 فلسطينيًا قضوا جراء انهيار مبانٍ متضررة سابقًا بالقصف، بفعل الأمطار الغزيرة التي رافقت المنخفض الجوي القاسي «بيرون»، مشيرًا إلى فقدان شخص واحد، وتكبّد خسائر مادية أولية تُقدّر بنحو 4 ملايين دولار.
وقال المدير العام للمكتب، إسماعيل الثوابتة، خلال مؤتمر صحفي عُقد أمام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، إن المنخفض الذي بدأ الخميس الماضي تسبّب في تضرر أكثر من 250 ألف نازح من أصل نحو 1.5 مليون يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية تفتقر لأدنى مقومات الحماية.
وأوضح أن فرق الدفاع المدني انتشلت الجثامين من تحت أنقاض 13 مبنى كانت متضررة جراء القصف الإسرائيلي، وانهارت بسبب الأمطار، لافتًا إلى استمرار عمليات البحث عن مفقود واحد، في حين أفادت مصادر طبية بوفاة 3 أطفال ورضع نتيجة البرد القارس.
وأشار الثوابتة إلى أن الخيام كانت الأكثر تضررًا، حيث سُجّل غرق وتلف أكثر من 53 ألف خيمة بشكل جزئي أو كلي، بينها 27 ألف خيمة انجرفت أو غمرتها مياه الأمطار، إلى جانب تلف مستلزمات معيشية أساسية للنازحين.
كما لحقت أضرار واسعة بالبنية التحتية، شملت انجراف مئات الطرق الترابية وتعطّل خطوط مياه مؤقتة، واختلاط المياه النظيفة بالطين، إضافة إلى مخاطر صحية متزايدة نتيجة انهيار حفر امتصاص بدائية، وتضرر عشرات النقاط الطبية وفقدان أدوية ومستلزمات صحية.
وجدد المكتب الحكومي تحميل إسرائيل مسؤولية الكارثة الإنسانية، مؤكدًا أنها تمنع إدخال 300 ألف خيمة وبيوت متنقلة، وتُعيق وصول مواد الإغاثة والطوارئ، رغم الحاجة الملحّة لها مع تكرار المنخفضات الجوية.
وفي السياق ذاته، طالبت جهات مجتمعية في غزة بإدخال بيوت متنقلة بدلًا من الخيام، وإزالة الركام، في ظل تفاقم معاناة مئات آلاف النازحين الذين يواجهون البرد والسيول داخل خيام مهترئة لا تقي من الأمطار أو انخفاض درجات الحرارة.