أكد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ليست متورطة في عملية اغتيال إسماعيل هنية، ومن الصعب التكهن بتبعاتها، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أن الولايات المتحدة لم تتلق تحذيرًا مسبقًا بشأن عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

يذكر أن حركة حماس، أعلنت صباح اليوم الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في مدينة طهران الإيرانية، بعد مشاركته أمس الثلاثاء في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

أوضحت حركة حماس، أن رئيس المكتب السياسي لها إسماعيل هنية، قُتل في غارة إسرائيلية بـ مقر إقامته في طهران، ويجري التحقيق في أسباب وأبعاد هذا الحادث وسيتم إعلان النتائج لاحقا.

وأضاف الحرس الثوري الإيراني، أنه تم استهداف مقر إقامة إسماعيل هنية في طهران، وأدى إلى استشهاده بـ جانب أحد حراسه، ولم تعلق إسرائيل على الخبر حتى هذه اللحظة.

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وزراء حكومته بعدم التصريح أو التطرّق لاغتيال إسماعيل هنية، وذلك وفقاً لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.

اقرأ أيضاًبلينكن يؤكد هاتفيا مع الرئيس الإسرائيلي أهمية منع التصعيد

بلينكن يؤكد هاتفيا مع الرئيس الإسرائيلي أهمية منع التصعيد بعد الهجوم الصاروخي في الجولان

بلينكن يدعو إلى إدانة «العنف السياسي» عقب إطلاق النار على ترامب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بلينكن حماس إسماعيل هنية الحرس الثوري الإيراني حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو طهران اسماعيل هنية رئيس وزراء الاحتلال حفيدة إسماعيل هنية رئيس وزراء اسرائيل هنية اغتيال إسماعيل هنية اغتيال هنية مقتل إسماعيل هنية عائلة إسماعيل هنية زيارة اسماعيل هنية حماس اسماعيل هنية تصريحات اسماعيل هنية اسماعيل هنيه اغتيال اسماعيل هنية اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنية اليوم اسماعيل هنية في ايران اسماعيل هنية ايران عائلة اسماعيل هنية استشهاد اسماعيل هنية مقتل اسماعيل هنية أحفاد اسماعيل هنية اسماعيل هنية في طهران من هو اسماعيل هنية اغتيال اسماعيل هنيه تنعي إسماعيل هنية اسماعيل هنية الجزيرة إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في تحقيق عسكري جديد - استند إلى شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي - عن أن جهات أمنية إسرائيلية، وتحديدًا الشاباك، دعمت في عام 2023 مقترحاً لاغتيال زعيمي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف لكن الخطة لم تُنفَّذ، حسب التحقيق، لأن رئيس الأركان الإسرائيلي في حينها رفض الإقدام عليها، حرصاً على تنفيذ سياسة رسمية للحكومة تمنع المساس بـحماس خلال فترات “هدوء”. 

مصرع 17 قتيلاً في حريق مأساوي بـ جاكرتا وسلطات إندونيسيا تأمر بالتحقيقإسرائيل تعيد فتح معبر حدودي مع الأردن لعبور المساعدات لغزة

وقالت التحقيقات إن هناك فرصتين عمليتين ملموستين لاغتيال السنوار والضيف قبل الهجوم الذي شنّته حماس في 7 أكتوبر 2023 - لكن الجيش الإسرائيلي فوّت تلك الفرص. 

وحسب المصادر، خلال عام 2023 أُعدّت خطة شاملة استهدفت تدمير مصانع الأسلحة في قطاع غزة، وضرب قيادة حماس العليا عبر تصفية كبار قادتها. 

ووفق التحقيق، فقد أيد “الشاباك” هذه الخطة، لكن رفضها جاء من قيادة الجيش العليا - تحديداً رئيس الأركان آنذاك - استناداً إلى توجيهات الحكومة الإسرائيلية التي كانت تنتهج سياسة “عدم المساس بحماس” في أوقات استقرار نسبي، لتفادي تصعيد. 

واستمعت لجنة تحقيق برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان، إلى شهادات عدد من الضباط الكبار في القيادة الجنوبية للإسرائيلي، الذين أكدوا أن فرص الاغتيال كانت متاحة: تم تحديد مواقع ومواعيد، وتجمع معلومات استخباراتية - لكن القرار النهائي كان بالتوقف. 

وأوضح المسئولون المشاركون في الخطة، حسب ما نقلته يديعوت أحرونوت، أن القرار اتُّخذ لأن الأوضاع آنذاك كانت تُصنّف كـ”هدوء نسبي” - ما يعني أن تنفيذ عملية اغتيال يُمثل خرقًا لسياسة رسمية رأت أن استهداف قيادة حماس في تلك المرحلة قد يثير تصعيداً. 

وأشار التحقيق إلى أن التركيز كان موجهًا نحو الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، بحسب تقييم عقيد آنذاك، وهو ما أدّى إلى تأجيل أو رفض تنفيذ الضربة رغم الجهوزية الاستخباراتية والتكتيكية. 

وبعد هجوم 7 أكتوبر 2023، وتبِعَه الحرب التي تفجّرت بين إسرائيل وقطاع غزة، بدا واضحاً أن القرار بعدم اغتيال السنوار والضيف شكّل نقطة فشل استراتيجي كبيرة في نظر الأجهزة الإسرائيلية. 

ويشير التحقيق الجديد - حسب يديعوت أحرونوت - إلى أن نتائج الحرب وما تبعها من تداعيات أمنية وسياسية تُعيد إلى الذاكرة قرار "تفويت الفرصتين". 

وأمر وزير الدفاع الاسرائيلي الحالي بإعادة دراسة التحقيقات الداخلية للجيش بشأن الإخفاقات التي سبقت الهجوم، في محاولة لتحديد المسؤوليات، وفهم ما إذا كان القرار بعدم التنفيذ شكلاً من أشكال التهاون الأمني أو تقييم خاطئ للمخاطر. 

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي يديعوت أحرونوت حركة حماس غزة محمد الضيف يحيى السنوار قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات بالمنطقة
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيره الأمريكي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي سُبل دعم الشراكة الاستراتيجية وتطورات الأوضاع فى الاقليم
  • يديعوت أحرونوت: الشاباك دعم اغتيال السنوار والضيف في 2023 ورئيس الأركان عارض
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • وزير الخارجية الأمريكي: ندعم سوريا مزدهرة ومسالمة تشمل أقلياتها
  • وزير الخارجية الأمريكي: ازدهار سوريا رهن تعايشها السلمي مع جيرانها
  • وزير الخارجية الأمريكي: نشيد بخطوات الحكومة السورية في عملية الانتقال السياسي