الجديد برس/

عاودت السعودية، الأربعاء، المناورة بملف اليمن ..

يتزامن ذلك مع ترقب جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأنه.

ومنعت السلطات السعودية عبور احدى طائرات اليمنية  أجواءها. واظهرت مواقع ملاحية اجبار السلطات السعودية  طائرة مدنية للخطوط الجوية اليمنية على العودة إلى مطار صنعاء بينما كانت تسيير رحلتها الروتينية إلى العاصمة الأردنية، عمان.

ولم توضح السعودية بعد دوافع الخطوة ، لكن تزامنها مع تعثر تدشين رحلات كانت مبرمجة إلى  مصر والهند لعب فيها السفير السعودي دورا، وفق تقارير إعلامية، يشير إلى استمرار السعودية المناورة بورقة السلام في اليمن.

ولم تقتصر المناورة السعودية على التصعيد بل شملت أيضا التلويح بالسير بالاتفاق حيث تحدث عددا من الخبراء السعوديين وابرزهم العميد احمد الفيفي عن اقتراب بلاده من ابرام اتفاق مع صنعاء بشأن استئناف تصدير النفط.

والتحركات الأخيرة تأتي عشية كشف وسائل اعلام أمريكية ترتيبات لإرسال وفد رفيع لمناقشة التطورات  في الملف اليمني.

ويضم الوفد، وفق موقع اكسيوس الأمريكي  كبار المسؤولين المختصين بالشرق الأوسط  في البيت الأبيض ووزارتي الدفاع والخارجية ..

وسيتركز النقاش، وفق الموقع، على  التعاون الثنائي  بين الرياض وواشنطن والعملية السياسية في اليمن والاستقرار في البحر الأحمر.

وجاء ارسال الوفد عقب يوم على كشف وسائل اعلام أمريكية ارسال واشنطن رسالة للسعودية ودول إقليمية أخرى تشدد فيها ضرورة ان يكون الهدف الرئيس  لخارطة الطريق في اليمن وقف العمليات في البحر الأحمر.

وتأتي التحركات الامريكية على واقع تقدم جديد بالمفاوضات بين صنعاء والرياض برزت بإلغاء اجراءات البنك المركزي  في عدن ضد بنوك الشمال وكذا فتح مطار صنعاء لوجهات عدة.

ولم يتضح ما اذا كانت السعودية تعيش حالة ارتباك  في ضوء التطورات الأخيرة بالمنطقة وابرزها شن غارات على لبنان وايران والعراق، أم تحاول المناورة في وجه واشنطن لتحقيق مطالبها المتعلقة بالتعاون الدفاعي ، لكن توقيتها يشير إلى  محاولة الرياض الاستفادة من الوقت  تحسبا لتغييرات جديدة في المنطقة تخدم اجندتها التي فشلت تحقيقها عسكريا.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

في خطوة غير مسبوقة.. السعودية توجه قوات الإصلاح بالانسحاب إلى نقاط ما كانت تُعرف بالـحدود الشطرية

الجديد برس| خاص| اتخذت السعودية، الخميس، خطوة غير مسبوقة بإعادة الخارطة اليمنية إلى ما قبل الوحدة عام 1990، حيث أجبرت القوات السعودية فصائل حزب الإصلاح الموالية لها على الانسحاب الكامل من جميع المناطق الحدودية شرقي اليمن إلى نقاط ما كانت تُعرف بالـحدود الشطرية. ووفقاً لمصادر عسكرية في مأرب، بـأن القوات السعودية طلبت من اللواء 23 ميكا، والذي كان يتمركز في العبر بالقرب من منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، الانتقال إلى منطقة “غوبريان” التابعة إداريًا لمحافظة مأرب، وآخر نقطة كانت قبل التسعينات تتبع ما كان يسمى بـ جمهورية اليمن الديمقراطية الواقعة شمالي اليمن. وأفادت المصادر بأن السعودية سمحت لهذه القوات بنقل معداتها وأسلحتها المتوسطة والثقيلة، بينما أحلت محلها قوات سلفية موالية بقيادة سلطان البقمي، قائد عمليات الدعم والإسناد في التحالف. وجاءت هذه الخطوة في خضم احتدام المعارك في المنطقة الحدودية، بعد محاولات قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً التوغل نحو الشريط الحدودي السعودي، فيما لم تتضح بعد الأسباب الكاملة لهذا الانتشار، سواء كان لتجنب اقتتال مباشر، أو بسبب مخاوف من انسحاب قوات الإصلاح وترك الحدود مفتوحة أمام القوات الموالية للإمارات.

مقالات مشابهة

  • إعادة هندسة العدوان على اليمن
  • عاجل: اللواء محمد القحطاني يؤكد رفض السعودية تواجد أي قوات قادمة من خارج حضرموت ويطالب بتسليم المواقع لقوات درع الوطن.. تفاصيل لقاء سعودي حضرمي بالمكلا
  • عاجل | ترامب: نضع تسوية لحرب كانت مستمرة منذ عقود في الكونغو الديمقراطية ورواندا
  • رحلات حوثية عبر مطار صنعاء تحت غطاء الوساطة العمانية
  • في خطوة غير مسبوقة.. السعودية توجه قوات الإصلاح بالانسحاب إلى نقاط ما كانت تُعرف بالـحدود الشطرية
  • اليمن... إنتاج الدواجن يصطدم بغلاء الأعلاف
  • مطار فيلنيوس في ليتوانيا يُعلق الرحلات الجوية
  • طائرة لسلاح الجو العُماني تصل مطار صنعاء بعد وساطة مسقط لتحرير 9 بحارة احتجزتهم المليشيا
  • مطار الملك خالد الدولي يدشّن مسارًا جويًا جديدًا بين الرياض وبانكوك
  • أزمة الاستيراد في اليمن: كيف يهدد التقليص استقرار الأسواق؟