مدينة تايلندية تعلن الحرب على القرود
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
تبدأ مدينة تايلاندية اعتباراً من اليوم تنفيذ حربها السلمية على قرود” المكاك،” بعد انتشارها الكبير في الشوارع، وإثارتها الخوف بين السكان.
ولقبت” لوبوري” بمدينة القرود، بعدما هجرها أغلب سكانها؛ بسبب الانتشار الكثيف لهذا النوع من القردة في الشوارع- حسب موقع «24» الإلكتروني.
أما عمدة لوبوري فوصف مدينته بالمنكوبة، بعدما اضطرت الشركات أيضاً إلى نقل مراكزها لأماكن أخرى، كما أغلقت المحال أبوابها.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، تبدأ بلدية المدينة تنفيذ «خطة السلام» التي أصدرتها الحكومة التايلاندية في أبريل الماضي، من خلال القبض على القردة، ثم إعادة إطلاقها في الغابات. ولكن الخطة تشترط إعطاءها أدوية تخفف العدوانية. ومن المقرر أن تحاصر وحدة القرود التابعة للشرطة، ما يقرب من 1200 من« قرود المكاك» باستخدام الفاكهة الاستوائية؛ كطعم لخداعها ووضعها في الصناديق. وفي نهاية المطاف، سيطلق سراح القرود الأسيرة في غابة شاسعة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مجالس جماعية تستأنف تزفيت وتبليط الطرقات قبل الإنتخابات
زنقة 20 | الرباط
مع قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية بأشهر قليلة، تشرع مجالس ترابية بكل ربوع التراب الوطني، بتهيئة الأحياء والشوارع ، في خطوة يعتبرها كثيرون حملة انتخابية سابقة للأوان.
وشرعت جماعات محلية خاصة منها القروية مؤخرا في إطلاق صفقات تزفيت مختلف الطرقات و الأزقة وتبليط الأرصفة، من أجل كسب ثقة المواطنين المغاربة و ذلك على بعد أشهر من الإستحقاقات المقبلة.
وانطلقت في العديد من الجماعات أشغال تهيئة الشوارع والأحياء، وفق المعطيات التي توصل بها موقع Rue20، بالإضافة إلى تسريع المجالس من وتيرة إنجاز المشاريع المتعثرة، بغية إخراجها إلى حيز الوجود قبل حلول الانتخابات.
وظلت عددا من المشاريع التنموية و البنية التحتية على الخصوص ، تعرف تعثراً في وتيرة إنجازها طيلة السنوات المنصرمة، بل إن بعضها توقفت بصفة مؤقتة بسبب الخلافات السياسية، قبل أن يتم مؤخرا إعادة إطلاقها من جديد.
ويسارع المنتخبون من أجل الانتهاء من المشاريع المبرمجة في ولايتهم الانتخابية من تزفيت الطرقات والشوارع ، بل هناك من الرؤساء من قام بتوزيع أغلفة مالية بالتساوي على جميع الأعضاء لتخصيصها لتهيئة الشوارع و الأزقة التي تدخل ضمن دوائرهم الإنتخابية.
وتساءل كثيرون إن كانت هذه الأشغال تأتي استجابة لمطالب المواطنين التي تقادمت وتلاشت أو حملة انتخابية سابقة لأوانها بأموال عمومية.