بعد إنتهاء إعارته.. المريخ السوداني يستعيد خدمات لآعبة «التش»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
رحب نادي المريخ السوداني بعودة نجمه أحمد حامد التش بعد انتهاء فترة إعارته بنادي السويحلي الليبي، بعد أن قضى 6 أشهر رفقة بطل الدوري.
الخرطوم _ التغيير
واستعاد المريخ نجمه أحمد التش بعد انتهاء فترة إعارة ناجحة بنادي السويحلي الليبي، وعبر الصفحة الرسمية للنادي، رحب الزعيم الأحمر باللاعب الملقب بالساحر، بعد أن قضى 6 أشهر برفقة الفريق الليبي، قدّم خلالها مستويات متميزة، ونال إشادات كبيرة من جماهير النادي.
ويعد التش واحدًا من العناصر الأساسية بالمريخ والمنتخب السوداني، ويملك خبرات وافرة، وترقبت الجماهير عودته بالنظر لثقله الفني وما يمثله من إصافة كبيرة.
التش مطلوب بقوة في الأندية الليبيةوتلقى التش عروضًا مغرية من الأندية الليبية بعد انهيار صفقة انتقاله إلى الأهلي طرابلس في الفترة الماضية، بعد أن تأخر رئيس نادي المريخ عمر النمير في الرد على عرضٍ قدّمه النادي الليبي بمبلغ 150 ألف دولار للإعارة لعام واحد، مما أثار غضب اللاعب على إدارة النادي.
ولم يدرج الفريق السوداني اسم التش في القائمة الأفريقية، مما يرجح انتقاله الوشيك صوب أحد الأندية الليبية التي ترغب في الاستفادة من خدماته، بعد فترة إعارة ناجحة بالسويحلي.
الوسومأحمد حامد التش إعاره الدوري الليبي المريخ
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدوري الليبي المريخ
إقرأ أيضاً:
مسابقة أقرأ تتوج الليبية نسرين أبولويفة بلقب قارئ العام للعالم العربي
"عُمان": فازت الليبية نسرين أبو لويفة بلقب "قارئ العام" للعالم العربي عن مسابقة أقرأ للعالم العربي 2025م في دورتها العاشرة، والتي أقيمت هذا العام تحت شعار: «أثر القراءة لا يزول».
وتوجت هبة يايموت من المغرب بلقب قارئ العام لأفضل نص، كما توجت سارة بن عمّار من الجزائر بلقب قارئ العام بتصويت الجمهور، فيما نالت لقب القارئ الواعد من السعودية لانا الغامدي، وحازت سحر الجهني على لقب سفراء القراءة، كما فازت مدارس جيل الجزيرة الأهلية بلقب المدرسة القارئة، فيما فاز فريق الادعاء المكوّن من (التونسي أمين شعبان، المغربي يونس البقالي، الجزائرية سارة بن عمّار) بلقب "مناظر العام".
وبعد رحلة امتدت عاما كاملا تجاوزت فيه المشاركات آلاف من القرّاء العرب تجاوز عددهم 190 مشاركا، تأهل ستة منهم للمرحلة النهائية من خمسة دول عربية، من المملكة العربية السعودية «عبد الإله البحراني»، ومن تونس «أمين شعبان» ومن المغرب «يونس العساوي» و«هبة ياموت»، ومن الجزائر «سارة بن عمار» ومن ليبيا «نسرين أبوليفة».
ومع ختام أكثر من عقدٍ، جعل من القراءة معبرًا يتقاطع فيه المعنى مع التجربة، أسدل مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) الستار على النسخة العاشرة من مسابقة أقرأ، بتبنيه قضية القراءة وإطلاق مؤشر القراءة العربي، اختتمت الرحلة التي تجاوزت حدود المنافسة، نحو حضور يتشكّل بالمعرفة والإصرار وشغف القراءة، حيث تصبح الكلمة سندًا والفكرة وطنًا يرافق صاحبه أينما اتجه.
وشهد الحفل حضور الروائي النرويجي "يون فوسه" الحائز على جائزة نوبل للآداب لعام 2023، الذي أضفى بظهوره بعدًا إضافيًا على الفضاء الثقافي للمهرجان، وخلال جلسته، أكد فوسه أن الكتابة في جوهرها ليست صنعة بل إنصات عميق لما يتشكل في الداخل، قائلًا: " الأدب الذي يعبر الحدود يجب أن يحمل شيئًا جديدًا وفريدًا، وأن يظل دائمًا قادرًا على ملامسة الجميع."
وعلى امتداد يومين، تنوّعت الفعاليات بين منصات توقيعٍ ولقاءاتٍ مع كتابٍ ومفكرين إلى عروضٍ شعرية، وجلساتٍ حوارية، ونقاشاتٍ أعادت وصل الجمهور بالقراءة، كما استحضرت الفعالية الفنية "على ضفاف وعدٍ قديم" عالم الراحل "غازي القصيبي" بمشاهدٍ استثنائية ومعاصرة، في حين أتاحت "ورشة قراءة النص الأدبي" و"توأمك الأدبي" للزوار الفرصة لاكتشاف ميولهم القرائية، فيما امتدت دوائر الفعاليات لتشمل "معرض أقرأ" و"الكتبية" و"ماراثون أقرأ" في تأكيد على أن القراءة فعل جماعي لا ينفصل عن الحياة اليومية.