تعذيب الأطفال بالعراق يعزّز رصيده بتكسير عظام الطفل (حيدر) بعد وفاة (موسى)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
8 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تعرّض الطفل حيدر زيد عمّار من منطقة “الحسينية” في بغداد، إلى التعنيف، راقداً في المستشفى بين الحياة والموت، بعد تعذيب وتكسير عظام من قبل زوجة والده.
وقبل ذلك، باسبوع، توفي الطفل موسى بالتعذيب على يد زوجة والده.
ونشرت مكافحة إجرام بغداد فيديو لاعترافات زوجة الأب القاتلة التي قالت فيها أنا قتلت الطفل تعذيباً، إلى أن فارق الحياة في منطقة الخطيب التابعة لمدينة الشعلة في بغداد في جريمة هزت الشارع العراقي.
وتعتبر ظاهرة التعنيف والتعذيب للأطفال من قبل زوجات الآباء ظاهرة خطيرة ومؤلمة تؤثر بشكل كبير على حياة الأطفال وتتعارض مع حقوقهم ورفاهيتهم.
وتعكس الظاهرة في العراق، مشكلة اجتماعية ونفسية تحتاج إلى التعامل معها بجدية.
ويتحدث الباحث الاجتماعي علي الحسيني عن ان زوجة الأب في بعض الحالات، تحاول أن تفرض نفسها وسط العائلة وتمارس السيطرة والقوة على الأطفال من أجل تحقيق مكانة مرموقة.
و ينتج عن الصراعات الزوجية توترا نفسيا ينعكس على الأطفال بشكل سلبي، ويمكن أن يتجلى في التعنيف.
و يتسبب نقص في المعرفة والمهارات اللازمة لتربية الأطفال بشكل صحيح في تصاعد التوتر والتصرفات العدوانية.
ويضيف: تنتقل بعض الزوجات سلوكيات التعنيف والتعذيب التي تعرضن لها في طفولتهن إلى الأطفال بشكل غير مباشر.
و يلعب ضعف الدعم الاجتماعي دورًا في زيادة فرص حدوث التوتر والتصرفات العنيفة في الأسرة.
وقد تشعر زوجة الأب بالغيرة من الطفل لأنه يتلقى مزيدًا من الاهتمام والحب من والدها، فتحاول تعذيب الطفل كطريقة للانتقام منه أو للفت انتباه والده.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وفاة مأساوية لطفل بعد أيام من عيد ميلاده بسبب استنشاق الهيليوم
خاص
توفي طفل أمريكي يبلغ من العمر 6 سنوات، بعد ثمانية أيام فقط من احتفاله بعيد ميلاده، إثر تعرضه للاختناق نتيجة استنشاقه لغاز الهيليوم من بالون ضخم، في حادث مأساوي وقع بولاية إلينوي.
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية، فإن الحادثة وقعت في 29 مايو 2025 داخل منزل العائلة، حيث حاول الأهل والمسعفون إنقاذ الطفل، لكنه فارق الحياة رغم محاولات الإنعاش.
وأكد مكتب الطب الشرعي أن الطفل، ويدعى جانر هيات، توفي بسبب الاختناق الناتج عن استنشاق الهيليوم، مشيرًا إلى أن البالون الذي تسبب بالوفاة كان بحجم جسم الطفل تقريبًا.
وأصدر الطبيب الشرعي تحذيرًا من المخاطر غير المتوقعة لبالونات الهيليوم، خاصة الكبيرة منها، لافتًا إلى أنها قد تؤدي للاختناق أو التسمم، خصوصًا عند استخدامها من قبل الأطفال دون رقابة.