على مستوطنة «متسوفا».. حزب الله يطلق عشرات صواريخ الكاتيوشا
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
حزب الله.. أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الخميس إطلاقه لعشرات من صواريخ الكاتيوشا على مستوطنة متسوفا ردا على اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على بلدة شمع ودعما لغزة.
ومنذ قليل، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد هيئة البث الإسرائيلية إطلاق نحو 60 صاروخا من لبنان على الجليل الغربي واعتراض قرابة 15 منها.
يذكر أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله أكد اليوم الخميس أن الحرب في كافة الجبهات في الشرق الأوسط ستشهد مرحلة جديدة ومختلفة ولن تكون مجرد جبهة إسناد.
وبدأ حزب الله في حربه مع الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أنه لن يتم التراجع عن ضرباته العسكرية تجاه الاحتلال الإسرائيلي حتى يتم وقف العدوان على غزة.
وشدد حزب الله على استعداده للدخول في حرب شاملة مع الاحتلال الإسرائيلي إن لم يتراجع عن عدوانه على غزة.
كما أكد حسن نصر الله اليوم الخميس أن الحل الوحيد لإيقاف الحرب في كافة الجبهات هو إيقاف العدوان على غزة، لافتا إلى أن حزب الله على استعداد كامل لدفع أي ثمن من أجل إيقاف العدوان على غزة.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الخميس 1 أغسطس الذي يوافق اليوم ال300 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى39480 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 91128 مصابا.
اقرأ أيضاًمسوؤلون أمريكيون: رد إيران على اغتيال «هنية» قد يكون أوسع نطاقا
«الأونروا» تهدف إلى إعادة الأطفال في غزة إلى التعليم
القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي في مواقع شمالي إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حزب الله الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية فصائل المقاومة الفلسطينية حزب الله اللبناني حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله شهداء غزة نصر الله عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة حزب الله ضد الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الیوم الخمیس حزب الله على غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف مستوطنة نيرعام الإسرائيلية بصواريخ رجوم قصيرة المدى
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف مستوطنة محاذية لقطاع غزة بصواريخ قصيرة المدى، قائلة: "قصفنا كيبوتس نيرعام بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم".
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال، رصد صاروخ أطلق من قطاع غزة باتجاه مناطق متاخمة للقطاع جنوبي البلاد، ما أدى إلى تفعيل صافرات الإنذار في مستوطنة "نيرعام".
تأتي هذه العمليات في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص وقصف إسرائيلي بمناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 41 منذ فجر السبت، في إطار حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرا.
وأفادت مصادر طبية بأن عدد الشهداء ارتفع من 36 إلى 41، عقب مقتل 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جديد.
وفي وقت سباق، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن حكومة الاحتلال صنّفت إيران رسميًا على أنها الجبهة الرئيسية في الحرب، في خطوة تعكس تغيّرًا في أولويات المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في ظل التصعيد الإقليمي المستمر.
وبدأت "إسرائيل" فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال جيش الاحتلال إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.
والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.