التعليم تعلن نتيجة الثانوية العامة 2024 الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفني، قرب اعتماد وإعلان نتيجة الثانوية العامة 2024، ونفت ما تردد بشأن اعتماد نتيجة الثانوية العامة 2024 أو الإعلان عنها السبت المقبل، مطالبة وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة فيما يتم نشره.
نتيجة الثانوية العامة 2024ووفقا للوزارة، فإنها لم تحدد اليوم الذي سوف تعلن فيه نتيجة الثانوية العامة 2024 في الاسبوع المقبل إذ يجرى حاليا الانتهاء من كل الإجراءات الخاصة بالنتيجة من تصحيح ورصد وتقدير درجات الطلاب الخاصة بنتيجة الثانوية العامة وتطبيق درجات الرأفة.
وأتاحت جريدة «الوطن» خدمة لطلاب الصف الثالث الثانوي الشعبتين العلمية والأدبية للحصول علي نتيجة الثانوية العامة 2024 بالاسم ورقم الجلوس عبر رابط سريع وسهل للحصول علي الدرجات فور اعتمادها رسميا من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف.
نتيجة الثانوية العامة 2024 برقم الجلوسوحصل «الوطن» علي حق نشر نتيجة الثانوية العامة 2024 برقم الجلوس وذلك لتكون متاحة لطلاب الصف الثالث الثانوي بشكل مجاني وبسرعة فائقة بجميع المواد ومختلف الشعب.
نتيجة الثانوية العامة 2024 بالاسمويمكن لطلاب الثانوية العامة 2024 الحصول على نتيجة الثانوية العامة 2024 بالاسم فقط من على موقع وزارة التربية والتعليم، وذلك في اليوم التالي لاعتماد النتيجة من قبل الوزير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الفني التواصل الاجتماعي درجات الرأفة درجات الطلاب طلاب الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة 2024 نتيجة الثانوية العامة 2024 بالاسم نتیجة الثانویة العامة 2024 بالاسم
إقرأ أيضاً:
"التربية والتعليم" تُشارك في مُخيم "جسر اللغة الصينية" بتيانجين
مسقط- عبدالله البطاشي
تُشارك وزارة التربية والتعليم ممثلةً في دائرة الدراسات التربوية والتعاون الدولي، في مخيم "جسر اللغة الصينية"، المُقام في مدينة تيانجين بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، خلال الفترة من 8 إلى 21 أغسطس الجاري، بمشاركة 18 من طلبة الصف العاشر من مدارس محافظتي مسقط والداخلية.
ويتضمن المخيم سلسلة من الدورات المكثفة في اللغة الصينية، تشمل المهارات الأساسية في المحادثة، والاستماع، والقراءة، والكتابة، واختبار تحديد المستوى HSK، وأنشطة ثقافية، وتطبيقية ثرية، وتجارب عملية في فنون التراث الصيني، مثل صناعة الورق التقليدي، والطباعة الخشبية، وفن الخط، والرسم بالحبر، وحفر الأختام، والطهي الصيني، وصناعة الزلابية (الجياوزي)، وترميم الكتب النادرة، وكذلك زيارات ميدانية معرفية، من أبرزها زيارة متحف Hongho Paiho الطبيعي داخل الجامعة، الذي يحتوي على معروضات تجسد تطور الحياة على الأرض، وتقنيات التنقيب الحديثة، وزيارة المدينة الاقتصادية الحديثة Binhai التي تضم واحدة من أكبر المكتبات العلمية في الصين، وجولة على ضفاف نهر Haihe الذي يُعد أحد المعالم السياحية التي تربط بكين بمدينة تيانجين، ورحلة إلى العاصمة بكين، للتعرف على أبرز معالمها التاريخية والثقافية، وإقامة فعالية مخصصة لعرض الثقافة العُمانية، تمثّل الفنون الشعبية، والعادات، والتقاليد العمانية، وعروض مرئية تعريفية بالسياحة والتراث، للمساهمة في تعميق أواصر التبادل الثقافي الحقيقي.
ويهدف المخيم إلى تفعيل التعاون بين وزارة التربية والتعليم بسلطنة عُمان، ووزارة التربية والتعليم بجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وتعريف الطلبة العُمانيين بالثقافة الصينية، وتعليم أساسيات اللغة الصينية، وصقل مهارات، وتنمية شخصية الطالب إيجابيا في عدة مجالات علمية، وتربوية، وثقافية، وتعزيز ثقته بنفسه، واعتزازه بهويته الوطنية، وتعريف الطلبة بالثقافة باللغة الصينية؛ مما سيسهم في تشجيع زملائهم لاختيار مادة اللغة الصينية.
والمخيم هو أحد ثمار المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال قمة الصين ودول مجلس التعاون الخليجي، التي عُقدت في العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية عام 2022، التي هدفت إلى تقديم 3000 منحة دراسية مخُصصة للأبناء دول المجلس للمشاركة في المخيمات الصيفية والشتوية في الصين خلال فترة تمتد من 3 إلى 5 سنوات، تحت مظلة برنامج يحمل اسم "جسر اللغة الصينية". ويأتي تنظيم هذا المخيم تجسيدًا عمليًا لهذه الرؤية؛ إذ تستضيف جامعة تيانجين للدراسات الشرقية الوفد العُماني المُشارك ضمن بيئة تعليمية وثقافية متكاملة؛ حيث تُعد مدينة تيانجين من أبرز المدن الصينية في المجال الأكاديمي والعلمي، وتُصنف ضمن أفضل خمسة وعشرين مدينة عالميًا من حيث مخرجات البحث العلمي.
ويُمثل المخيم تجربة فريدة ومتكاملة، تجمع بين التعليم والتجربة الثقافية، وتُسهم في تعميق الفهم المتبادل بين الشعوب، وتفتح آفاقًا جديدة أمام المشاركين لفهم الصين، ليس من زاوية اللغة فقط؛ بل من خلال استكشاف عمق تاريخها، وغنى ثقافتها، وإنسانية شعبها.