العثور على انفاق تحتوي على غرف غربي نينوى
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
الاستخبارات العسكرية تضبط نفقين أثنين تحت الأرض تابعين لعصابات داعش الارهابية غربي نينوى
بناءً على معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة الخامسة عشر وبالتعاون مع القوات البرية المتواجدة في قاطع المسؤولية وبعد البحث والتفتيش في سلسلة جبال عداية و كاني تم العثور على نفقين أثنين تحت الأرض بطول الأول ( 70 ) متر والثاني ( 40 ) متر وارتفاع متر ونص المتر، حيث كانا يحتويان على غرف داخلية صغيرة مهيأة للسكن وكانت عصابات الإرهاب تستخدمها لخزن الأعتدة والأسلحة والمواد اللوجستية أنذاك، وقد تكفلت مفارز الجهد الهندسي بردم وأغلاق النفقين بالكامل وبشكل نهائي.
2 آب 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي غربي: إيران أرسلت لواشنطن موافقة على بعض مطالب ترامب
المناطق_متابعات
تستمر المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران متممة أسبوعها الأول، بينما من المقرر أن يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره حول إيران خلال أسبوعين.
وسط هذه المعطيات، صرح دبلوماسي غربي لصحيفة “إسرائيل اليوم” بأن إيران أرسلت لواشنطن ردا بموافقتها على بعض مطالب ترامب.
أخبار قد تهمك نحو 100,000 إسرائيلي يُجبرون على النزوح من تل أبيب وضواحيها في ظل موجات الصواريخ الإيرانية 19 يونيو 2025 - 7:14 مساءً عاجل | مجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا الجمعة لمناقشة التصعيد الإيراني–الإسرائيلي 19 يونيو 2025 - 2:12 مساءًوأضاف أن طهران انتقلت من الرفض القاطع إلى استعداد “مرن للغاية” لمناقشة المطالب الأميركية.
كما تابع أنه رغم مع ذلك، تُصر إيران على وقف إطلاق النار الإسرائيلي كشرط مسبق.
في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن المحادثات ستبدأ مع استمرار الأعمال العسكرية، وفقا للصحيفة.
يأتي هذا بينما تندلع انقسامات داخلية في واشنطن بشأن ضربة محتملة على منشأة فوردو النووية.
“على إيران التوصل لاتفاق”
جاءت هذه التطورات بعدما أجابت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارولين ليفيت على أسئلة الصحافيين بشأن الصراع الإسرائيلي الإيراني والتدخل الأميركي المحتمل خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس.
وشددت على أن الرئيس دونالد ترامب يريد السماح باستمرار الجهود الدبلوماسية قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن العمل العسكري الأميركي على إيران.
وأكدت أن أي اتفاق مع إيران يجب أن لا يتضمن تخصيب اليورانيوم، وأن على إيران إبرام الاتفاق.
وكشفت أن الرئيس ترامب سيتخذ قرارا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية.
كما تابعت نقلا عن رسالة من ترامب “استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأضافت أن أولوية ترامب القصوى هي ضمان عدم تمكن إيران من امتلاك سلاح نووي.
وأوضحت أن أي اتفاق يجب أن يحظر على طهران تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي، وفق ما نقلته “رويترز”.
كذلك لفتت إلى أن “الرئيس مهتم دائما بالحل الدبلوماسي… لذا، إذا أتيحت فرصة للدبلوماسية، فسيغتنمها الرئيس دائما… لكنه… لا يخشى استخدام القوة أيضا”.
إلى ذلك، أحجمت ليفيت عن الإفصاح عما إذا كان ترامب سيطلب تفويضا من الكونغرس لشن أي ضربات على إيران.
يأتي هذا التصريح، في حين كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، وذلك في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة، مشيرين إلى اقتراح أميركي قدم لطهران الشهر الماضي.
وقال الدبلوماسيون، لوكالة “رويترز”، إن عراقجي قال إن طهران لن تعود إلى المفاوضات ما لم توقف إسرائيل الهجمات التي بدأت في 13 يونيو/ حزيران.
كما أضافوا أن المحادثات تضمنت مناقشة وجيزة لاقتراح أميركي قُدم لإيران في نهاية مايو/ أيار يهدف إلى إنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج إيران، وهو عرض ترفضه طهران حتى الآن.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، ذكرت مساء الأربعاء، عن مصادر مطلعة أن ترامب “أعطى الضوء الأخضر لخطط الولايات المتحدة لمهاجمة إيران”. لكنه أرجأ إصدار الأمر النهائي لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي أم لا.
إلا أن الرئيس الأمريكي رد، اليوم الخميس، على الصحيفة، قائلاً “إنهم لا يملكون أدنى فكرة عن آرائه حول إيران”.
يأتي ذلك، فيما دخلت المواجهات بين البلدين يومها السابع، فمنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلا عن منشآت نووية.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلا عما لا يقل عن 10 علماء نوويين.
بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد.