مشروع متكامل لقانون حرية تداول المعلومات في تحضيرات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
بدأت لجنة الحريات والتشريعات التحضيرية للمؤتمر العام السادس للصحافة المصرية بنقابة الصحفيين، نقاشات مكثفة لوضع مشروع موحد ومتكامل لقانون حرية تداول المعلومات.
شكلت اللجنة مجموعة عمل بدأت مهمتها بدراسة النص الدستوري المنظم لحرية تداول المعلومات، والتشريعات المتصلة، والمشروعات التي سبق وأعدتها جهات مختلفة في السنوات الأخيرة، وعلى رأسها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وقدمتها إلى الحكومة ثم الحوار الوطني.
وتستعين اللجنة بأكاديميين وحقوقيين سبق وساهموا في وضع مسودات مقترحة للقانون في فترات سابقة.
وترى اللجنة أنه بات من الضروري إصدار قانون حرية تداول المعلومات بصورة تتماشى مع الدستور، وغير انتقائية.
حيث تعهدت الحكومة الجديدة في برنامجها بإصدار القانون للمساهمة في خلق اقتصاد تنافسي قائم على المعرفة، ومن المهم أيضا أن يضمن القانون وصول الصحفيين للمعلومات بحرية وفاعلية، تأكيدا لحق المواطن المصري في المعرفة، ولتبديد فرص انتشار الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة.
وقال محمد بصل، منسق اللجنة، إن النص الدستوري يساند حلم الصحفيين بتحقيق أقصى مستويات حرية تداول المعلومات، لأنه قائم على أربعة أركان: الوصول الكامل، والإتاحة، وتجريم المنع، وإلزام الدولة بالتوثيق.
وأضاف أن هذه الصياغة تعكس توجه المشرع الدستوري بشكل صريح إلى الإتاحة وأن يكون المنع والسرية هما الاستثناء، والحرص على منح المواطن حقا كاملا في الوصول إلى المعلومات التفصيلية، بصورة ميسرة تمكنه من التعامل معها، دون انتقائية إلا بمعايير السرية التي يحددها القانون، وتحت رقابة القضاء.
فضلا عن حثه المشرع وضع تنظيم محكم لقواعد الإيداع والحفظ، وهو ما يتطلب أيضا توافر الإمكانيات والقدرة المالية والفنية، لمرحلة الأرشفة من رقمنة وحماية وترميم وفهرسة، انتهاء بمرحلة الإتاحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حریة تداول المعلومات
إقرأ أيضاً:
الصحفيون الجزائريون يتبرعون بدمهم تحت شعار “الصحافة في خدمة الحياة”
نظم المركز الدولي للصحافة والوكالة الوطنية للدم حملة للتبرع بالدم تحت شعار “الصحافة في خدمة الحياة”.
وجرى ذلك بالتنسيق مع المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين وفريق مركز حقن الدم لمستشفى الحراش وبحضور المدير العام للمركز الدولي للصحافة مراد بن رضوان ورئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين و المدير العام لدار الصحافة.
وقد شهدت الحملة تجاوباً كبيراً من طرف العمال، الذين سعوا إلى التبرع بروح عالية من المسؤولية و الاحساس بواجب المساعدة .
وتندرج هذه الحملة في إطار التزام المركز الدولي للصحافة بمسؤوليتها الاجتماعية وترسيخ ثقافة التضامن.