كيف استعدت إسرائيل لمواجهة التصعيد المرتقب من إيران و"حزب الله"؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت إسرائيل استعداد الجيش ومراكز الإطفاء والطوارئ على مدار الساعة في إطار الجهوزية للتعامل مع هجوم إيران و"حزب الله".
وذكر موقع i24NEWS أن هذه التغييرات تهدف إلى "رفع درجة الاستعداد وجرى وضع سلاح الجو في حالة تأهب قصوى".
وفي هذا الإطار حظر خروج المقاتلين مع تأهب للجنود النظاميين غير الحيويين من منازلهم، وسجلت في القيادة الشمالية تعزيز وتكثيف لجميع التشكيلات والمراقبة والاستخبارات ونشر الكمائن في المنطقة.
وفيما يتعلق بالجبهة الداخلية في الشمال، سجل حوار منتظم مع رؤساء السلطات والمنسقين الأمنيين العسكريين النظاميين في كل تطور. كما حضر قائد المنطقة الشمالية إلى الإسرائيليين الذين تم ترحيلهم في طبريا ليشرح لهم الوضع.
وفي سلاح الجو الإسرائيلي، تقوم المقاتلات بدوريات وتم نشر بطاريات الدفاع الجوي "القبة الحديدية" بالفعل. كما رفعت قوات الأمن حالة التأهب في الضفة الغربية بسبب التوترات الأمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسرائيليين الدفاع الجوي الضفة الغربية المنطقة الشمالية
إقرأ أيضاً:
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الحدود الشمالية
يطل تل المركوز بصفته معلمًا طبيعيًا فريدًا في قلب صحراء الحدود الشمالية، على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الغرب من محافظة رفحاء، مباشرة على طريق الشمال الدولي، بارزًا في رمال الصحراء، متحديًا عوامل الزمن والرياح، والوحيد في محيطه، وينسب إليه اسم قرية المركوز الجميلة ومراعيها الطبيعية، إذ أصبح علامة بارزة يهتدي بها المسافرون وأبناء البادية منذ عقود.
ويتميز التل بارتفاعه الواضح وسط سهل رملي صخري ممتد، مما يجعله نقطة مرئية من مسافات بعيدة، ويصفه أهالي المنطقة بأنه "منارة الصحراء" ودليل الطريق في رحلات البر، حيث اعتاد كثير من هواة التنزه البري التوقف عنده أو التخييم في محيطه، مستمتعين بجمال تضاريسه وطبيعته البكر.
ويُعد تل المركوز شاهدًا على طبيعة الحدود الشمالية الفريدة، وقطعة من ذاكرة المكان التي تحفظ قصص السفر والترحال، والبحث عن الماء والكلأ، وعن علاقة الإنسان بالأرض التي يعيش عليها، ليظل ماثلًا كأحد معالم الصحراء التي لا تخطئها العين ولا تنساها الذاكرة.
ويقول بعض كبار السن من أهالي المنطقة "إن التل كان في الماضي علامة جغرافية يعتمد عليها الرعاة والمسافرون لتحديد المسارات والاتجاهات، إلى جانب كونه نقطة تجمع خلال مواسم الأمطار حين تكتسي المنطقة بالأعشاب والنباتات البرية".
الحدود الشماليةالسياحةالطبيعةتل المركوزقد يعجبك أيضاًNo stories found.