كيف استعدت إسرائيل لمواجهة التصعيد المرتقب من إيران و"حزب الله"؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت إسرائيل استعداد الجيش ومراكز الإطفاء والطوارئ على مدار الساعة في إطار الجهوزية للتعامل مع هجوم إيران و"حزب الله".
وذكر موقع i24NEWS أن هذه التغييرات تهدف إلى "رفع درجة الاستعداد وجرى وضع سلاح الجو في حالة تأهب قصوى".
وفي هذا الإطار حظر خروج المقاتلين مع تأهب للجنود النظاميين غير الحيويين من منازلهم، وسجلت في القيادة الشمالية تعزيز وتكثيف لجميع التشكيلات والمراقبة والاستخبارات ونشر الكمائن في المنطقة.
وفيما يتعلق بالجبهة الداخلية في الشمال، سجل حوار منتظم مع رؤساء السلطات والمنسقين الأمنيين العسكريين النظاميين في كل تطور. كما حضر قائد المنطقة الشمالية إلى الإسرائيليين الذين تم ترحيلهم في طبريا ليشرح لهم الوضع.
وفي سلاح الجو الإسرائيلي، تقوم المقاتلات بدوريات وتم نشر بطاريات الدفاع الجوي "القبة الحديدية" بالفعل. كما رفعت قوات الأمن حالة التأهب في الضفة الغربية بسبب التوترات الأمنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسرائيليين الدفاع الجوي الضفة الغربية المنطقة الشمالية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعلن اغتيال قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول سلاح الجو والدفاع الجوي
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
المستقلة – متابعة إخبارية
أعلنت إسرائيل، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية داخل الأراضي الإيرانية أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني، في تصعيد جديد يُنذر بتدهور خطير في الأوضاع الإقليمية.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان نقلته وسائل إعلام وتابعته “المستقلة”، أنه تم اغتيال قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني اللواء أمير علي حاجي زاده، الذي يعد من أبرز المسؤولين عن تطوير برنامج الصواريخ والطائرات المسيّرة في إيران.
كما أشار البيان إلى مقتل كل من:
العميد مهدي رباني، مساعد شؤون العمليات في الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهو أحد المسؤولين عن التخطيط الاستراتيجي العسكري الإيراني. العميد داود شيخيان، قائد الدفاع الجوي في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، والمسؤول عن تطوير وتشغيل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. تفاصيل العملية وأهميتهاتأتي هذه العملية في سياق التوتر المتصاعد بين طهران وتل أبيب، وسط تقارير استخباراتية تشير إلى تكثيف الأنشطة الإيرانية في المنشآت العسكرية والنووية، إضافة إلى تنامي القدرات الجوية غير التقليدية مثل المسيّرات والصواريخ الدقيقة.
وتُعد هذه الضربة من أبرز العمليات التي استهدفت قيادات عليا في الحرس الثوري خلال السنوات الأخيرة، مما قد يؤدي إلى ردود فعل عنيفة من الجانب الإيراني، خاصة وأن القادة المستهدفين يلعبون أدوارًا مركزية في الهيكل العسكري الإيراني.