صراحة نيوز:
2025-06-27@21:13:45 GMT

قوى التحشيد

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

قوى التحشيد

صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان

ليعذرني الزميل اسامة الرنتيسي لأستخدامي مفردة قالها اليوم خلال جلسة حوارية في المجلس الإقتصادي الأجتماعي بدعوة من رئيسه الأكاديمي المتميز الدكتور موسى اشتيوي والتي تم توجيهها الى المواقع  الإلكترونية  لمناقشة وثيقة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي من جهة الواقع والمطلوب لتصويب مسيرة الأعلام الأردني الذي يسجل له بأنه ومنذ نشأة الدولة وحتى اليوم لم يتخندق في خندق اعداء الدولة الأردنية بل كان وما زال سلاح الدولة كما قال دولة العين فيصل الفايز خلال رعايته قبل ايام لفعالية تناولت دور الإعلام في استقطاب الإستثمارات وانه مأكول ومذموم كما قال في ذات الجلسة رئيس مجلس النواب احمد الصفدي .

الزميل الرنتيسي وفي سياق حديثه عن واقع الأعلام بوجه عام والإعلام الإلكتروني بوجه خاص اشتكى من ( التحشيد ) الذي نشهده لترويج الروايات سواء من قبل الجهات الرسمية أو مختلف القوى ومؤسسات المجتمع المدني بغية اقناع عامة الناس بتوجهات بعينها حيث نرى وفي كثير من الأحيان ان من يتم تحشيدهم يفتقرون لأهم عناصر التحشيد بأن يكونوا على معرفة وقناعة بالرواية وقدرة على استخدام ادوات المنطق في الترويج والذي لا يختلف عن الترويج لمنتج ما لإجتذاب المستهلكين وبالتالي ينطبق على ادائهم المثل الشعبي (أجا يكحلها عماها ) .

وغالبية من يقبلون بدور التحشيد هم فئة من المتنفعين والمتكسبين ومن يقوم بتحشيدهم مقابل الإغداق عليهم بما يريدون هم فئة ضعيفة الحجة يسعون لأمر لا يستطيعونه ويخشون من ردة فعل الجماهير فيتجهون الى استخدام الأكباش ولكن من فصيلة ( المرياع ) الذي دليله الحمار أعزكم الله ولمن لا يعرف المرياع فهو قائد قطيع الغنم الذي يتم إخصاؤه وابعاده عن أمه منذ ولادته ويسير دائما خلف حمار الراعي ليتبعه القطيع .

في عصرنا هذا كثرت الأكباش المخصية وغلا  سعرها لأهميتها في قيادة القطعان دون سؤال أو جواب والمطلوب فقط شحنها بالمعلومات من قبل راعيها لتنطلق ومن غير المسموح لهم  استخدام العقل الذي هو زينة الحياة ويتيح لمن يُحسن استخدامه فهم ما حولهم بدل ان يصبحوا إمعات .

المشكلة ليست في ( المراييع ) بل في الرعيان  ومالكي القطعان المغشية ابصارهم وهو الواقع المرير الذي تعاني منه العديد من المجتمعات وخير شواهد لنا على ذلك من يتنطحون لإقناع عامة الناس بما هم  غير مقتنعين  به لتكبر كرة الكراهية ويتنامى الغضب الشعبي والذي قد يوصل المجتمعات  الى مرحلة الإنفجار  .

صاحب الحجة والمنطق لا يخشى لومة لائم ولا يعنيه من قريب ولا من  بعيد هيجان وصراخ الرعيان والمراييع واختم بالدعاء للاردن والأردنيين حمانا الله واياكم من كل مكروه  انه سميع مجيب الدعاء .

للتنويه ما تقدم ليس له علاقة بمشروع قانون الجرائم الالكترونية الذي ينتظر حكمة جلالة الملك لقول كلمة الفصل فيه  ولا بواقع الأعلام الرسمي الذي نتمنى ان يُصبح يوما ما اعلام دولة وليس اعلام حكومات وكذلك لا علاقة له باللقاء الذي بثته قناة رؤيا مساء الأحد الماضي وجمع ما بين الإعلامي عمر كلاب والناشط خالد الجهني وتداعيات اللقاء  جراء ما قاله الزميل كلاب بحق ابناء عشيرتي العضايلة والفريحات حيث يرى البعض انه خانه التعبير .

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن مال وأعمال علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن مال وأعمال علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام واتساب على أجهزته

أعلن مجلس النواب الأميركي حظر استخدام "واتساب" على جميع الأجهزة الخاصة بالمجلس، وذلك عقب مخاوف أمنية متعلقة بالتطبيق وآلية تشفير البيانات الخاصة به وفق ما جاء في تقرير وكالة رويترز.

وأشار التقرير إلى أن مجلس النواب اعتمد على إرسال مذكرة لجميع الأعضاء والموظفين، مؤكدا حظر استخدام التطبيق بسبب المخاوف الأمنية والتي تتضمن غياب الشفافية حول حماية بيانات المستخدمين وعدم تشفير البيانات المخزنة مما يتسبب في ثغرات أمنية عديدة.

وتأتي هذه المذكرة مباشرة من المسؤول الإداري الرئيسي للمجلس، مرشحا استخدام تطبيقات التواصل الأخرى مثل "تيمز" ومراسلات "آبل" أو "ويكر" التابع لشركة "أمازون" فضلا عن "سيغنال" وتطبيقات "آبل" للتواصل السريع.

ولاقت هذه الخطوة استهجانا واضحا من "ميتا" التي أكد المتحدث الرسمي باسمها أنها تعتمد على أعلى مستوى من الأمن السيبراني مقارنة ببقية التطبيقات.

وتعد هذه الخطوة الأحدث في سلسلة من الأزمات الأمنية التي واجهها تطبيق "واتساب" الفترة الماضية، بدءا من اختراق الشركة الإسرائيلية "باراغون" لهواتف مجموعة من الصحفيين والحقوقيين في أكثر من مكان حول العالم، وربما تعد مشكلة السلطات الإيطالية مع التطبيق أحد أبرز هذه القضايا الراهنة.

وفي كلا الحالتين أنكرت إدارة "ميتا" هذا الأمر واستهجنت بلغة شديدة مدعية أن تطبيقها مؤمّن بشكل كامل وقادر على مواجهة جميع الهجمات السيبرانية مهما كانت.

ولكنها ليست المرة الأولى التي يحظر فيها مجلس النواب استخدام تطبيق ما على الهواتف الصادرة منه، إذ حظر سابقا استخدام تطبيق "تيك توك" عام 2022 تزامنا مع بداية أزمة التطبيق الأمنية.

ورغم ترجيح مجلس النواب لاستخدام تطبيقات أخرى مثل "سيغنال" فإن الأخير ليس آمنا بشكل كامل، وربما كان المثال الأوضح على ذلك أزمة "سيغنال غيت" التي حدثت منذ عدة أسابيع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الزميل ماهر الشوا في ذمة الله
  • القضاء الفرنسي يأمر بلدية نيس بإزالة الأعلام الإسرائيلية عن مبناها
  • مخاطر صحية قد تحدث عند الإفراط في استخدام النعناع
  • الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على مبنى التلفزيون الإيراني
  • شكوك حول استخدام إسرائيل ذخيرة بها يورانيوم في هجمات إيران
  • إيران: سنواصل استخدام الطاقة النووية
  • كيف تطيل عمر مناشف الميكروفايبر وتحافظ على فعاليتها؟
  • شاهد بالفيديو.. نشطاء يثبتون استخدام إعلام المليشيا لتقنية الذكاء الإصطناعي في مقطع “حميدتي” الأخير الذي قيل أنه من دارفور ويكشفون عن الخطأ الساذج في الفيديو
  • القصيفي نعى الزميل غسان مكحل: لم يعرف الصخب ومتواضع كتواضع السنبلة المليئة
  • مجلس النواب الأميركي يحظر استخدام واتساب على أجهزته