اشتية: إسرائيل تسعى بكل الوسائل لمنع تحقيق دولة فلسطين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس الوزراء السابق محمد اشتية ، اليوم الأحد 4 أغسطس 2024، أن إسرائيل تحرم الفلسطينيين من حقوقهم الديمقراطية بالانتخابات وتسعى بكل الوسائل لمنع تحقيق دولة فلسطين عبر الاستيطان والمجازر وعزل قطاع غزة .
جاء ذلك خلال لقاء اشتية في العاصمة الجزائرية مع مسؤولين جزائريين، لتعزيز الدعم لقضية فلسطين في مواجهة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية.
وأطلع اشتية، رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، على الأوضاع الكارثية في غزة والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية و القدس .
بدوره أكد قوجيل أن الجزائر ستظل داعمة لفلسطين حتى تحقيق الحرية والعدالة.
كما بحث اشتية مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، سبل دعم توصيات محكمة العدل الدولية بشأن فلسطين في الأمم المتحدة.
واستعرض الطرفان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وشكر اشتية الجزائر على دعمها المتواصل. من جانبه، أكد الوزير عطاف أن دعم فلسطين مبدأ ثابت لدى القيادة الجزائرية.
وفي لقاء آخر، اجتمع اشتية مع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري عبد الكريم بن مبارك، وأكد أهمية تجربة النضال الجزائرية كمصدر إلهام للفلسطينيين.
بدوره، شدد بن مبارك على أن الوحدة الوطنية هي طريق النصر، مشيرًا إلى أهمية تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
واختتم اشتية زيارته بلقاء مع وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، وأكد أن السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح ستظلان وفيتين للأسرى والشهداء وعائلاتهم رغم الحصار المالي.
واستعرض الوزير ربيقة تجربة الجزائر في رعاية أسر الشهداء والمجاهدين. وأشاد اشتية بهذه التجربة، مؤكدًا التشابه الكبير بين التجربتين الفلسطينية والجزائرية في هذا المجال.
وقال اشتية إن هذه اللقاءات عكست التزام الجزائر بدعم فلسطين على الأصعدة كافة، وتعزز العلاقات الثنائية بين البلدين في سبيل تحقيق الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تسعى لتسهيل ممر إنساني بين إسرائيل والسويداء
صراحة نيوز- أفاد مسؤول أميركي ومسؤولان إسرائيليان لموقع “أكسيوس” بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسعى للتوسط في اتفاق يهدف إلى فتح ممر إنساني بين إسرائيل ومدينة السويداء جنوبي سوريا، لتسهيل إيصال المساعدات إلى المجتمع الدرزي هناك.
ويأتي هذا التحرك في أعقاب قصف إسرائيلي استهدف سوريا الشهر الماضي، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة شهدتها محافظة السويداء. وذكرت إسرائيل أن تدخلها جاء بدافع “حماية الدروز في سوريا”، تضامنًا مع الأقلية الدرزية في الداخل الإسرائيلي.
ويرى المسؤولون أن التوصل إلى اتفاق بين دمشق وتل أبيب بشأن هذا الممر قد يشكل خطوة نحو تحسين العلاقات، وربما يعيد الزخم للمساعي الأميركية الرامية إلى دفع الجانبين لاتخاذ خطوات نحو تطبيع محتمل في المستقبل.
كما أشاروا إلى أن هذا الممر الإنساني يمكن أن يساهم في تحسين الوضع في السويداء، التي لا تزال تعاني من توترات رغم وقف إطلاق النار. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت مؤخرًا من تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، نتيجة الحواجز الأمنية وانعدام الاستقرار، ما يعيق وصول المساعدات الحيوية للمدنيين.