بوبريق يحذر من تكرار سيناريو تشكيل سلطة جديدة من قبل البرلمان بمعزل عن أي توافق
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ليبيا – ارجع عضو مجلس الدولة أحمد بوبريق، احتدام المنافسة على منصب الرئيس لاختلاف توجهات المرشحين السياسية، خصوصاً حيال حكومة عبد الحميد الدبيبة.
بو بريق دعا في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى التقليل من حجم التوقعات حال فوز المشري، أو أي شخصية أخرى معارضة لحالة الانقسام الحكومي الراهنة، خصوصاً وأن البلاد تتجه سريعاً لإجراء الانتخابات المؤجلة.
وقال إنه إذا نجح المشري في الانتخابات فستكون هناك خطوات ملموسة بالتقارب مع البرلمان، وسوف يضغط المجلسان على المجتمع الدولي والبعثة الأممية ليقبلا بتشكيل (حكومة موحدة) لإدارة البلاد؛ وتدريجياً سنصل لمحطة الانتخابات، ولكن هذا سيستغرق وقتاً.
أما بشأن الدعوة لتشكيل «الحكومة الجديدة»، حذر من تكرار سيناريو تشكيل سلطة جديدة من قبل البرلمان بمعزل عن أي توافق وبقية الأطراف.
ورأى أن هذا النهج لن يسفر إلا عن حكومة غير معترف بها أممياً، ينحصر وجودها بالمنطقة الشرقية، أي أنه لن يختلف الحال عن حكومة حماد.
واختتم معتبراً أنه كان من الأفضل أن يُعلن فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة خلال جلسة رسمية لمجلس النواب، على أن تتم دعوة بعض أعضاء مجلس الدولة بحيث تكون رسالة قوية لكافة الأطراف الدولية والبعثة الأممية بجدية هذا المسار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المهدوي: البعثة تسعى إلى تشكيل ملتقى حوار سياسي جديد
ليبيا – المهدوي: البعثة قد لا تتبنى نتائج الاستطلاع وتسعى لتكرار تجربة ملتقى الحوار
ليبيا – شكّك رئيس حزب شباب الغد الليبي، أحمد المهدوي، في جدية البعثة الأممية لتبنّي أي من المقترحات الأربعة المطروحة في الاستطلاع، حتى وإن شارك فيه الليبيون بكثافة، معتبرًا أن التحركات الحالية تتجه نحو إعادة إنتاج ملتقى حوار سياسي شبيه بما جرى في تونس وجنيف.
تشكيل سلطة بديلة بدلًا من الاستجابة الشعبية
وفي تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، أشار المهدوي إلى أن البعثة الأممية تسعى لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة بديلة لحكومة الوحدة الوطنية، مستندة إلى مقاربة ملتقى سياسي مغلق بدلًا من تفعيل الإرادة الشعبية الواضحة من خلال التصويت العام.
مصير الملتقى مرهون باجتماع برلين وتوازنات القوى
أضاف المهدوي أنه لا أحد يعلم ما إذا كان اجتماع برلين المرتقب سيدعم هذا التوجه لتشكيل ملتقى جديد، أم سيتم تأجيله وفقًا لأولويات وأجندات الدول المشاركة فيه، خاصة في ظل التوترات الإقليمية الراهنة، مما يعكس عدم وضوح الرؤية الدولية بشأن مستقبل السلطة في ليبيا.