العليمي يغادر حضرموت عقب تحرك مسلح لـ حلف قبائلها
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
الجديد برس|
غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي محافظة حضرموت بعد زيارة استغرقت أسبوعا الى مدينة المكلا مركز المحافظة شرقي اليمن.
وترك العليمي حضرموت على صفيح ساخن بعد ان اثارت زيارته حلف قبائل حضرموت التي رفضت الزيارة وإعادة تصدير النفط .
وسارع حلف قبائل حضرموت لتحركات مسلحة في الهضبة النفطية في إطار تهديد من الحلف بالسيطرة على منابع النفط .
وكان الحلف قد عقد الأربعاء اجتماعا موسعا وطالب بحقوق حضرموت في الثروة والسلطة وهدد بالسيطرة على الثروة النفطية في حال لم يتم التجاوب مع مطالبه .
ورفض العليمي اللقاء مع بن رئيس الحلف الشيخ عمرو بن حبريش ـ ليرد الأخير بتحرك مسلح الجمعة ، ونشر نقاط لمسلحين قبليين في الهضبة النفطية .
وقالت مصادر محلية ان زيارة العليمي اشعلت الصراع بدلا ان تأتي لاخماد الحرائق .
ومع مغادرة العليمي كان بن حبريش يزور مواقع ونقاط المسلحين القبليين في هضبة حضرموت ، بعد نشر الحلف العديد من النقاط في مداخل الشركات النفطية بالمحافظة.
وقالت المصادر ان بن حبريش، أصدر الأوامر والتوجيهات لرفع الجاهزية والاستعداد لتنفيذ خطوات تصعيدية أكبر .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رئيسة كوسوفو تجدد دعوتها للناتو لضم بلادها إلى الحلف
كوسوفو – جددت رئيسة كوسوفو فيوزا عثماني دعوتها لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى فتح أبوابه أمام بلادها لتصبح عضوة في الحلف.
وأوضحت عثماني في كلمة الاثنين أمام اجتماع الجمعية البرلمانية للناتو بالولايات المتحدة الأمريكية أن العالم يتشكل من جديد بسبب الصراعات وأن الحرب في أوكرانيا تُذكّر أن السلام ليس مضمونا للأبد.
وأكدت على ضرورة تحويل التحالف إلى قوة قادرة على مواجهة تحديات العصر، داعية إلى فتح أبواب الناتو أمام كوسوفو التي ساهمت منذ زمن طويل في الدفاع عن القيم المشتركة للأمن العالمي.
وأضافت أن بلادها تهدف إلى مضاعفة مخصصات الدفاع في السنوات القليلة المقبلة من 2 إلى 4 بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي.
ويوجد في كوسوفو 3 آلاف و770 جنديا من عناصر الناتو بينهم 600 أمريكي.
وينشر الناتو قوات في كوسوفو منذ عام 1999، عندما لجأ الحلف إلى تنفيذ قصف جوي لوقف قتل الألبان على أيدي القوات الصربية في الحرب التي دارت بين عامي 1998 و 1999.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها عن صربيا عام 1999، وأعلنت استقلالها عنها عام 2008.
الأناضول