كوريا الشمالية تنقل أحدث أسلحتها للحدود مع نظيرتها الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت بيونغيانغ الإثنين أنها نقلت 250 قاذفة صواريخ من الجيل الجديد إلى قواتها المتمركزة على الحدود بين الكوريتين.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن "مراسم نقل 250 قاذفة صواريخ تكتيكية من الجيل الجديد إلى القوات العسكرية على الحدود" أقيمت في بيونغيانغ تحت إشراف الزعيم كيم جونغ أون.
وقال الزعيم الكوري الشمالي إن هذه الأجهزة "أسلحة هجومية تكتيكية محدثة"، مؤكدا أنه "صممها شخصيا".
وأضاف كيم في خطابه أن الكشف عن الأسلحة الجديدة في وقت تعاني البلاد أضرار الفيضانات هو "مؤشر على الإرادة الراسخة لحزبنا للمضي قدما في تعزيز القدرات الدفاعية".
وتعمل بيونغيانغ على تعزيز قدراتها العسكرية على الحدود حيث استأنفت سول حملاتها الدعائية الصوتية ضد النظام الكوري الشمالي.
وتمر العلاقات بين الشمال والجنوب حاليا بواحدة من أكثر الفترات توترا منذ سنوات.
ولا تزال الكوريتان تقنيا في حالة حرب لأن النزاع الذي قام بينهما من 1950 إلى 1953 انتهى بهدنة وليس باتفاق سلام.
وتثير حملة الدعاية عبر مبكرات الصوت على طول الحدود العائدة إلى الحرب الكورية بين العامين 1950 و1953، غضب بيونغيانغ التي سبق أن هددت باستهداف مكبرات الصوت الكورية الجنوبية بمدفعيتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا بيونغيانغ الكوريتين وكالة الأنباء الكورية الشمالية صواريخ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: هجمات إسرائيل على إيران “جريمة لا تغتفر”
نددت كوريا الشمالية الخميس بالضربات الإسرائيلية على إيران وحذرت الولايات المتحدة والقوى الأوروبية من “إشعال فتيل الحرب”، حسبما صرّح ناطق باسم وزارة الخارجية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية “تعرب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عن قلقها البالغ إزاء الهجوم العسكري الإسرائيلي وتدينه بشدة”.
وأضاف أن قتل إسرائيل للمدنيين هو “جريمة لا تغتفر ضد الإنسانية”.
واعتبر أن “العمل غير القانوني الذي تقوم به إسرائيل يثير خطر اندلاع حرب شاملة جديدة في منطقة الشرق الأوسط”.
وحذر الناطق من أن “الوضع الخطير الذي يشهده العالم اليوم يثبت بوضوح أن إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة والغرب هي كيان يهدد السلام في الشرق الأوسط وسبب رئيسي في تدمير السلام والأمن العالميين”.
وتابع قائلا إن “المجتمع الدولي يراقب عن كثب قيام الولايات المتحدة والقوى الغربية بتأجيج الحرب، ويعارض الحق السيادي المشروع وممارسة حق الدفاع عن النفس لإيران، الضحية”.
وأشار إلى أن ما تقوم به الولايات المتحدة والقوى الأوروبية “يدفع الوضع في الشرق الأوسط إلى مرحلة كارثية لا يمكن السيطرة عليها”.