الاردن .. تحذير من وصفات مزورة للحصول على إبر التنحيف
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
#سواليف
حذرت أخصائية التوعية والإعلام الصحي الدكتورة الصيدلانية روان عبد السلام من أن زيادة الإقبال على #إبر #التنحيف، دفعت البعض للجوء إلى #وصفات_مزورة.
وأشارت إلى أن كثيرا من الصيادلة باتوا يواجهون مؤخرا محاولات عديدة من قبل البعض، للحصول على إبر التنحيف من غير وصفة طبية، أو اللجوء إلى إحضار وصفات مزورة يستخدمها أكثر من شخص لهذه الغاية، بحسب الرأي.
وبينت عبد السلام أنه ليس غريبا بعد انتشار صرعات التنحيف، لجوء الأشخاص بين فترة وأخرى للمكملات والعلاجات لإنقاص وزنهم، لكن الإقبال على إبر التنحيف لا سيما «الأوزمبيك» أصبح مرتفعا بشكل جنوني من قبل الكثيرين.
مقالات ذات صلةونوهت إلى أن الأوزمبيك هو في النهاية دواء، وكغيره من الأدوية له بعض الآثار الحانبية، لذا لا بد من تجنب استخدامه دون استشارة الطبيب المختص، وعدم صرفه دون معرفة الحالة الصحية للأشخاص، تجنبا لأي مضاعفات قد تحدث. ومن أهم الآثار الجانبية لهذا النوع من الإبر، حرقة في المعدة، الغثيان وهو العرض الأكثر شيوعا، التجشؤ، الإسهال، الإمساك الشديد أحيانا، ومن الممكن أن تصل في بعض الحالات التي تم التبليغ عنها إلى انسداد في الأمعاء، بالإضافة إلى الدوخة، القيء، والصداع، وفق عبد السلام.
ولفتت الى انها قد تسبب آثارا جانبية أكثر خطورة، كردود الفعل التحسسية، وانخفاض سكر الدم، والتهاب البنكرياس، وحصى المرارة، ومشاكل في الكلى، وتغييرات في الرؤية، وزيادة في معدل ضربات القلب.
وفي حالات نادرة، أكدت عبدالسلام أن استخدام أوزمبيك قد يسبب القلق وتقلب المزاج والتهيج والارتعاش والارتباك، ومحاولة إيذاء النفس، ومع ذلك فإنه عند تناول أدوية أخرى مع أوزمبيك، قد يؤدي ذلك إلى تفاقم القلق أو تغير المزاج.
ولفتت إلى أن إبر أوزمبيك تعمل من خلال آليتين رئيسيتين، حيث تؤثر على مراكز الجوع في الدماغ، مما يقلل من الجوع والشهية والرغبة الشديدة، كما أنها تبطئ معدل إفراغ المعدة، وتطيل بشكل فعال الشبع.
ووفق تقارير، فإن الإقبال الجنوني على هذا الدواء المخصص لمرض السكري بحثا عن التنحيف في العالم، أدى إلى فقدانه من الأسواق، مما أثار قلق الأطباء والصيادلة، وأزعج مرضى السكري من النوع الثاني، ممن يستخدمونه، حيث بات مقطوعا رغم احتياجهم له.
ونبهت عبد السلام إلى أن الأوزمبيك هو الإسم التجاري لعقار اسمه العلمي «سيماغلوتيد»، والذي لم يتم الموافقة عليه الى الآن من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية كعلاج لفقدان الوزن، رغم أنه يؤدي لفقدان الوزن، لكن تمت الموافقة على علاج يحمل التركيبة العلمية للسيماغلوتيد، من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية بجرعات أعلى، لعلاج الأفراد الذين يعانون من السمنة والمشاكل الطبية الأخرى المتعلقة بالوزن.
ورغم أن تناول السيماغلوتيد قد يساعد الشخص على إنقاص الوزن، إلا أن معظم الناس يستعيدون الكثير من هذا الوزن إذا توقفوا عن استخدامه، بحسب عبد السلام.
ولفتت الى دراسات تشير إلى أن إيقاف أوزمبيك تماما سيؤدي على الأرجح إلى استعادة معظم الوزن المفقود في غضون عدة أشهر.
وبينت ان إبر أوزمبيك لا ينبغي استخدامها في حال الإصابة الشخصية أو أحد أفراد العائلة من قبل بسرطان الغدة الدرقية النخاعي، أو إذا كانت هناك حساسية من مكونات هذه الإبر.
وأضافت أن #إبرة_أوزمبيك تستخدم تحت إشراف طبي وبحذر في بعض الحالات، مثل وجود مشكلات في الكلى أو البنكرياس، حيث أن من مضاعفات الدواء أنه يزيد من خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، والإصابة باعتلال الشبكية السكري، بالإضافة لحالات الحمل أو التخطيط لحدوث لذلك، إذ من غير المعروف إن كانت الإبرة تؤذي الأجنة، لذا يفضل إيقافها قبل التخطيط للحمل بشهرين.
ونصحت عبد السلام الجميع بأن القاعدة الأساسية السليمة لإنقاص الوزن هي اتباع حمية غذائية صحية، وممارسة التمارين الرياضية، كونها الطريقة المثالية الامنة التي لا يمكن الاستغناء عنها، حتى في ظل استخدام هذه الإبر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إبر التنحيف وصفات مزورة عبد السلام إلى أن من قبل
إقرأ أيضاً:
5 طرق للحصول على الطاقة في الصباح دون شرب القهوة
يلجأ معظم الأشخاص حول العالم إلى شرب القهوة عند الاستيقاظ كطريقة طبيعية للشعور بالنشاط، ولكن إذا كنت ترغب في تقليل كمية القهوة التي تشربها، فهناك بعض العادات السهلة والصحية التي تساعدك على الحفاظ على نشاطك، كل ذلك دون إضافة الكافيين إلى نظامك.
يتعتقد الكثير من الأشخاص أن القهوة هي الحل لمشاكل الإرهاق، إذ إنها تُساعدك على بدء يومك بنشاط، إلا أن هناك طرقًا أخرى تُساعدك على بدء صباحك بنشاط.
يقول الخبراء أن القهوة هي بالتأكيد وسيلة لتزويدك ببعض الطاقة، ولكن الاعتماد عليها على المدى الطويل قد يؤدي إلى آثار جانبية، الكافيين يؤدي إلى انخفاض الطاقة، واضطرابات النوم، ومشاكل الهضم. لذا، من الأفضل اللجوء إلى بعض الطرق الطبيعية للشعور بالنشاط.
تمارين رياضية
حتى لو اقتضى الأمر نزهة سريعة، فإن التمارين الصباحية وسيلة رائعة لتعزيز طاقتك، فهي تمنح خلايا جسمك الطاقة التي تحتاجها، مما يساعد جسمك على الاستعداد للمهمة ويزودك بالمزيد، يقول الخبراء إنها تحفز أيضًا إطلاق الإندورفين ومادة كيميائية تُعرف باسم النورإبينفرين، والتي تبقيك مستيقظًا ومنتبهًا.
اشرب الماء
الحفاظ على ترطيب الجسم هو أفضل طريقة للتغلب على الجفاف، وهو حالة تهدد الحياة، والحرص على شرب الماء طوال اليوم. ووفقًا للخبراء، يجب شرب من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء، خاصةً في فصل الصيف.
مع أن الماء بحد ذاته لا يوفر الطاقة مباشرةً كالطعام، إلا أنه ضروري للحفاظ على وظائف الجسم، ويمكن أن يساهم بشكل غير مباشر في مستويات الطاقة من خلال منع الجفاف، كما يساعد الترطيب على تحسين قدرة القلب على ضخ الدم، مما يسمح بوصول الأكسجين والمغذيات بشكل أفضل إلى خلايا الجسم، مما يساعد على مكافحة التعب وتعزيز الطاقة.
تناول وجبة خفيفة من السلطة
بعد الاستيقاظ صباحًا، من المهم معرفة ما تأكله، فالسلامي أو النقانق المجمدة المصنعة والغنية بالصوديوم قد تزيد من خمولك، فضلًا عن تسببها في مشاكل صحية على المدى الطويل. لذا، احرص على تناول بعض الخضراوات والفواكه الطازجة قبل الإفطار.
لتناول الفطور، أضف مصادر بروتينية مثل البيض والزبادي اليوناني أو جبنة بانير لتشعر بالشبع لفترة أطول، أضف أيضًا دهونًا صحية مثل المكسرات والبذور للحصول على طاقة مستدامة، فوجبة فطور متوازنة تُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وتمنع انخفاض الطاقة في منتصف الصباح.
مارس التأمل والتنفس العميق
تمارين التأمل والتنفس العميق تُساعدك على التركيز والنشاط، فهي تُساعد على تقليل التوتر وتحسين تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مارس التنفس البطني العميق والتنفس التبادلي من الأنف لتحسين صفاء ذهنك. التأمل، ولو لخمس إلى عشر دقائق، يُساعدك على تصفية ذهنك وخفض مستويات الكورتيزول أو التوتر.
خذ حمامًا باردًا
الاستحمام بالماء البارد هو أفضل طريقة لزيادة معدل ضربات القلب بشكل فوري، مما يعزز الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، مما يجعلك تشعر باليقظة والنشاط. ووفقًا للأطباء، فإن التعرض للبرد ينشط الجهاز العصبي، وهو أمر جيد لتخفيف الالتهاب وتحسين المزاج.
المصدر: timesnownews.