أول الضحايا.. طالب ثانوى ينهى حياته بسبب مجموع الثانوية العامة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
نتيجة الثانوية العامة.. أقدم طالب بالصف الثالث الثانوي بالقليوبية على التخلص من حياته، إثر التشاجر مع والده بسبب تهديده له في عدم الحصول على مجموع جيد بالثانوية العامة، بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية.
وقد جرى نقل الجثة للمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق، والتى صرحت بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية، حول الواقعة وملابساتها وسؤال أهلية المتوفى.
تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بقيام طالب يدعى بلال 17 سنة، بالتخلص من حياته، بالقفز من الطابق السادس من العقار المقيم به، بمنطقة الخصوص بمحافظة القليوبية.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المجنى عليه قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة نشبت بينه وبين والده مشاجرة عقب تهديده له في حالة عدم الحصول على مجموع جيد بالثانوية العامة، فقام الطالب على إثر ذلك بالتخلص من حياته، بالقفز من الطابق السادس ولقي مصرعه.
وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف ملابسات الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة التشاجر الخصوص
إقرأ أيضاً:
حرمان من الإنجاب يقود لاختطاف .. الأجهزة الأمنية تكشف لغز اختفاء طفل داخل مستشفى بسوهاج
شهدت محافظة سوهاج واقعة إنسانية مثيرة، بعدما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات اختفاء طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، عقب تلقي قسم شرطة طهطا بلاغًا من إحدى السيدات يفيد بغياب نجلها أثناء تواجده برفقتها داخل محل عملها بمستشفى بدائرة القسم، في واقعة أثارت قلق الأهالي ورواد المستشفى.
في الدقائق الأولى لاختفاء الطفل، عم الارتباك أرجاء المستشفى، وبدت الأم في حالة صدمة لا تُوصف، تلهث بين الممرات بحثًا عن صغيرها الذي اعتادت أن يرافقها خلال ساعات العمل.
مشهدها وهي تبكي وتُنادي باسمه أثار تعاطف العاملين والمرضى، بينما خيم القلق على الجميع خوفًا من أن يكون الطفل قد خرج إلى مكان مجهول، ورغم محاولات الطمأنة، إلا أن ملامح الأم كانت تعكس انهيارًا مكتومًا لا يُمكن تجاهله.
ومع تقدم التحريات وتفريغ الكاميرات، تم الكشف عن جانب إنساني صادم خلف الواقعة، بعد أن تبين أن الزوجين اللذين اصطحبا الطفل لم يكن هدفهما الإيذاء، بل محاولة يائسة لسد فراغ سنوات طويلة من الحرمان من الإنجاب.
فوجد الطفل نفسه ضحية رغبة ملحة في الأمومة والأبوة، بعدما قرر العامل استغلال لحظة انشغال الأم لاستدراج الصغير، آملاً في الاحتفاظ به كأمل لحياة يفتقدان فيها صوت الأطفال منذ سنوات.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يفيد بتقدم إحدى الموظفات ببلاغ عن اختفاء نجلها داخل المستشفى، بعدما اصطحبته معها لعدم وجود من يهتم به، وفوجئت باختفائه في لحظة.
وعلى الفور كثفت الأجهزة الأمنية جهودها، وشُكل فريق بحث موسع لفحص تحركات الطفل داخل نطاق المستشفى والبحث في محيط المنطقة.
وبإجراء التحريات الدقيقة وتتبع خط سيره، تمكنت القوات من تحديد مكانه، حيث عُثر عليه بصحبة عامل وزوجته يقيمان بدائرة مركز شرطة سوهاج.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط الزوجين والعثور على الطفل بحالة جيدة، وبمواجهة العامل أقر بارتكاب الواقعة، مؤكدًا أنه استغل انشغال الأم، واستدرج الطفل بهدف تربيته هو وزوجته لعدم إنجابهما.
وتم تسليم الطفل لوالدته بعد الاطمئنان على سلامته، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.