ختام ورشة السينوغرافيا في كلباء “دورة عناصر العرض المسرحي”
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
اختتمت مساء أمس الأربعاء “7 أغسطس” في المركز الثقافي بمدينة كلباء فعاليات ورشة السينوغرافيا التي نظمت في إطار البرنامج التدريبي السنوي الذي تقيمه دائرة الثقافة تحت عنوان «دورة عناصر العرض المسرحي»، ويهدف إلى تعزيز خبرات الهواة المتقدمين للمشاركة في مهرجان المسرحيات القصيرة الذي ينظم في الفترة من السابع والعشرين من سبتمبر إلى الأول من أكتوبر.
وفي حضور أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة مدير المهرجان، عرض المشاركون في الورشة التي أشرف عليها الفنان وليد عمران، ثلاثة مجسمات لمناظر مسرحية قاموا بتصميمها تطبيقاً لما تعلموه من الورشة، عكست تلك المجسمات بخاماتها وألوانها وتكويناتها الهندسية بيئات ثلاثة مشاهد مسرحية متخيلة.
وذكر عمران أن الورشة التي انطلقت 29 يوليو الماضي، ركزت في بدايتها على تمكين المشاركين بصفة عملية من مختلف الخبرات المتعلقة بإمكانات خشبة المسرح، وتحديد مساحتها وعمقها، ومعرفة مخارجها، والأجهزة والحوامل المتاحة بها؛ ومن ثم تعرف المشاركون عبر الرسوم الإيضاحية ومواد فيلمية لمسرحيات عرضت في السابق، على الأنواع المختلفة لتصميمات السينوغرافيا المسرحية، وفق أنواع فضاءات العروض (مغلقة أو مفتوحة)، والاتجاهات الفكرية لمخرجيها، وحسب الموارد والمواد المتاحة.
وقال عمران إن الورشة أطلعت المشاركين أيضاً على تقنيات توظيف خيال الظل، وشاشة العرض «البروجكتر»، و«الثري دي ماب»، وأجهزة الضباب، وغير ذلك من الوسائل التي باتت تشكل عنصراً أساسياً في بناء الصورة العامة للعروض المسرحية الحديثة.
وأكد عمران أن الورشات الثلاث التي تتضمنها دورة عناصر العرض المسرحي «التمثيل والسينوغرافيا والإخراج» تتكامل لصقل قدرات المتدربين وإثراء مهاراتهم.
وشكر بورحيمة جهود مشرف الورشة وقدم له شهادة تقديرية، كما قدم للمتدربين شهادات المشاركة.
وتتواصل أنشطة دورة عناصر العرض المسرحي إلى منتصف الشهر الجاري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ورشة لتطوير مهارات صناعة المحتوى الرقمي
رأس الخيمة: «الخليج»
نظَّمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، في مقرها برأس الخيمة، بالتعاون مع المكتب الإعلامي للحكومة، ورشة تدريبية متخصصة بعنوان «صناعة المحتوى الرقمي»، بمشاركة «32» متدرباً من مختلف الفئات المهتمة بالإعلام والتسويق الرقمي.
أدار البرنامج التدريبي للورشة كل من «مايا الخشن»، مدير إدارة الاستراتيجية والمشاريع و«ضياء مرة»، مدير القنوات الرقمية في المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، عبر محتوى متكامل يجمع بين الأسس النظرية والتطبيقات العملية في صناعة المحتوى.
وتناولت الورشة محاور منهجية وأساسيات التخطيط الاستراتيجي للمحتوى الرقمي، بدءاً من تحليل الجمهور وبناء الهوية الرقمية وصولاً إلى كتابة الرسائل الاتصالية المؤثرة. تطرقت الورشة إلى رحلة المتابع الرقمية، بدءاً من لحظة الجذب وحتى التفاعل والارتباط، مع التركيز على كيفية صياغة تجارب رقمية فريدة تعزز من حضور العلامة الشخصية أو المؤسسية. كما تم تسليط الضوء على أدوات تحرير الفيديو والإخراج الرقمي واستراتيجيات النشر عبر أبرز المنصات الاجتماعية، إضافة إلى قراءة بيانات التحليل الرقمي وتوجيه المحتوى بناء على الأداء.
وخلال الورشة، أكدت مايا الخشن أهمية المواءمة بين الاستراتيجية الاتصالية وطبيعة الجمهور المستهدف، مشيرة إلى أن نجاح المحتوى الرقمي لا يعتمد فقط على جماليات الطرح، بل على مدى اتصاله الحقيقي مع احتياجات المتلقي.
فيما أشار ضياء مرة إلى أن القنوات الرقمية أصبحت أداة رئيسية في إيصال الرسائل المؤسسية بطريقة مبتكرة وفعّالة، مؤكداً أن المؤسسات مطالبة اليوم بصناعة محتوى يعكس هويتها بذكاء ويحقق التفاعل الإيجابي مع جمهورها.
وأكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن دولة الإمارات تنظر إلى المحتوى الرقمي باعتباره أداة استراتيجية لصناعة المستقبل وترسيخ صورتها كدولة قادرة على تصدير قيمها وإنجازاتها بلغة العصر.
وأضاف: إن مسؤوليتنا كأبناء هذا الوطن تتطلب صناعة محتوى يعكس جوهر الإنسان الإماراتي وانفتاحه واعتزازه بهويته. المحتوى هو مرآتنا أمام العالم ومن خلاله نروي قصة الإمارات برؤية متجددة وبلسان عالمي وروح وطنية راسخة.