الوحدة نيوز/ اختتم مكتب النائب العام في صنعاء، اليوم، الدورة الرابعة من البرنامج التدريبي “مكننة أعمال النيابة العامة وحوسبة بياناتها من خلال نظام سير الدعوى الجزائية”.

شارك في الدورة الرابعة من البرنامج 25 موظفاً من النيابات الاستئنافية والابتدائية في محافظات: صعدة، حجة، ريمة، والبيضاء.

وأوضح رئيس دائرة التدريب والتأهيل في مكتب النائب العام، الدكتور خالد الجمرة، أن الدورة التي استمرت ثلاثة أيام، بتمويل صندوق دعم القضاء، يأتي في إطار تلبية احتياجات العمل القضائي في الإدارة والأرشفة الإلكترونية للملفات القضائية.

وأشار إلى أن استخدام التقنية الحديثة من قِبل رؤساء الأقلام الجنائية في إدارة القلم الجنائي، والإشراف على أعمال قيد البيانات وتسجيلها وتوثيقها وأرشفتها في أي مكان وزمان، عبر الربط الشبكي ” نظام سير الدعوى الجزائية”، من الاحتياجات الضرورية لضامن سرعة إنجاز المهام المتعلقة بقضايا المواطنين.

ولفت الدكتور الجمرة إلى أن تنفيذ برنامج “مكننة أعمال النيابة” سيشمل رؤساء الأقلام في مختلف النيابات بالمحافظات، وفق منهجية متطورة، وبأدوات وأجهزة حديثة وتطبيقية على أيدى خبرات وطنية، وبدعم ومتابعة خاصة من النائب العام.

ودعا وزارة الاتصالات إلى تسهيل أعمال النيابة في مجال الربط الشبكي، وتعزيز إجراءات الأمن السيبراني للنيابة والقضاء، وفقاً لإستراتيجية السياسية الأمنية المعلوماتية المقرَّة من الدولة.

وتطرق رئيس دائرة التدريب في مكتب النائب العام إلى مشروع الإستراتيجية الرقمية التي يتم التحضير لها حالياً بالاستفادة من التقنيات الإلكترونية الحديثة؛ بحيث يتم الاستغناء كلياً عن الورق في أعمال النيابة، واستبدالها بالسجلات الإلكترونية.

بدوره عبَّر رئيس قلم النيابة الجزائية في محافظة حجة، خالد الظفاري، عن الامتنان للنائب العام ودائرة التدريب على دعم وتنفيذ برامج التدريب النوعية المواكبة لمتطلبات العمل.

وأكد الحرص على تطبيق المشاركين ما تلقوه من معارف ومعلومات في استخدام التقنية الحديثة لإنجاز المهام الموكلة إليهم على أرقى مستوى، وبما يُسهم في خدمة العدالة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي أعمال النیابة النائب العام

إقرأ أيضاً:

نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة “الخليج – الآسيان – الصين” بماليزيا

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، شارك صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، اليوم، في أعمال القمة الثلاثية المشتركة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”، وجمهورية الصين الشعبية، التي عُقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور عدد من القادة ورؤساء الحكومات وممثلي الوفود المشاركة.
ونقل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، في مستهل كلمته، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتمنيات سموه بأن تكلل أعمال القمة بالنجاح والتوفيق.
وتوجه سموه بالشكر إلى معالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا الصديقة، والشعب الماليزي بجزيل الشكر على حسن الاستقبال واستضافته للقمة الثلاثية المشتركة، مؤكداً أنها تمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانفتاح والتعاون التي تتحلى بها، وانعكاساً للتطلعات التي نطمح إليها جميعاً، بأن يكون التنوع سبيلاً للوحدة، وأن نصبح أقوى بتضامننا معاً.
وأثنى سموه على الجهود المبذولة للإعداد لهذه القمة التي تشكل مثالاً ساطعاً على حجم الإنجازات التي تستطيع الدول المشاركة تحقيقها من خلال التعاون المشترك، موضحاً أن علاقات الصداقة والشراكة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا والصين تشكل لقاءً حقيقياً بين القارات والثقافات، وتقدم رسالة قوية لجميع دول ومناطق العالم بأن الثقة والحوار والمصالح المشتركة هي ركائز قوية يمكن الاستناد عليها في بناء مستقبل أفضل للجميع.
وأعرب سموه عن ثقته بمواصلة دول جنوب شرق آسيا وجمهورية الصين الشعبية نهضتها وتقدمها نحو آفاق أوسع من التطور والنمو، وبأن هذا المسار سيحقق المزيد من فرص النمو والازدهار لشعوب المنطقة مدفوعاً بالابتكار والحوار والشراكة.
وعبر سموه عن اعتزاز دولة الإمارات بالروابط المتنامية مع الدول المشاركة، وقال سموه:” إن مستوى الصداقة والشراكة الذي وصلنا إليه اليوم ليس واعداً فحسب – بل هو قوي ومتين الأواصر، لدرجة تمكّننا من التصدي بشكل مشترك للتحديات الكبرى التي تواجهنا: تغير المناخ، والأمن الغذائي وأمن الطاقة، ومكافحة الأوبئة والأمراض، والانتقال العادل إلى الطاقة النظيفة”.
وأضاف سموه:” يأتي انعقاد هذه القمة في وقت يحتاج فيه العالم إلى التكاتف والتضامن، أكثر من أي وقت مضى، حيث إننا نواجه متغيرات عالمية معقدة لا يمكن لأي دولة بمفردها أن تتصدى لها. فنحن في دولة الإمارات نؤمن تماماً بأن تضافر الجهود والتعاون والعمل الدولي المشترك هو السبيل الأفضل للارتقاء بدولنا وتلبية طموحات شعوبنا وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة”.

وأشار سموه إلى أن الخليج العربي، بموقعه الجغرافي الإستراتيجي وتراثه الغني، يواصل دوره كجسر بين آسيا والعالم العربي – ممر حيوي للتجارة والثقافة والتعاون، وأن ما يربطنا بالصين ودول جنوب شرق آسيا ليس مجرد علاقات تجارية فحسب، وإنما نتشارك معاً صداقة حقيقية قائمة على الاحترام المتبادل ورؤية طويلة الأمد للتنمية المستدامة.
وأعرب سموه عن عزم دولة الإمارات على مواصلة هذه الشراكة واستمرار التعاون نحو آفاق أوسع من النمو والتنسيق والتعاون خلال المرحلة المقبلة، والارتقاء به إلى مستويات جديدة انسجاماً مع رؤية الدولة في تعزيز جسور التواصل القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.
ودعا سموه الدول المشاركة في القمة للعمل معاً على بناء مستقبل أفضل تتخطى فيه العلاقات بين مناطقنا حدود التجارة والتكنولوجيا إلى إرساء أسس قوية من الثقة والصداقة والإيمان المشترك بالآفاق المفتوحة لشراكتنا.
وأكد سموه في ختام كلمته استمرار دولة الإمارات في بذل جميع الجهود الرامية لدعم سبل استدامة التعاون بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية، معرباً عن ثقته بأن مخرجات هذه القمة ستمثل فصلاً جديداً في التعاون الثلاثي، ومعبراً عن شكره لماليزيا الصديقة على جهودها الكبيرة في قيادة وتنسيق أعمال القمة.
وتهدف القمة الثلاثية إلى تعزيز التجارة والاستثمار بين دول مجلس التعاون، ورابطة “الآسيان”، والصين، بما يسهم في خلق بيئة أعمال جاذبة ومحفزة، تُعزز تدفقات التجارة البينية، وتوسّع آفاق الاستثمار المشترك في القطاعات الحيوية، من خلال تبادل الخبرات، وتطوير الأطر التشريعية والاقتصادية، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة، ويخدم مصالح الشعوب، ويُعزز من تنافسية الاقتصادات الوطنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وضم وفد الدولة المشارك في أعمال القمة كلاً من: الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي أحمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، ومعالي خليل محمد شريف فولاذي، عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار، وسعادة الدكتور مبارك سعيد الظاهري، سفير الدولة لدى مملكة ماليزيا، وسعادة عبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.


مقالات مشابهة

  • رئيس مركز أبوتشت يتابع حملات نظافة مكثفة بالقرى لتحسين المظهر العام ورفع كفاءة الطرق
  • رئيس جامعة صنعاء:التحول الرقمي “ضرورة ملحة” لتعزيز جودة التعليم العالي
  • “مكافحة الفساد” تحيل متهمين جدد في قضايا غسل أموال إلى النيابة
  • الدبيبة لـ “النائب العام”: أدعم بشكل كامل استقلال القضاء
  • اختتام برنامج تدريبى حول منظومة التحقيقات الإلكترونية لموظفى النيابة العامة بقنا
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يشارك في أعمال قمة “الخليج – الآسيان – الصين” بماليزيا
  • اختتام برنامج تدريبي لموظفي النيابة العامة حول منظومة التحقيقات الإلكترونية بقنا
  • حبس موظف مفصول من النيابة لانتحاله صفة وكيل نيابة بالبحيرة 4 أيام
  • “التحالف الإسلامي” يُطلق في نواكشوط أعمال الدورة التدريبية في المجال العسكري
  • النيابة الإدارية: اختتام فعاليات دورة إعداد ممثل الإدعاء التأديبي