الجيش الأمريكي يعلن وصول طائرات إف-22 إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن الجيش الأمريكي أن طائرات حربية متطورة من طراز إف-22 وصلت إلى الشرق الأوسط الخميس، في وقت تعزز واشنطن قواتها في المنطقة قبل هجوم متوقع من جانب إيران على الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) على وسائل التواصل الاجتماعي إن هذا الانتشار يأتي في إطار “تغييرات في وضع القوات في المنطقة للتخفيف من احتمالات التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو وكلائها”، دون تحديد عدد الطائرات أو موقعها الدقيق.
U.S. Air Force F-22 Raptors arrived in the U.S. Central Command area of responsibility Aug. 8 as part of U.S. force posture changes in the region to mitigate the possibility of regional escalation by Iran or its proxies. pic.twitter.com/BuuzbUHu9s
— U.S. Central Command (@CENTCOM) August 8, 2024
وعززت واشنطن تواجدها العسكري في المنطقة للدفاع عن حليفتها “إسرائيل”، بعد توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت.
وأعلن البنتاغون الأسبوع الماضي أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال تعزيزات تشمل سفناً حربية إضافية وسرباً من المقاتلات إلى المنطقة.
وفي ظل التوتر والخشية من التصعيد بين “إسرائيل” وإيران، أصيب سبعة أفراد أمريكيين في هجوم صاروخي طال قاعدة تضم قوات أمريكية في غرب العراق في وقت سابق من هذا الأسبوع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل إيران البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون حاملة طائرات
إقرأ أيضاً:
حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.