مساعي إماراتية لمنح الكيان الصهيوني ورقة رابحة ضد اليمن
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يمانيون../
تسعى الإمارات العربية المتحدة لإنشاء قاعدة عسكرية إسرائيلية في ما يُعرف بـ “أرض الصومال” غير المعترف بها، الواقعة قبالة خليج عدن.
وبحسب صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية، “ستتيح هذه القاعدة تنفيذ عمليات عسكرية ضد صنعاء، والتي تُعتبر من خصوم إسرائيل في الصراع الفلسطيني”.
إلى جانب ذلك، قالت بوابة “إمارات ليكس” إن الإمارات تتفاوض مع سلطات “أرض الصومال” للسماح للإسرائيليين بدخول القواعد العسكرية.
ووفقًا لـ “عربي 21” فقد أفادت الإمارات لقيادة أرض الصومال أن حكومة بنيامين نتنياهو مستعدة للاعتراف رسميًا بدولة “أرض الصومال”، مما سيفتح الأبواب أمام علاقات ثنائية مع الكيان الإسرائيلي.
وتأتي هذه المساعي في سياق استراتيجية أوسع تهدف إلى الضغط العسكري على اليمن لوقف هجماتها ضد الكيان الإسرائيلي دعمًا للمقاومة الفلسطينية في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
الثورة نت/وكالات أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة ، العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وتدمير طائرة لنقل الركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية واعتبرته “مؤشرا جديدا على همجية الكيان الصهيوني وعدائه للشعب اليمني المسلم والمنطقة”. ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان له العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني في موسم الحج بهدف منع الحجاج اليمنيين من الوصول إلى الأراضي المقدسة والمشاركة في مناسك الحج، بأنه جريمة كبرى، ودعا إلى تحرك فوري وجاد من المنظمات الدولية، وخاصة المنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” إزاء هذا الوضع. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على البنى التحتية الاقتصادية والمنشآت المدنية في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمطارات ومستودعات المواد الغذائية وما شابهها . واعتبر هذه الهجمات مثالاً واضحاً على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأضاف أن عدوانية الكيان الصهيوني الوحشية تجاه شعوب المنطقة المسلمة في غرب آسيا تُعد دليلاً واضحاً على انفصاله البنيوي والجوهري عن شعوب المنطقة، وسعي قادته لنشر الحروب وانعدام الأمن في المنطقة والعالم . ونوّه بقائي بالمسؤولية القانونية والأخلاقية لجميع دول المنطقة والعالم لمواجهة خروقات الكيان الصهيوني للقانون وجرائمه في فلسطين المحتلة وضد باقي دول المنطقة. وشدد بقائي على أن إفلات الكيان الصهيوني من العقاب نتيجة تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدعم الأميركي الشامل لهذا الكيان، قد أفضى إلى تبعات لا يمكن تداركها على النظام القائم على ميثاق الأمم المتحدة، وعرّض السلم والأمن الدوليين لخطر غير مسبوق، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي .