أبوظبي تستضيف بطولة العالم للدراجات النارية 4 ديسمبر في جزيرة ياس
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
تستضيف العاصمة أبوظبي للمرة الثانية على التوالي بطولة العالم للدراجات النارية ” سوبر كروس” يوم 4 ديسمبر المقبل، بالاتحاد أرينا بجزيرة ياس.
وقال سيف النعيمي الرئيس التنفيذي لشركة “إثارة “المنظمة لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في تصريح له أمس على هامش الإعلان عن الاستضافة إن إقامة هذا الحدث العالمي للمرة الثانية على التوالي يعكس حرص العاصمة على استقطاب أبرز وأهم الفعاليات الرياضية العالمية.
وأكد أن الموسم الجديد للحلبة يشهد المزيد من الفعاليات الرياضية التي تتزامن مع انطلاق الحدث الأبرز لسباق الفورمولا 1 في ديسمبر المقبل.
جدير بالذكر أن السباق سيقام على الطرق الوعرة التي تم تخصيصها للحدث في الاتحاد أرينا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.
أخبار ذات صلةونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان "شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد"، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.