الحرة:
2025-06-21@09:05:56 GMT

لحظة حرجة.. جدري القردة يثير قلق العالم مجددا

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

لحظة حرجة.. جدري القردة يثير قلق العالم مجددا

يستمر انتشار فيروس جدري القردة في أفريقيا، حيث تسجل القارة حاليا حالات أكثر بكثير مما سجلته خلال السنوات السابقة، مما دفع السلطات الصحية العالمية إلى دق ناقوس الخطر، خصوصا بعد انتقال الفيروس لدول كانت بمنأى عنه سابقا.

وبلغت حالات الإصابة بفيروس جدري القردة المعروف بـ" mpox" في أفريقيا نحو 15 ألف حالة هذا العام، متجاوزة بذلك العدد الإجمالي لعام 2023 بأكمله.

وتتركز الإصابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث كان جدري القردة مستوطنا منذ عقود، لكنه انتشر مؤخرا في دول لم تسجل تفشيا من قبل، بما في ذلك كينيا وساحل العاج، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

والأسبوع الماضي، قال مسؤولون إن سلطات الصحة في قارة أفريقيا ستعلن على الأرجح حالة الطوارئ الصحية هذا الأسبوع.

بدوره، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه سيدعو لجنة للنظر في إعلان حالة طوارئ صحية عالمية أخرى.

وفي الوقت ذاته، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة تحذيرا حثت فيه الأطباء على مراقبة الأعراض لدى المسافرين القادمين من الدول المتضررة مع التأكيد على أن الخطر لا يزال منخفضا في البلاد.

حقائق ومعلومات عن جدري القردة تم الإبلاغ خلال الأسابيع الأخيرة، عن عدد لافت من حالات الإصابة بجدري القرود في كل من بريطانيا والبرتغال وإسبانيا والولايات المتحدة.

وانتشر جدري القردة بشكل كبير عام 2022 في عشرات الدول التي نادرا ما واجهت الفيروس، مما دفع إلى استجابة صحية عامة قوية وحملة تطعيم مكثفة ساعدت في التخفيف من حدة انتشار الفيروس.

وأدت التطورات الأخيرة في الكونغو، حيث تم اكتشاف الفيروس لأول مرة عام 1970، إلى إثارة مخاوف جديدة بعدما أبلغت السلطات عن تسجيل 13800 حالة مشتبه فيها ومؤكدة و450 حالة وفاة.

ويسبب المرض حمى وأوجاعا عضلية وآفات جلدية تشبه الدمامل.

ويمثل الأطفال دون سن الخامسة 68 بالمئة من الإصابات و85 بالمئة من الوفيات، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أفريقيا.

مصدر القلق

ووفق "واشنطن بوست"، فإن معظم الإصابات تنتشر من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة وداخل الأسر، وهي الطرق المعتادة للتعرض في المناطق الموبوءة.

لكن ظهر شكل جديد من جدري القردة يعرف باسم السلالة "1b"، في الأجزاء الشرقية من الكونغو، وفي كينيا ورواندا وأوغندا، حيث ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي، وفق الصحيفة.

وتسبب السلالة "1b" أعراض أكثر شدة من سلالة "2" التي انتشرت عالميا في عام 2022، لكنها ذات معدل وفيات منخفض حيث تقتل أقل من 1 بالمئة من الأشخاص المصابين، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ونقلت "واشنطن بوست" عن رئيسة قسم الجدري وداء الكلب في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، كريستينا إل هوتسون، قولها "إنه مصدر قلق الآن؛ لأنه ينتشر جنسيا مما يجعله أكثر خطورة".

ووجد المسؤولون في أفريقيا انتشارا للمرض من خلال العلاقات الجنسية، بما في ذلك العاملات في مجال الجنس بأجزاء من الكونغو.

ونقلت الصحيفة الأميركية ذاتها عن، آن ريموين، عالمة الأوبئة التي تدير معسكر أبحاث بالكونغو ودرست الفيروس هناك لأكثر من عقدين، قولها "إن الانتقال الجنسي في المناطق التي يوجد فيها الكثير من حركة السكان أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنظر إلى الآثار المترتبة على الانتشار السريع".

وأضافت: "ينتقل جدري القردة بكفاءة عالية من خلال الاتصال الجنسي".

الصحة العالمية تقرع ناقوس الخطر بشأن انتشار "جدري القردة" أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الأحد أنه يفكر في عقد لجنة خبراء لتقديم المشورة بشأن ما إذا ينبغي إعلان تفشي فيروس أم بوكس (جدري القردة) الآخذ في التزايد في أفريقيا حالة طوارئ دولية. "كابوس"

كما ينتشر الفيروس في أفريقيا بطرق لا تكون موجودة عادة في الدول المتقدمة، بسبب قلة إمكانيات حصول العاملين في الرعاية الصحية على معدات الوقاية الشخصية أثناء علاج المرضى، فضلا عن عيش الناس داخل منازل صغيرة، وتفشي المرض بمخيمات النازحين في مناطق الصراعات، بحسب "واشنطن بوست".

وفي حين يعتبر التهديد للدول الغربية منخفضا، فإن الدول الأفريقية التي تتحمل وطأة تفشي المرض لا تمتلك إمدادات كافية من اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات التي ساعدت في إنهاء حالة الطوارئ الصحية الدولية العام الماضي.

ويعتبر توزيع اللقاح "كابوسا لوجستيا" في الكونغو وأجزاء أخرى من أفريقيا، بحسب "واشنطن بوست"، حيث يعاني نظام الرعاية الصحية من نقص شديد في الإمكانات، مع صعوبة الوصول إلى بعض المجتمعات الريفية المتضررة بشدة.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية في وقت سابق إنه اتخذ خطوات لتسريع الوصول إلى اللقاح في البلدان ذات الدخل المنخفض حيث لم توافق الجهات التنظيمية على اللقاح بعد.

كما تتعاون مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة مع المسؤولين في الكونغو لوضع خطة لاستهداف الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بجدري القردة وتوزيع اللقاحات على مراحل بمجرد موافقة البلاد على اللقاح.

وقالت ريموين إن هذه الحملة يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من الخريف.

وأضافت: "العدوى في أي مكان هي عدوى محتملة في كل مكان، وهذا بالضبط ما رأيناه مع جدري القردة عام 2022. إنها لحظة حرجة من أجل العمل بسرعة ويقظة دون إضاعة الوقت".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السیطرة على الأمراض والوقایة منها الصحة العالمیة واشنطن بوست جدری القردة فی أفریقیا

إقرأ أيضاً:

بالمر يثير الجدل بـ "الكمامة" قبل مواجهة فلامنجو في مونديال الأندية

أثارت "كمامة" كول بالمر، نجم نادي تشيلسي، موجة من الجدل والدهشة، بعد ظهوره وهو ينزل من الطائرة مرتديًا قناعًا للوجه، في مشهد وصفته بعض وسائل الإعلام بـ "الصادم"، خاصة مع اقتراب مواجهة فريقه المرتقبة أمام فلامنجو في كأس العالم للأندية.

بالمر يثير الجدل بـ "الكمامة" قبل مواجهة فلامنجو في مونديال الأندية

مدرب الفريق، إنزو ماريسكا، حاول التخفيف من وطأة الجدل المثار، وأوضح في تصريح مقتضب أن الأمر لا يتعدى كونه "مزحة" من اللاعب، في محاولة لتهدئة الموقف وإبعاده عن سياق التفسيرات الجدية.

لكن كول بالمر قدّم توضيحًا مخالفًا تمامًا، حيث قال: "لم تكن مزحة. أنا فقط لا أحب رائحة الطائرات، ولهذا السبب أرتدي قناعًا. لا شيء آخر. إنزو لا يعلم، لم أخبره، لكنه أيضًا لم يسألني".

التصريحات فتحت الباب أمام تساؤلات جديدة حول تعامل النادي مع هذه المواقف، خاصة في ظل الاهتمام الإعلامي المتزايد بكل ما يحيط بالبطولة ومشاركة الأندية الأوروبية فيها.

ويستعد تشيلسي لمواجهة فلامنجو ضمن منافسات كأس العالم للأندية، وسط متابعة كبيرة من وسائل الإعلام والجماهير، في وقت يُسلّط فيه الضوء بشكل أكبر على كول بالمر، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء الصاعدة في الفريق.

مقالات مشابهة

  • يُعطي للحوامل.. لقاح جديد للوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي في مصر
  • 19 جريحاً بينهم حالة حرجة في هجمات صاروخية على حيفا
  • خالد الغندور يثير غضب جماهير الأهلي
  • بالمر يثير الجدل بـ "الكمامة" قبل مواجهة فلامنجو في مونديال الأندية
  • في لحظة حرجة.. لماذا تخلّى "محور المقاومة" عن إيران؟
  • سليماني:”الهزيمة أمام الكاميرون هي أسوأ لحظة في مسيرتي الكروية !”
  • المحكمة الاتحادية .. استقالة جماعية في لحظة سياسية حرجة
  • ظهور حالات جدري القرود في إثيوبيا يثير قلقاً من انتشاره في السودان
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: إصابة 137شخصًا على الأقل بينهم 6 في حالة حرجة من جراء الصواريخ الإيرانية اليوم
  • الرياضة في زمن السياسة.. تجاهل روسي يثير الاستياء مجددا