لا ينجذب إلى الدم ولا الضوء.. حقائق وخرافات حول البعوض
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
مع قدوم ليالي الصيف الدافئة، تتزايد أعداد البعوض، وبينما يعتمد الكثيرون على نصائح شائعة للتعامل مع هذه الآفات، يقول الخبراء إن بعض هذه الطرق قد تكون مبنية على مفاهيم خاطئة.
هل يساعد إطفاء الأنوار أو وجود رائحة جوز الهند على تجنب البعوض؟ بعض العلاجات فعالة بالفعل، بينما تبقى أخرى مجرد خرافات.
البعوض يحب الدم الحلوتعد هذه المعلومة من أبرز الأساطير حول البعض، يشير خبير البعوض وعالم الأحياء هيلجي كامبين إلى خطأين: لا يوجد دم حلو، والبعوض لا ينجذب للدم، بل إلى الروائح.
يضيف كامبين أن الحشرات تنجذب إلى مزيج ثاني أكسيد الكربون الذي نتنفسه والروائح المنبعثة من خلال جلدنا، والتي تعرف بـ"كوكتيلات الروائح".
البعوض ينجذب إلى الضوءمعظم أنواع البعوض لا تنجذب إلى الضوء. بدلاً من ذلك، فإن حرارة الجسم وثاني أكسيد الكربون لها تأثير أقوى، كما يقول خبير البعوض كامبين.
المصابيح فوق البنفسجية (UV) التي تُستخدم عادة للتحكم في الحشرات غير فعالة للبعوض ويمكن أن تضر بالحشرات المفيدة الأخرى.
صحيح جزئيا، ففي حين أن بعض المواد الطاردة مثل تلك التي تحتوي على اللافندر أو الثوم يمكن أن تكون فعالة، فإن أفضل طارد يختلف من شخص لآخر، وفقا للباحثة في الحشرات وخبيرة البعوض دورين وورنر.
اللعاب يخفف الحكة من لدغات البعوضصحيح جزئيا. الحكة لا تُخفف بسبب اللعاب نفسه، بل بسبب تأثير التبريد، يوضح طبيب الحساسية ماثياس سولك. ومع ذلك، فإن اللعاب ليس علاجا عالميا، حيث يمكن أن يُدخل البكتيريا إلى المنطقة المصابة، لذلك؛ ينصح أطباء الحساسية باستخدام الماء أو عصي الحرارة الطبية لتخفيف الحكة، حيث إن اللعاب قد يكون أقل نظافة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات فعالة للسيطرة على السكري من النوع الثاني بشكل طبيعي
قد يبدو التحكم في مرض السكري من النوع الثاني دون أدوية مهمة صعبة، إلا أن الالتزام بنمط حياة صحي ومتوازن يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا.
خطوات السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني طبيعيًامن خلال تغييرات بسيطة ومستدامة في النظام الغذائي والنشاط البدني والعادات اليومية، يمكن للكثير من المرضى تقليل مقاومة الأنسولين، والتحكم في مستويات الجلوكوز، بل والوصول إلى مرحلة التعافي في بعض الحالات.
ويمكن لبعض الخطوات السيطرة على مرض السكري من النوع الثاني طبيعيًا، وفقا لما نشر في موقع News18، ومن ابرزها:
ـ تغيّر طريقة تفكيرك في طبق الطعام:
تناول أطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي (GI) كالخضروات، الحبوب الكاملة، البقوليات، المكسرات، والدهون الصحية.
قلل من الكربوهيدرات المكررة والسكريات المُصنّعة.
استبدل الأرز الأبيض والمعجنات بالبقوليات والحبوب الكاملة لتحسين حساسية الأنسولين.
ـ تحرك أكثر.. اجلس أقل:
مارس 150 دقيقة أسبوعيًا من الرياضة الهوائية كالمشي السريع أو السباحة، مع تمارين قوة مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا.
حتى المشي الخفيف بعد تناول الطعام يساعد في خفض سكر الدم بعد الوجبات.
تناول البروتين والخضار قبل الكربوهيدرات للحد من الارتفاع المفاجئ في الجلوكوز.
ـ راقب وزنك بشكل ذكي:
فقدان الوزن بنسبة 5-10% فقط قد يُحدث تحسنًا كبيرًا في مستويات السكر.
تجنب الحميات القاسية وركز على تغييرات غذائية مستدامة ومعتدلة.
ـ لا تهمل النوم والتوتر والترطيب:
التوتر يرفع الكورتيزول ويؤثر سلبًا على مستويات السكر، لذا تُنصح تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق.
احرص على نوم جيد من 7 إلى 9 ساعات يوميًا.
شرب الماء بانتظام يُحسن تنظيم الجلوكوز في الدم.
ـ المتابعة المستمرة تصنع الفارق:
راقب مستوى السك
ر في الدم بانتظام وكن على تواصل دائم مع الطبيب المختص.
الانضمام إلى مجموعات دعم أو إشراك العائلة يعزز الحافز ويُسهل الالتزام.
رغم أن السكري من النوع الثاني مرض مزمن، إلا أن الأبحاث تُظهر أن التحكّم فيه ممكن دون أدوية، من خلال نمط حياة صحي ومراقبة دقيقة. التغيير يبدأ من طبقك، ويمتد إلى حركتك ونومك وتواصلك مع من حولك.