بلدية الحمرية تواصل حملة «صيف آمن وسعيد»
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تواصل بلدية الحمرية فعاليات حملتها «صيف آمن وسعيد»، التي تهدف إلى تعزيز الوعي حول أهمية اتباع الإرشادات الصحيحة أثناء السباحة في البحر أو المسابح الخاصة، وتأتي هذه الحملة كجزء من جهود بلدية الحمرية المستمرة في التوعية وتعزيز السلامة العامة خلال فصل الصيف، مع التركيز على شاطئ الحمرية والحديقة الشاطئية التي تستقطب أعداداً كبيرة من المجتمع والزوار والسياح.
وفي إطار الحملة، تعاونت بلدية الحمرية مع هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة التي قدمت معرضاً مخصصاً للشعب المرجانية، مما أضاف بُعداً تعليمياً لفعاليات الحملة، كما ساهمت الشرطة المجتمعية التابعة للقيادة العامة لشرطة الشارقة بتقديم مسرحية للتعريف بأهمية السباحة بأمان واتباع التعليمات الشاطئية، إلى جانب ندوة تعريفية بدلالات الألوان التحذيرية، ومخاطر التيارات البحرية وكيفية تجنبها، وكيفية إنقاذ الغريق في البحر أو المسابح الخاصة، بالإضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية، وشملت الفعاليات أيضاً ندوة تعريفية حول دلالات الألوان التحذيرية، ومخاطر التيارات البحرية وطرق تجنبها، بالإضافة إلى تعليم طرق إنقاذ الغريق وتقديم الإسعافات الأولية، كما لاقت المبادرة لاقت تجاوباً كبيراً من الجمهور، مما يعكس نجاح الحملة في تحقيق أهدافها وتعزيز الوعي بالسلامة في المرافق العامة خلال فصل الصيف.
توعية الجمهور
بدوره، أشار مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، بحرص بلدية الحمرية على مواصلة تنظيم حملة صيف آمن وسعيد، التي تُعَدّ جزءاً أساسياً من جهود البلدية المستمرة لتعزيز الوعي بالسلامة العامة خلال فصل الصيف، ولفت إلى أن الهدف من هذه الحملة هو توعية الجمهور بأهمية اتباع الإرشادات الصحيحة أثناء السباحة، سواء في البحر أو في المسابح الخاصة، لضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم.
وقال الشامسي: نشكر هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة والشرطة المجتمعية التابعة لشرطة الشارقة على دعمهم ومشاركتهم الفعّالة في هذه الحملة، تساهم مشاركتهم في تقديم محتوى تعليمي وترفيهي يعزز من فهم الناس لأهمية السلامة المائية، بما في ذلك كيفية التعامل مع التيارات البحرية، وتقديم الإسعافات الأولية، وإنقاذ الغرقى، وأضاف: إن تجاوب الجمهور مع فعاليات الحملة يعكس نجاح جهودنا ويشجعنا على مواصلة العمل في هذا الاتجاه، ونحن ملتزمون بتوفير بيئة آمنة وممتعة لجميع الزوار والمقيمين، ونتطلع إلى تعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية لتحقيق صيف آمن وسعيد للجميع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدیة الحمریة صیف آمن وسعید
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.
وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.
وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.
وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.