الطيران الإسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق بيروت وجبل لبنان
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم السبت ،أن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين فوق بيروت وجبل لبنان.
وأشارت الوكالة إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعتين وحلّق على علو منخفض في أجواء عرمون، وبشامون، وخلدة، والشويفات، وبيروت وكسروان.
وفي السياق، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة جرحى الغارتين الإسرائيليتين على بلدة مجدل سلم إلى 4 جرحى.
وأصدر المركز تحديثا لحصيلة الغارة الإسرائيلية الثانية اليوم على بلدة مجدل سلم، حيث أشار إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى ثلاثة مع دخول سيدة جريحة مصابة بإصابات متوسطة إلى مستشفى تبنين الحكومي، كما استقبل المستشفى مواطنا ومسعفا بجروح متوسطة.
يذكر أنه نتيجة للغارة الأولى على البلدة، استقبل قسم العناية الفائقة في مستشفى تبنين الحكومي شابا مصابا بجروح خطرة.
مسؤول فلسطيني: إسرائيل ردت بالدم على مفاوضات غزة بقصفها مدرسة التابعين"أدان مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة بأشد العبارات المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين عزل أثناء أدائهم صلاة الفجر داخل مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة،مؤكدا ارتفاع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق مراكز الإيواء منذ بدء العدوان على غزة واستهدافه الأخير لمدرسة "التابعين" إلى 175 مجزرة.
وقال المسئول الفلسطيني ـ في تصريح لقناة (العربية) الحدث الإخبارية اليوم (السبت) ـ إنه "في إطار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ارتكب داخل مدرسة التابعين مذبحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى،حيث ألقت طائرات الاحتلال 3 قنابل عملاقة تزن الواحدة 2000 رطل من المتفجرات على مجموعة من المصلين قرابة 300 مصل،الأمر الذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 100 شهيد دفعة واحدة وإصابة العشرات بجروح".
وأكد تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف مدرسة التابعين رغم علمه بأنها تضم نازحين وأطفالا ونساء مدنيين عزلا،وذلك بالتزامن مع خطط الاحتلال للقضاء تماما على المنظومة الصحية في مدينة غزة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة عدم وجود مستشفيات تستطيع أن تستقبل هذا العدد الهائل من الجرحى في هذه المجزرة أو أي مجازر أخرى، مشيرا إلى فقدان العديد من العائلات في هذه المجزرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطيران الإسرائيلي بيروت لبنان جبل لبنان
إقرأ أيضاً:
حركة مُوفدين في بيروت لتثبيت فرصة التفاوض وعون الى الأردن وسلطنة عمان
يشهد لبنان زحمة موفدين وديبلوماسيين غربيين وعرب، ارتفع منسوبها على نحو لافت، ما يعني أن ثمة مؤشرات لسعي دولي حثيث من أجل إقفال الملف اللبناني، الأمر الذي تبدى بوضوح من خلال سلسلة خطوات برزت في الآونة الأخيرة.ويصل غدا إلى بيروت الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لإجراء جولة محادثات جديدة مع المسؤولين اللبنانيين .
وفي هذا الاطار كتبت" النهار": لا تزال التحركات الديبلوماسية المتصلة بالوضع بين لبنان وإسرائيل تطغى على المشهد اللبناني بشقيه الداخلي والخارجي بما يبقي الباب مفتوحا على إعطاء فرصة المفاوضات عبر لجنة الميكانيزم مدى معقولا يبدو ان معظم المعنيين او المنخرطين في الجهود الديبلوماسية يأملون من هذا المدى ابعاد احتمالات التصعيد العسكري الواسع ما امكن . واذا كان من الصعوبة والمخاطرة بمكان اطلاق توقعات وتقديرات مسبقة وجازمة حيال الاحتمالات التي نشأت في ظل تأثير تسمية كل من لبنان وإسرائيل ديبلوماسيين في اللجنة بما رفع مستوى التفاوض وأحدث واقعا جديدا لم يعد ممكنا تجاهل تأثيره على مجمل الواقع الميداني والديبلوماسي خصوصا في ظل الترحيب الغربي ولا سيما منه الأميركي بخطوة لبنان عبر تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيسا للفريق اللبناني في الميكانيزم .
وكتبت" الديار": مواكبة للتطورات المتسارعة، يحط الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في بيروت الاثنين، حاملا معه اقتراح تعيين سفير سابق لبلاده في بيروت، رئيسا للوفد الفرنسي في لجنة الميكانيزم.
ويبدأ رئيس الجمهورية حراكا ديبلوماسيا خارجيا، حيث ستشكل زيارته إلى كل من الأردن وسلطنة عمان محطة أساسية، في مسعى لبناني لفتح هوامش دعم عربي وتحسين شروط الاستقرار. فالى عمان يحمل عون معه ملف الجنوب بكل ثقله، فيما تدرك المملكة أن أي اهتزاز أمني على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، قد ينعكس مباشرة على الأردن، عبر ارتدادات أمنية مصدرها الساحة السورية، حيث سيسعى عون لتفعيل قنوات التعاون الأمني، والاستفادة من قدرة الأردن على التواصل مع العواصم الغربية والخليجية، لتخفيف الضغوط على لبنان، على ما تشير مصادر متابعة.
أما في مسقط فستحمل الزيارة بعداً أكثر هدوءا وإن كانت لا تقل سياسية. فمسقط التي تلعب تقليديا دور الوسيط بين المحاور، وتحديدا واشنطن وطهران، تشكل بالنسبة للبنان منصة لتمرير رسائل غير مباشرة إلى ايران، ومحاولة لإدراج بيروت ضمن مسار التهدئة الإقليمي الجاري، دون اسقاط النقاشات حول إمكان حصول بيروت على دعم اقتصادي أو استثمارات، تسهم في لجم الانهيار، تقول المصادر.
وعلى الرغم من محدودية التوقعات، تبدو الزيارتان جزءا من استراتيجية لبنانية تهدف إلى بناء مظلة عربية، تخفف مخاطر الانزلاق إلى الحرب ، وتمنح الدولة هامش تنفس سياسي واقتصادي.
وتحدث مصدر ديبلوماسي لـ «الأنباء الكويتية » عن تراجع الضغوط الأميركية على الحكومة اللبنانية لجهة تنفيذ نزع السلاح ولو بالقوة، مشيرا إلى قناعة واسعة بأن مثل هذا الأمر لا يمكن تحقيقه الا بالحوار، وبمزيد من الضغوط تمارسها أكثر من جهة إقليمية ودولية لمساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها من دون الدخول في مزيد من الانقسام الداخلي الذي لن يكون في صالح بسط سلطة الدولة.
وزير خارجية مصر
وكان وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، اكد ان هناك جدية لدى الجانب اللبناني لتنفيذ قرار وقف الاعتداءات، مشيراً إلى تحرك بلاده مع الجانب الأميركي لخفض التصعيد والتركيز على المسار الديبلوماسي، هدفه دعم خطة الحكومة اللبنانية، مضيفا أن مصر تدعم كل مسار ديبلوماسي وسياسي يبعد شبح العدوان عن لبنان، ويحقّق الاستقرار في المنطقة.
مواضيع ذات صلة لبنان ينتظر الرد المزدوج وسط مطالبة أميركية بالتفاوض المباشر والموفد السعودي في بيروت Lebanon 24 لبنان ينتظر الرد المزدوج وسط مطالبة أميركية بالتفاوض المباشر والموفد السعودي في بيروت