جدل واسع بسبب تصريحات الأنبا بيمن حول معجزات القديسين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
جدل واسع لازم تصريحات الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة جنوب محافظة قنا، وعضو عدد من اللجان بالمقر البابوي، بسبب تصريحاته عن كتب معجزات القديسين المنتشرة بين أبناء الكنيسة الأرثوذكسية المصرية.
وقال الأنبا بيمن مطران قوص ونقادة، فى عظة ألقاها بكنيسة مارمرقص بضاحية مصر الجديدة فى القاهرة، بمناسبة صيام السيدة العذارء عليها السلام.
وبيّن أن السيد المسيح عليه السلام، كان يصنع المعجزات فى حياته على الأرض، ورغم ذلك لم يسلم من اليهود، ضاربًا المثل بشخص أعمي شفاه المسيح، فأبلغ عنه اليهود، وكذلك اليهودي الذي كانت يده متيبسة وشفاه المسيح أيضا ورغم ذلك وقف مطالبا بدم «المسيح»، أثناء محاكمة المسيح أمام الوالي بيلاطس البنطي بتحريض من اليهود.
وانتقد مطران قوص ونقادة، نشر المعجزات على الملأ، وقال.. «الـكتب الخاصة بالمعجزات 99% منها بغرض التجارة والكسب المالي».
واعتبر الأنبا بيمن، أن الإستغراق فى قراءة تجارب الغير فى هذه الكتب والاكتفاء بها، نوعا من الابتعاد عن قراءة الكتاب المقدس وسير القديسين الأوائل.
وأثارت التصريحات المجتزة من عظة أسقف قوص ونقادة، جدلاً واسعًا على شبكات الإعلام الإجتماعي منذ الأمس، وتبينات أراء مستخدمي الشبكات الذين تناقلوا مقطع الفديو الذي إنتقد فيه الأنبا بيمن كتب المعجزات.
وألقي أسقف قوص ونقادة، عظة دينية، بمناسية صيام السيدة العذراء عليها السلام، الذي يستمر 15 يومًا، خلال شهر أغسطس الحالي، وتتبادل فيه الكنائس القبطية الأرثوذكسية المصرية، الزيارات، من خلال دعوة الأساقفة والقساوسة لإلقاء عظات خارج أيبارشيتهم.
من هو الأنبا بيمن؟
والأنبا بيمن من مواليد قرية الحواتكة بمحافظة أسيوط، وحصل على بكالوريوس الهندسنة سنة 1982، ثم إختار الرهبنة، وسيّم أسقفًا لإيبارشية قوص ونقادة جنوب قنا، على يد الراحل البابا شنودة الثالث.
وفي عهد البابا شنودة الثالث شارك الأنبا بيمن فى لجان المجمع المقدس لجنة الإيمان والتعليم والتشريع ولجنة الرعاية والخدمة، وتم تكليفه ممثلاً عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لدى الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، ومسئولاً عن العلاقات الاجتماعية والتنموية بين الكنيستين، وهو عضو اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس، ومقرر لجنة العلاقات العامة الرئيسية، ومقرر لجنة المشاركة الوطنية الفرعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانبا الكنيسة الأرثوذكسية المصرية الأنبا بیمن قوص ونقادة
إقرأ أيضاً:
أمريكا.. الحصبة تحصد أرواح أطفال وسط تفشٍ واسع وإصابات تتجاوز الألف
بعد أكثر من عقدين على إعلان القضاء عليها محلياً، تعود الحصبة لتضرب بقوة في الولايات المتحدة، حيث تجاوز عدد الإصابات المؤكدة حاجز الألف حالة، وسط تحذيرات من تفشٍ غير مسبوق يطال عشرات الولايات ويهدد حياة غير الملقحين، لاسيما الأطفال.
وأعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في الولايات المتحدة تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بمرض الحصبة حاجز الألف حالة، في واحدة من أخطر موجات تفشي المرض منذ عقود، مشيراً إلى أن الإصابات سُجلت في 30 ولاية أمريكية.
وكانت الأرقام شهدت ارتفاعاً حاداً، إذ أشارت تقارير سابقة في أبريل إلى وجود 800 إصابة فقط في 27 ولاية، ما يعكس وتيرة انتشار مقلقة للفيروس، خصوصاً بين غير الملقحين.
وفي تطور مأساوي، أفادت السلطات الصحية بوفاة طفلين في المرحلة الابتدائية في بؤرة تفشٍ بغرب ولاية تكساس، إلى جانب وفاة شخص بالغ في ولاية نيو مكسيكو بسبب مضاعفات مرتبطة بالمرض، علماً أن الحالات الثلاث لم تتلقَ اللقاح المضاد للحصبة.
وسُجلت موجات تفشٍ نشطة في عدد من الولايات، تشمل إنديانا وكانساس وميشيغان ومونتانا ونيو مكسيكو وأوكلاهوما وأوهايو وبنسلفانيا وتينيسي، وهو ما يصنّف بحسب المعايير الصحية وجود ثلاث حالات أو أكثر في المنطقة الواحدة.
وبعيداً عن الحدود الأمريكية، سجلت كندا أكثر من 1020 إصابة في مقاطعة أونتاريو منذ أكتوبر الماضي، فيما رُصدت 605 إصابات في ولاية تشيهواهوا المكسيكية حتى نهاية أبريل، وسط تأكيدات من منظمة الصحة العالمية بوجود صلة بين التفشي في تكساس والمكسيك.
ويعد مرض الحصبة من أكثر الأمراض الفيروسية عدوى، إذ ينتقل عبر الهواء عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال أو العطاس، ويمكن الوقاية منه بفعالية عالية من خلال اللقاحات.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت رسمياً القضاء على الحصبة محلياً منذ عام 2000، إلا أن التراجع في نسب التطعيم مؤخراً أعاد الفيروس إلى الواجهة، في تطور يثير قلق السلطات الصحية.