أعلنت الأمم المتحدة، حاجتها لنحو خمسة ملايين دولار بشكل عاجل، لإغاثة أكثر من عشرة آلاف أسرة متضررة من سيول الأمطار الأسبوع الماضي، في المحافظات الغربية لليمن.

 

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة وشركاءها يقومون بإيصال الإمدادات والمساعدات للأشخاص في المناطق المتضررة من الفيضانات، التي تسببت في تدمير المنازل وإتلاف المزارع والبنى التحتية.

 

ورجحت ارتفاع أعداد المتضررين مع توفر المزيد من المعلومات من المناطق المتضررة، مشيرة إلى أن نقص التمويل يمثل تحديا رئيسيا أمام جهود الاستجابة الإنسانية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحديدة الأمم المتحدة سيول الأمطار إغاثة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع

الخرطوم- حذرت الأمم المتحدة الاثنين 30 يونيو 2025، من أن نقص التمويل يعرض ملايين السودانيين النازحين في دول الجوار إلى مزيد من الجوع وسوء التغذية، مع توقف المساعدات الحيوية.

وتسببت الحرب التي تعصف بالسودان منذ نيسان/أبريل 2023 في نزوح أكثر من 13  مليون شخص هربوا من العنف والجوع، منهم أربعة ملايين في دول الجوار.

وحذّر منسق الطوارئ لأزمة السودان في برنامج الأغذية العالمي شون هيوز من أن "ملايين الأشخاص الذين فروا من السودان يعتمدون بالكامل على دعم برنامج الأغذية العالمي، لكن من دون تمويل إضافي، فسنضطر لخفض المساعدات الغذائية أكثر".

وأضاف "سيترك ذلك العائلات الأكثر عرضة للخطر، وخصوصا الأطفال، أمام خطر الجوع وسوء التغذية المتزايدة".

ووصف الوضع بأنه "أزمة إقليمية شاملة تمتد لدول تعاني بالفعل من انعدام حاد في الأمن الغذائي والنزاع"، مشيرا إلى أن الكثير من اللاجئين السودانيين يعتمدون بشكل أساسي على مساعدات الأمم المتحدة.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي في نيسان/أبريل انخفاض تمويل المانحين لعام 2025 بنسبة 40 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، بينما حصل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية حتى الآن على 14.4 بالمئة فقط من التمويل المطلوب لبرنامج المساعدات في السودان.

وتعقد الأمم المتحدة الاثنين مؤتمرا في إسبانيا يهدف لمناقشة أزمة التمويل في ظل الأزمات العالمية والخفض الكبير في الميزانية من قبل الولايات المتحدة المتغيّبة عن الاجتماع.

ونوه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في بيان الاثنين إلى أن المساعدات المخصصة للنازحين السودانيين في إثيوبيا ومصر وليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى "قد تتوقف تماما خلال الأشهر المقبلة مع نفاد الموارد".

وتستضيف مصر نحو 1.5 مليون لاجئ سوداني، يتلقون المساعدات من جهات أممية بينها برنامج الأغذية العالمي والمفوضية العليا للاجئين.

وبحسب بيانات برنامج الأغذية العالمي، انقطعت المساعدات عن 85 ألفا من مستحقيها بين اللاجئين في مصر، بانخفاض بنسبة 36 بالمئة مقارنة بما قبل نيسان/أبريل.

وما لم يتم ضخ المزيد من الموارد، فسيضطر البرنامج لقطع المساعدات عن معظم من هم أكثر احتياجا مع حلول آب/أغسطس، بحسب البيان.

وفي تشاد التي فرّ إليها أكثر من 850 ألف شخص يقيمون في مراكز إيواء مكتظة بالكاد يتوفر فيها ما يكفي من الاحتياجات الأساسية، قد تتوقف المساعدات في الشهور المقبلة في حال استمر نقص التمويل.

وتستقبل تشاد، بحسب برنامج الأغذية العالمي، نحو ألف لاجئ يوميا، هربوا من المجاعة والهجمات العنيفة في إقليم دارفور غرب السودان.

وقال هيوز "اللاجئون السودانيون يفرون للنجاة بحياتهم، إلا أنهم يواجهون مزيدا من الجوع واليأس والموارد المحدودة على الجانب الآخر من الحدود".

وأضاف "المساعدات الغذائية هي شريان الحياة للعائلات اللاجئة المعرضة للخطر والتي باتت بلا مأوى".

وفي السودان، يعيش أكثر من ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة، بحسب التقديرات، بينما يعاني 25 مليونا من انعدام حاد للأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • مكتب مؤسسة غزة الإنسانية المشبوهة في سويسرا يواجه الإغلاق
  • الحكومة السويسرية تأمر بحل مؤسسة غزة الإنسانية
  • اليمن في مفترق طرق: مبادرات أممية وأزمة تمويل تهدد ملايين المدنيين
  • الأمم المتحدة: تضاؤل ​​المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية يحرم سكان غزة من سبل العيش
  • الأمم المتحدة تعلن تفاقم الجوع في أنحاء اليمن
  • أونروا: مؤسسة غزة الإنسانية لا تقدم سوى التجويع والرصاص للفلسطينيين
  • لازاريني: "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تقدم سوى التجويع والرصاص
  • ماذا يحمل مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى الجوع
  • الأمم المتحدة: نقص التمويل يعرّض ملايين اللاجئين السودانيين إلى مزيد من الجوع