أول تجربة صاروخية في أستراليا.. خاصة بالدفاع الجوي المتقدم
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم السبت، عن إجراء أول تجربة صاروخية خاصة بالدفاع الجوي المتقدم، موضحة أنها اختبرت إطلاق صاروخ من طراز "إس. إم-6"، الذي تنتجه رايثيون من سفينة تابعة للبحرية، وذلك في خطوة مهمة للحصول على سلاح الدفاع الجوي ودمجه في ترسانتها.
وقالت وزارة الدفاع الأسترالية إن السفينة إتش.إم.
إس.إم-6 هو أكثر صواريخ الدفاع الجوي البحرية تقدما في ترسانة الولايات المتحدة، بما فيها المضادة للصواريخ الباليستية، كما تم اختباره لضرب سفن وأهداف أرضية وفي سيناريوهات جو-جو.
وقال وزير الصناعات الدفاعية الأسترالي بات كونروي "هذا مثال آخر على تسارع وتيرة الحصول على قدرات مهمة للبحرية. القدرة على الحد من نطاق تحرك الخصم وردع محاولات فرض القوة ضد أستراليا يشكلان جزءا أساسيا من استراتيجية الدفاع الوطني".
وتعكف أستراليا على تعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة التوتر الآخذ في التنامي مع الصين، وهو ما يشمل تعزيزات تمولها الولايات المتحدة في القواعد.
وتوسيع النطاقات التي يمكن للسفن الدفاع عنها يجبر الخصوم على العمل من مسافة أبعد ويمكّن البحرية الملكية الأسترالية من التوغل بشكل أعمق في المياه المتنازع عليها في حالة حدوث صراع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تجربة صاروخية الدفاع الجوي أستراليا أستراليا صاروخ الدفاع الجوي تجربة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
كيف تمكّنت إيران من اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية؟
في تصعيد غير مسبوق، أطلقت إيران نحو 400 صاروخ ومئات الطائرات المسيّرة على إسرائيل، ردا على هجمات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 240 شخصا في إيران، بينهم نساء وأطفال.
ورغم شهرة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وعلى رأسها "القبة الحديدية"، فإن عددا من الصواريخ الإيرانية نجحت في اختراق هذه الدفاعات، مما أثار تساؤلات حول فعالية المنظومة في مواجهة التهديدات المتطورة.
وأدى إطلاق إسرائيل لهجمات جوية على إيران فجر الجمعة إلى رد طهران بموجة من الضربات الانتقامية على إسرائيل، وقد اخترقت بعض الصواريخ الباليستية الإيرانية أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصابت أهدافًا رئيسية.
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة عن مقتل أكثر من 240 شخصًا في إيران، بينهم 70 امرأة وطفلًا. وردًا على ذلك، أطلقت إيران نحو 400 صاروخ ومئات الطائرات المسيّرة، وهو ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا في إسرائيل، وإصابة المئات، وإجبار السكان على الاحتماء في الملاجئ.
وأصابت بعض الضربات الإيرانية مناطق سكنية في وسط إسرائيل، وتسببت في أضرار جسيمة. كما استُهدف مقر القيادة العسكرية المحصّن في تل أبيب (الكرياه)، رغم أن الأضرار هناك كانت محدودة.
وأعلنت إيران يوم الثلاثاء أنها أصابت مركزًا للاستخبارات العسكرية ومركزًا للتخطيط العملياتي تابعًا لجهاز الموساد، ما يشير إلى اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية المتقدمة والتي تُعد من بين الأكثر تطورًا في العالم.
وفي السنوات الأخيرة، نجحت إسرائيل في اعتراض معظم الهجمات الجوية باستخدام أنظمتها الدفاعية، وعلى رأسها "القبة الحديدية".
ما القبة الحديدية؟
ورغم أن القبة الحديدية تُعد جوهر الدفاعات الجوية الإسرائيلية، إلا أنها تمثل فقط المستوى الأدنى من نظام دفاعي متعدد الطبقات، وفقًا لأليكس غاتوبولوس، محرر الشؤون الدفاعية في الجزيرة.
إعلانوتقوم القبة الحديدية برصد الصواريخ أو القذائف القادمة، وتحديد مسارها، ثم اعتراضها. وتقول إسرائيل إن نسبة نجاحها تبلغ 90%. وقد دخلت الخدمة عام 2011 بعد تطويرها لمواجهة صواريخ حزب الله اللبناني في حرب 2006.
وقد صُممت القبة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى التي لا تستطيع الأنظمة الأكبر رصدها.
إلى جانب القبة الحديدية، تمتلك إسرائيل نظام "باراك-8" لاعتراض الصواريخ المتوسطة المدى، ونظام "ديفيد سلينغ" لاعتراض الصواريخ المتوسطة إلى طويلة المدى، ونظام "ثاد" لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى.
كيف تدافع إسرائيل ضد الصواريخ الإيرانية؟
تستخدم إسرائيل منظومتي "آرو-2″ و"آرو-3" لاعتراض الصواريخ البعيدة المدى، مثل تلك التي أطلقتها إيران مؤخرًا. وتشارك شركة بوينغ الأميركية في تصنيع هذه المنظومات بالتعاون مع الصناعات الجوية الإسرائيلية.
كما تعتمد إسرائيل على الدفاع الجوي، باستخدام الطائرات المقاتلة والمروحيات لاعتراض الطائرات المسيّرة.
كيف تعمل أنظمة الدفاع الجوي؟تتكوّن أنظمة الدفاع الجوي من 3 مكونات: رادار، مركز قيادة وتحكم، ومنصات إطلاق مزودة بصواريخ اعتراضية.
يرصد الرادار الصواريخ القادمة، ويُخطر مركز القيادة لتحديد الأهداف التي يجب اعتراضها. وعادةً ما تُطلق المنصة صاروخين اعتراضيين لكل صاروخ معادٍ.
لكن هذه الأنظمة تحتوي على عدد محدود من الصواريخ الاعتراضية، وعددها الدقيق غير معروف للعامة.
قال مسؤول عسكري إسرائيلي السبت الماضي إن نسبة نجاح الدفاعات تراوحت بين 80 و90%، مؤكدًا أنه لا يوجد نظام مثالي. وهذا يعني أن بعض الصواريخ الإيرانية نجحت في اختراق التحصينات.
كيف تمكّنت إيران من ذلك؟ورغم عدم وجود تأكيد دقيق حول كيفية تجاوز الصواريخ الإيرانية للدفاعات، فإن هناك عدة احتمالات:
استنزاف الصواريخ الاعتراضية: قد تكون إيران استهدفت استنزاف مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، عبر إطلاق وابل كثيف من الصواريخ والطائرات المسيّرة، بما يفوق قدرة أنظمة الدفاع الجوي على التعامل المتزامن. الصواريخ الفرط صوتية: تمتلك إيران صواريخ فرط صوتية مثل "فتّاح-2″، وهي قادرة على المناورة بسرعة تفوق 5 أضعاف سرعة الصوت، مما يصعّب على الرادارات اعتراضها. الصواريخ المجنحة: مثل صاروخ "هويزة"، وهي تطير على ارتفاع منخفض وبمسار غير متوقع، مما يجعل رصدها واعتراضها أكثر صعوبة. استخدام الطُعم والخداع: عبر إطلاق أهداف وهمية تظهر كتهديدات على الرادار، مما يؤدي إلى استنزاف الصواريخ الاعتراضية قبل وصول الهجمات الحقيقية. تقنيات التشويش على الرادار: بعض الصواريخ مزودة بتقنيات تمنع رصدها بالرادار. هل يمكن أن تنفد الصواريخ من الطرفين؟الوضع الحالي يوصف بأنه "حرب استنزاف"، فإسرائيل قد تواجه صعوبة في الحفاظ على مخزونها من الصواريخ الاعتراضية، خاصة إذا استمرت الهجمات بنفس الوتيرة. في المقابل، لا يُعرف مدى قدرة إيران على الاستمرار في إطلاق هذا الكم من الصواريخ.